نيويورك - أ.ش.أ
فيما يمكن أن يؤدى إلى علاج جديد لمرضى الشلل الرعاش (الباركنسون) ، نجح العلماء فى تحديد 24 عاملا من عوامل الخطر الجينية المساهمة فى الإصابة بالمرض ، بما فى ذلك الست التى لم يتم تحديدها سابقا .
وكشفت الدراسة أنه كلما حمل الإنسان لعدد من الجينات المتغيرة ، كلما إزداد خطر الإصابة بالمرض إلى ثلاثة أضعاف ، لتطوير هذا الأضطراب فى بعض الحالات .
وشدد "أندرو سينجلتون" الباحث فى "المعاهد الوطنية للصحة (NIH) فى الولايات المتحدة على أن الكشف عن الأسس الجينية لمرض الشلل الرعاش هو أمر حيوى لفهم الآليات المتعددة التى ينطوى عليها هذا المرض المعقد ، ونأمل أن تؤدى هذة الإكتشافات إلى علاجات فعالة .
وقد عكف الباحثون على جمع عدد من البيانات والنتائج المتوصل إليها فى عدد من الدراسات القائمة على نطاق الجينوم والذى يسمح للعلماء لإيجاد المتغيرات المشتركة أو الفروق الدقيقة فى الرموز الجينية لمجموعة كبيرة من الأفراد .
وقد شملت الدراسة البيانات مجمعة من مايقرب من 13,708 ألف حالة مرض شلل رعاش و نحو 95,282 ألف حالة مرضية تحت السيطرة فى جميع الدول الأوروبية .
وبمقارنة المناطق الجينية لمتواليات على شريحة للدولة تسمى " NeuroX "، أكد الباحثون الباحثون على هذة الرقائق الجينية تحتوى على رموز من حوالى 24 ألف من المتغيرات الجينية المشتركة يعتقد كونها ترافق مع طائفة واسعة من الأضطرابات العصبية تؤثر على الملايين من الاشخاص فى جميع أنحاء العالم ، ومرض الشلل الرعاش هو إضطراب تنكسى يسبب عدد من المشاكل فى الحركة ، بما فى ذلك إرتجاف اليدين والذراعين والساقين مصحوبا بتصلب الأطراف والجذع مع تباطأ الحركات ومشاكل فى الوقوف بإتزان .
وشدد الباحثون فى معرض أبحاثهم المنشورة فى العدد الاخير من مجلة "نيتشر جينتكس"على أنه بمرور الوقت يعانى المريض من صعوبة فى المشى او الحديث أو حتى القدرة على إكمال المهام البسيطة الاخرى .
أرسل تعليقك