برلين ـ د.ب.أ
أكد مدير مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة يوم أمس الأحد، أن تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا خارج عن السيطرة، ولكنه قال أيضاً إنه واثق من أنه يمكن وقف تفشي الوباء.
الأساليب التي سيجري استخدامها لوقف الوباء خضعت للتجربة من قبل وتعد من آليات الصحة العامة وقال توم فريدن في مقابلة مع قناة (ايه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأميركية "نحن نعرف كيفية وقف وباء الإيبولا الآن".
وأوضح أن استجابة مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض، التي تمولها الحكومة الأميركية "في ارتفاع" مع انتشار الوباء، مشيراً إلى أنها سترسل 50 موظفاً من العاملين في مجال الصحة العامة إلى غينيا وليبيريا وسيراليون، للمساعدة في وقف تفشي المرض في غضون الثلاثين يوماً المقبلة.
وأكد أن الأساليب التي سيجري استخدامها لوقف الوباء خضعت للتجربة من قبل وتعد من آليات الصحة العامة، ومن بينها مكافحة العدوى في المستشفيات وتثقيف المجتمع في أفريقيا بشأن ممارسات الدفن الآمن.
ويعد التفشي الحالي لمرض الايبولا الأسوأ منذ ظهوره في عام 1974، وأودى المرض القاتل هذا العام بحياة 728 شخصاً، كما سجلت أكثر من 1300 إصابة في غينيا وليبيريا وسيراليون، وفقاً لما ذكرته مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض.
واستبعد فريدن المخاوف من أن إرسال المزيد من موظفي مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض لمكافحة تفشي الايبولا، من شأنه أن يعرض المزيد من مواطني الولايات المتحدة لخطر الإصابة بالمرض.
وأضاف "أهم شيء يمكننا القيام به لحماية الأميركيين هو وقف هذا المرض من المصدر في أفريقيا".
وقال أيضاً إنه تشجع من التحسن الظاهر على الطبيب الأميركي المصاب بفيروس الايبولا، الذي وصل يوم السبت إلى مستشفى في اتلانتا، بعد أن تم إجلاؤه من ليبيريا.
وأصيب الطبيب كينت برانتلي بالفيروس أثناء عمله في منظمة الإغاثة الخيرية المسيحية "ساماريتان بيرس" في ليبيريا، ويخضع برانتلي حالياً للعلاج في وحدة عزل خاصة.
تجدر الإشارة إلى أن المرض لا ينتقل بسهولة من شخص لآخر، وتقول مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض إن المرض ينتقل عبر الإفرازات الجسدية، بما في ذلك القيء، والدم أو البراز.
أرسل تعليقك