الدوحة ـ وفا
القطرية إن توقيع هيئة الأشغال العامة “أشغال” على عقود عدد من مشاريع المباني الاستشارية والتصميمية والإنشائية في قطاع الرعاية الصحية بقيمة مليار و77 مليون ريال، جاء ليؤكد عزم دولة قطر في المضي قدمًا نحو نهضة صحية شاملة بغرض توفير أرقى الخدمات الصحية، وأكثرها تطورًا للمواطنين والمقيمين، وذلك انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على سلامة الإنسان وتنميته وصحته.
وأضافت الصحيفة ، في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ” نحو نهضة صحية شاملة ” ، أن دولة قطر تضع صحة الجميع نصب عينيها، ومن أولوياتها بناء إنسان قوي صحيًا وبدنيًا ليتمكن من الإنتاج في كافة مجالات العمل.
وأكدت أن توقيع أشغال على عقد كهذا يعد إنجازًا كبيرًا لمجال الصحة، الذي شهد في السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا وملموسًا، خاصة في ظل إقامة معاهد الأبحاث، واستقدام أشهر الأطباء والتخصصات، وتبادل الخبرات البحثية والطبية، وبناء المراكز الصحية والمستشفيات الكبرى.. ما يؤكد أن تلك النهضة الصحية لم تأتِ من فراغ، بل ستصل إلى مستوى يستطيع أن يتحقق معه ما تصبو إليه الدولة في خدمة المواطن والمقيم على حد سواء، ومن أجل التركيز على مجتمع صحي خالٍ من الأمراض.
ونبهت الى أنه من المهم أن تفعل تلك العقود دون إبطاء، ويتم بناء تلك المشاريع التي تمّ التوقيع عليها بحضور سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، والمهندس ناصر علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة في الوقت المحدد لتصبح تتويجًا للتنسيق والتعاون الوثيق بين كل الجهات المختصة، واستكمالاً للجهود المشتركة بينها، على أن يتمّ تصميمها وتشييدها بمستوى عالٍ، وضمن أفضل المعايير والمواصفات العالمية.
وأشارت الصحيفة الى تأكيد المهندس المولوي أن ثمرة هذه المشروعات الصحية ستعود بالنفع على المواطنين والمقيمين، لأنها ستعتمد على أحدث التجهيزات الطبية والتكنولوجية.. وهي حتمًا ستمكن كافة العاملين فيها من تقديم أفضل الخدمات الصحية المطلوبة، ما يجعل هناك سرعة في تقديم الخدمة وبأحدث التقنيات الطبية، وهو ما تهدف إليه دولة قطر خلال السنوات المقبلة.
خاصة قبل تنظيم كأس العالم 2022 ، والذي سيعتمد بلا شك على الإنشاءات الصحية الحديثة جنبًا إلى جنب مع بناء الاستادات المطلوبة ، وهي من ضمن الاشتراطات الواجب توافرها في الدولة المنظمة .
أرسل تعليقك