نيويورك - أ.ش.أ
توصلت دراسة طبية إلى أن الاشخاص الذين يعانون من نوبات إكتئاب يصبحون أكثرعرضة لتدخين سيجارة مرة أو أثنين على الاقل عند الشعور بالاضطراب او القلق بالمقارنة بالاصحاء والمدخنين الذين لا يعانون من هذه الحالات النفسية ، وهو ما يجعلهم فريسة للعادة المدمرة ويجدون مشقة كبيرة فى الاقلاع عنها .
وتشيرالبحوث إلى أن شخصا من بين كل خمسة أشخاص بالغين هم من المدخنين، فى الوقت الذى يعانى فيه نحو 40% من حالات الأكتئاب لتصبح السيجارة المتنفس الهام والوحيد لهذه الهموم والمشاعر السلبية .
وتأتى النتائج المتوصل إليها نتاج سلسلة من الابحاث نشرت مؤخرا فى مجلة "أبحاث النيكوتين والتبغ " التى قام بها فريق من الباحثين .
وكشفت النتائج أن أولئك الذين يعانون من مرض عقلى يجدون مشقة وصعوبة فى الاقلاع عن العادة المدمرة مهما بلغت جهودهم الصادقة لتحقيق ذلك .
وأوضح الباحثون أن القلق والرغبة الشديدة لتدخين السجائر أو قلة النوم المصاحبة لمحاولات الإقلاع تلقى بأثقالها على كاهل المدخن، إلا أن المدخنين الذين لايعانون الاكتئاب ينجحون فى التغلب على هذه العادة المدمرة .
يأتى ذلك فى الوقت الذى شدد فيه الباحثون فى معرض أبحاثهم التى أجريت على مدار 18 شهرا على فاعلية ممارسة الرياضة بمعدلات منتظمة وعالية فى مساعدة مرضى الاكتئاب فى الاقلاع عن التدخين ، حيث تعد سلاحا فعالا للقضاء على الرغبة فى الحصول على سيجارة.
أرسل تعليقك