نيويورك ـ أ.ش.أ
يعكف حاليا فريق من العلماء الامريكيين على تطوير وسيلة تكنولوجية بواسطة الليزر لتحل محل وخز الأبر التقليدية المؤلمة لقياس مستوى السكر فى الدم ، فى حين لا تزال هناك خطوة واحدة عليهم القيام بها قبل أن يكون بين أيدينا جهاز الليزر المحمول المناسب للإستخدام المنزلي ، الذى وفقا لإعتقادهم ، سوف يحل محل الأجهزة التقليدية المعتمدة على الأبر لقياس مستوى الجلوكوز فى الدم بين مرضى السكر.
وقد قام فريق من المهندسين الكهربائيين من جامعة "برينستون" بوصف تجاربهم فى المجلة الطبية "البصريات إكسبريس"، حيث قاموا بشرح كيفية إستخدام نموذج من جهازهم الرائد فى قياس مستوى الكسر فى الدم عن طريق توجيه الليزر إلى راحة يد المريض.
وأعرب كبير الباحثين كلير جاماش يوجين أستاذ الهندسة الكهربائية فى جامعة "برينستون" عن أمله فى تحسين حياة العديد من مرضى السكر الذين يعتمدون على مراقبة نسبة الجلوكوز فى الدم بصورة يومية ، حيث يخترق شعاع الليزر الجلد- دون إحداث إى تلف لسطح لجلد – لتمتصه جزيئات السكر للوصول إلى السائل الخلالى الذى لديه علاقة قوية بمستوى السكر فى الدم.
وأوضح الباحثون أن مقدار إمتصاص شعاع الليزر يعد مؤشرا عاما على كمية الجلوكوز فى الدم.
وقد فوجىء العلماء بمدى دقة القراءات المسجلة عبر هذا الجهاز المطور، فى الوقت الذى تكشف قراءات أجهزة قياس مستوى السكر التقليدية الحالية نحو 20% من مستوى الفعلى للسكر فى دم المريض.
أرسل تعليقك