مرضى الصرع في لبنان معزولون
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

مرضى الصرع في لبنان معزولون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرضى الصرع في لبنان معزولون

بيروت ـ وكالات

كل من ألفرد نوبل ،سقراط ،نابوليون ودوستويوفسكي وغيرهم من المبدعين يعانون من الصرع. و مع ذلك مازال الناس ينظرون الى هذا المرض بانه نوع من الجنون على المجتمع او بـهزة حيط أو الوقوع في النقطة. فمرضى الصرع في لبنان معزولون رغم حملات التوعية حيث تقدّر الهيئة اللبنانيّة لداء الصرع عن وجود حوالي أربعين ألف حالة ، اي بمعدّل ألفي حالة جديدة في كلّ عام و البعض منهم يفتقرون الى العلاج المناسب! بالمقابل اشارت منظمة الصحّة العالميّة الى ان الاصابات بالمرض نحو الارتفاع حيث يصل إلى خمسين مليون شخص يعانون من داء الصرع في العالم، اي بمعدّل مليونين وأربعمئة ألف إصابة جديدة في كلّ عام. و يبقى السؤال : ما هو الصرع ؟وهل أن المصروع هو مجنون كما هو سائد في الخيال الشعبي؟ هل الشحنات الكهربائية الزائدة تعني الصرع؟ تلك النقاط اوضحها الاختصاصي في طبّ الدماغ وداء الصرع الدكتور محمد ميقاتي الذي اكدّ: " أن المصاب بداء الصرع هو شخص طبيعيّ، يتمتّع بقدرات عقليّة سليمة ويحقّ له بممارسة حياة طبيعيّة والإنخراط في سوق العمل وميادين المجتمع كافة. اذ يبدأ في أي سنّ كان و في اغلب الأحيان يبدأ مع الصغار، ويمكن لهؤلاء التخلّص منه بسهولة أكبر من المتقدّمين في السن". واضاف قائلا:" لماذا الخوف من نوبة الصرع؟ لنتخيّل أن أحدهم تعثّر ووقع. الأمر نفسه هنا. لكن الأفكار الخاطئة تعود إلى الماضي عندما كان الناس يعتقدون بأن المصاب بالصرع مسكون بالجن أو بالشيطان. وهذا أمر موجود في كلّ المجتمعات وليس فقط في المجتمعات الشرقية. وهو ما أسس لشعور خجل لدى الناس من المرض محاولين طمسه. ولم تعد تظهر سوى الحالات القصوى. وفي كل الأحوال يشعر المريض بأنه يعاني من مشكلة، تجعله ينعزل ويتوقف عن الإنتاج كما يجب في عمله أو في دراسته."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى الصرع في لبنان معزولون مرضى الصرع في لبنان معزولون



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab