نيروبي-سانا
أعلنت كينيا أمس إغلاق حدودها أمام المسافرين القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون حيث ينتشر وباء فيروس إيبولا ابتداء من يوم الأربعاء المقبل.
وأكد وزير الصحة الكيني جايمس مشاريا في تصريحات نشرتها (ا ف ب) أن الحكومة الكينية قررت تعليق دخول المسافرين القادمين أو الذين مروا من دول سيراليون وغينيا وليبيريا التي مسها فيروس ايبولا مؤقتا الى كينيا.
وأوضح الوزير الكيني أن العمل بالقرار “سيبدأ الاربعاء المقبل على أن يشمل جميع المعابر الحدودية وأنه لا يشمل القرار خبراء الصحة الذين يعملون على مكافحة الوباء أو بالكينيين العائدين إلى بلادهم من تلك الدول” مشيرا إلى أن هؤلاء سيخضعون إلى
رقابة مشددة وقد يتم وضعهم في الحجر الصحي.
وفي خمسة أشهر أدت هذه الموجة من وباء ايبولا الاكثر فتكا منذ ظهوره عام 1976 الى وفاة 1145 شخصا وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية وهم 380 في غينيا و413 في ليبيريا و348 في سيراليون واربعة في نيجيريا.
بدورها أعلنت شركة الخطوط الجوية الكينية في بيان أنها “ستعلق رحلاتها الى فريتاون ومونروفيا بدءا من الاربعاء المقبل وانها ستلتزم بتعليق الرحلات التجارية الى ليبيريا وسيراليون بدءا من منتصف ليل الثلاثاء 19 من الشهر الجاري وذلك اعتمادا على
تقديرات وزارة الصحة الكينية للمخاطر”.
وأوضحت الشركة انها “ستواصل رحلاتها إلى نيجيريا وغانا وستحتفظ بحقها بإلغاء رحلاتها إلى أي وجهة كانت اذا تطلب الأمر”.
إلى ذلك اشار مدير الخدمات الطبية لدى وزارة الصحة الكينية نيكولاس موراغوري إلى أنه “لم تظهر اي اصابة بفيروس ايبولا في كينيا حتى الآن”.
ووفق بيان أصدرته منظمة الصحة الدولية أمس فان الموظفين الموجودين في مواقع انتشار الوباء يرون أدلة على أن أعداد الاصابات المسجلة واعداد الوفيات تظهر ان تقييم حجم انتشار الوباء يقل بكثير عما هو عليه في الواقع بينما اكدت منظمات وفروع الصليب الاحمر الدولي حاجتها لتعبئة اضافية لمواجهة وباء ايبولا الذي اسيء تقدير حجم انتشاره إلى حد كبير.
أرسل تعليقك