صنعاء ـ وام
وصل وفد مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية برئاسة حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان نائب الرئيس الأعلى للمؤسسة إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
كان في استقبال الوفد أعضاء مجلس إدارة الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا وعدد من المسؤولين من وزارة الصحة اليمنية وممثلين عن سفارة الإمارات في اليمن بالاضافة لأكثر من 200 مريض واهاليهم.
وتم في إطار هذه الزيارة افتتاح مقر للجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في صنعاء وذلك بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية.
يذكر أن عدد المرضى المسجلين في الجمعية وصل الى حوالي ثلاثة الاف مريض بالثلاسيميا وفقر الدم المنجلى حيث تكفلت مؤسسة سلطان بن خليفة الانسانية بإيجاد مقر فيه مساحات كافيه لتوفير خدمة نقل الدم بطاقة ثمانية اسرة وكذلك عيادات خارجية ومختبرات وصيدلية بالاضافة الى المكاتب الادارية.
وقدمت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان حرصا منها على حصول مرضى الثلاسيميا اينما وجدوا على افضل مستويات الرعاية الصحية والعلاجية ..
لمرضى الثلاسيميا الاجهزة الطبية والمضخات الطاردة للحديد والأدوية الأخرى التي يحتاجها المرضى لمتابعة حياتهم بشكل طبيعي.
وتم خلال حفل الإفتتاح إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تعلن عن افتتاح مقر الجمعية رسميا وتم تقديم درع تذكاري للمؤسسة عرفانا وتقديرا لجهود المؤسسة الإنسانية في مساعدة المرضى.
واكدت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان حرص المؤسسة على العمل في اطار استراتيجية دولة الامارات وتوجيهات قيادتها الحكيمة فى دعم العمل الخيري والاغاثي.
وشددت على تفعيل المتابعة المباشرة من قبل المؤسسة على النتائج المترتبة على توفير الخدمات لهؤلاء المرضى والتواصل مع الجهات ذات الشأن لدراسة وتطبيق برامج الحد من انتشار المرض في المنطقة والعالم ككل وتصميم برامج خاصة باليمن وتشكيل ورش عمل تدريبية للعاملين في خدمة المرضى من اطباء وجهاز تمريض واداريين وتدريب اخصائيات اجتماعيات لمتابعة حاجات المرضى واهاليهم.
وعرضت الشيخة شيخة امكانية استضافة العاملين فى مجال خدمة مرضى الثلاسيميا باليمن في دولة الامارات ضمن برامج تدريب مكثف للارتقاء بجودة الاداء وتطوير الخدمات لتقليل المضاعفات المرتفعة جدا بين مرضى اليمن.
وتبادل الوفد الحديث مع المرضى للوقوف على احتياجاتهم إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب مع الطاقم الطبي والمسؤولين في الجمعية وعملهم السامي في تخفيف المعاناة لمرضى الثلاسيميا والبحث عن سبل تطوير العلاج في المنطقة.
أرسل تعليقك