أبوظبي ـ وام
غادرت البلاد مؤخرا قافلة هيئة الهلال الأحمر الثانية عشرة متوجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتقديم يد العون الإغاثي والمساعدة الإنسانية للاجئين السوريين المتواجدين في مخيمات الإيواء القريبة من الحدود الأردنية السورية التي تؤوي أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وذلك للتخفيف من معاناتهم الحياتية التي يعيشونها في المخيمات المتعددة نتيجة للأزمة السورية.
وتأتي هذه المبادرات الإنسانية والإغاثية من الهلال الأحمر ضمن برنامج مساعدات إنسانية متواصل بدأته الهيئة منذ أن تفاقمت الأحداث داخل الأراضي السورية وأجبرت عشرات الالاف من السوريين للنزوح من ديارهم واللجوء إلى دول الجوار السوري في الأردن ولبنان والعراق.
وقال سعادة حميد راشد الشامسي نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية بالإنابة بالهلال الأحمر أن الهيئة مازالت تواصل برامجها الإنسانية والإغاثية بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن .. مضيفا أن القافلة الثانية عشرة تحمل 40 طنا من التمور ليتم توزيعها على اللاجئين السوريين عبر سفارة الدولة في العاصمة الأردنية عمان.
وتأتي هذه القافلة ضمن المبادرات الإنسانية للهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين السوريين عبر 185 شاحنة سيرتها الهيئة ونقلت حوالي ثلاثة الاف و600 طن من المواد الغذائية والعلاجية والإيوائية المختلفة.
وأشار الشامسي الى أن البرنامج الإنساني لصالح اللاجئين السوريين هو نتاج تفاعل كافة فئات المجتمع الإماراتي ودعمهم الخيري المتواصل ومساهماتهم الإنسانية المختلفة كما أن الهيئة تعزز جهودها الانسانية في المخيم الإماراتي الاردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود من خلال وفود الهلال الأحمر ومتطوعي الهيئة الذين يعملون علي توزيع المواد الإغاثية المختلفة ايضا في مخيم الزعتري بالمفرق وكذلك تقديم الخدمات الطبية الى اللاجئين في المستشفى الاماراتي الاردني هناك.. بالاضافة الى ما تقدمه هيئة الهلال الاحمر الاماراتي من مساعدات انسانية الى اللاجئين السوريين في مختلف انحاء الاردن.
يذكر إن برامج مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإغاثية وجهودها الانسانية المتواصلة للاجئين السوريين كانت محل اشادة وترحيب من العديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين بالأردن .
أرسل تعليقك