علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات
آخر تحديث GMT00:59:21
 العرب اليوم -

علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات

أبوظبي ـ وكالات

مع ارتفاع أعداد حالات السمنة، من غير المستغرب أن شدّ البطن بات يعدّ أحد أكثر الإجراءات التّجميليّة الخمس إنتشاراً في العالم. وتنطبق هذه الإحصائيّة على دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، حيث وصل الطلب على جراحات التّجميل إلى أعلى مستوياته على الاطلاق. ويكشف الدكتور لويز توليدو، استشاري الجراحة التّجميليّة البرازيلي المستقرّ في دبي، عن أن شد البطن يعدّ أحد أكثر الإجراءات التّجميليّة طلباً وعلى نطاق واسع في الإمارة، وقال: "تعكس هذه النتائج بوضوح الإتجاهات الحالية لجراحات التّجميل في الإمارات العربيّة المتّحدة بين كلّ من الرّجال والنساء. فارتفاع السّمنة في الإمارات العربيّة المتّحدة ومختلف أنحاء الشّرق الأوسط، إلى جانب المظاهر التي تروّج لها وسائل الإعلام أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين يلتمسون المساعدة عبر شفط الوزن الزائد. وأدى نمط الحياة المستقرّ وسهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من الوجبات السّريعة إلى حصول مختلف الجنسيّات داخل دولة الإمارات على هيئة أقل من مثاليّة أو صحيّة. وأضاف الدكتور توليدو: "تساعد عملية شدّ البطن في إعادة تشكيل المنطقة الوسطى التي تقاوم عادة أساليب إنقاص الوزن التقليديّة. ويمكن للدهون المتراكمة والجلد الزّائد أن يتفاقم بسبب زيادة الوزن أو الحمل، وعدم ممارسة الرّياضة أو وجود عوامل وراثيّة في بعض الأحيان. وتقوم عمليّة شدّ البطن بإزالة الجلد الزّائد والدّهون المتراكمة حول منطقة البطن". وتختلف أسباب شدّ البطن من مريض إلى آخر، وهناك اتجاهات واضحة عند مقارنة المراجعين الذكور والإناث. ففي حين يستعين الرّجال بهذا الإجراء للتخلّص من الجلد الزّائد بعد فقدان الوزن، فإن النّساء يقبلن عليها بعد الحمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab