واشنطن - أ.ش.أ
كشفت دراسة طبية النقاب عن ان تناول مكملات البوتاسيوم قد تساد فى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة بين مرضى هبوط فى القلب خاصة بين المرضى الذين تعتمد إستراتيجياتهم الجلاجية على مدرات البول .
ومن ناحية أخرى ، تشير الابحاث إلى معاناة مايقرب من 5,8 مليون أمريكى من قصور فى وظائف القلب ، كما أوضح الأطباء ، حيث تتراكم السوائل الزائدة فى الجسم عندما لا يعمل القلب بشكل صحيح ، كما يحدث بين مرضى قصور وظائف القلب .
واضاف الأطباء أنه على الرغم من فعالية مدرات البول فى تخليص الجسم من السوائل الزائدة ، إلا أنها تعمل أيضا على فقدان الجسم لكميات كبيرة من معدن البوتاسيوم الهام لإستقرار وسلامة ظائف القلب .
وقالت الدكتورة "تارا نارولا " المدير المساعد فى وحدة العناية القلبية فى مستشفى "لينوكس هيل "فى مدينة "نيويورك "الامريكية أنه فيما يتعلق بمرضى هبوط القلب ، فإن مدرات البول للاسف هى جزء مشترك وضرورى فى الاستراتيجية العلاجية اليومية للمريض، ولسوء الحظ تأتى معها آثار جانبية شائعة مثل فقدان مخزون البوتاسيوم فى الجسم والذى من شأنه إحداث إضطرابات خطيرة فى إيقاع وظائف القلب .
ولذلك ، يقوم أطباء القلب المعالجون بوصف مكملات البوتاسيوم لمرضى هبوط القلب الذين تعتمد إستراتيجيتهم العلاجية على مدرات البول ، وفقا لمعدى الدراسة ، التى تعد الاولى من نوعها حول أهمية وفوائد مكملات البوتاسيوم لمرىض القلب .
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على 360 ألف مريض يعانى من قصور فى وظائف القلب ويتناول مدرات البول خلال الفترة من 1999 وحتى 2007 ، فى الوقت الذى تناول فيه نصف المشاركين فى الدراسة مكملات البوتاسيوم الغذائية .
وأوضح الباحثون أن خطر الوفاة بشكل عام بين جميع المرضى فى الدراسة بلغ 9% سنويا ، ومع ذلك ، لوحظ بين المرض الذين تناولوا أقل من 40 ملليجرام من مدر البول يسمى "فوروسيميد" بالتزامن مع مكملات البوتاسيوم الغذائية قد تراجع بينهم بنسبة 16% فرص الوفاة بالمقارنة بالمرضى الذين أكتفوا بمدرات البول ، وفقا للنتائج المنشورة فى العدد الاخيرة من مجلة "بلوس واحد ".
أرسل تعليقك