جدة – العرب اليوم
قام المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي اليوم الثلاثاء برعاية المؤتمر العلمي الخامس السنوي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
ويهدف المؤتمر الذي ينعقد لأول مرة في مدينة جدة إلى تقديم الأبحاث العلمية المميزة بحضور نخبة من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها، حيث يقدر عدد أوراق العمل المقدمة للمناقشة في المؤتمر بـ 110 أوراق عمل بحثية مقسمة إلى 28 محاضرة رئيسة، بالإضافة إلى 30 عرضًا للأبحاث الشفوية وكذلك 52 عرضًا للأبحاث الكتابية، بالإضافة إلى أفضل الأبحاث المقدمة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في الرياض وجدة والأحساء لعام 2013- 2014م.
ويشارك في الملتقى عدد من الخبراء والباحثين في المجالات العلمية والبحثية من متحدثين عالميين ومحليين، حيث يحضر من خارج المملكة 20 متحدثًا من (اليابان، بلجيكا، جنيف، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، ألمانيا، هولندا و السويد) ومنهم: بروفيسور تاتسويا شيميزو - أستاذ في المعهد المتقدم للهندسة الطبية الحيوية في جامعة طوكيو النسائية الطبية- اليابان وبروفيسور حبيب الزيدي - كبير الفيزيائيين و رئيس مختبر بي إي تي لتصوير الأعصاب في مستشفى جنيف الجامعي، عضو هيئة تدريس في كلية الطب في جامعة جنيف و بروفيسور ستانيسلاف يوري إيميليانوف - أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في جامعة تكساس - أستاذ الفيزياء التصويرية في مركز أندرسن لعلاج السرطان - مدير قسم الأشعة الصوتية في مختبر الأبحاث العلاجية - المدير المساعد للمركز الناشئ لتقنيات التصوير بجامعة تكساس، بالإضافة إلى بروفيسور روجر لوكميت - أستاذ في الطب النووي والأشعة الحيوية بجامعة شاربوك كلية الطب والعلوم الصحية - الرئيس العلمي لمركز شاربوك للتصوير الجزيئي - كندا
و بروفيسورة مارلين أددو - بروفيسورة في علم الأمراض المستجدة والمعدية - هولندا.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية الدكتور/ سليمان الغامدي رئيس مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجدة أن المؤتمر سيناقش العديد من الموضوعات التي يهتم بها المركز ومنها علم الأعصاب والأمراض المعدية وكذلك علم الحيوان، بالإضافة إلى أبحاث الخلايا الجذعية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستهدف جميع المهتمين بهذا المجال من علماء العلوم الأساسية والعلماء الإكلينيكيين وعلماء الأعصاب وكذلك الباحثين في الخلايا الجذعية والطب التجديدي والباحثين في الأمراض المعدية والمختصين بأمراض القلب والعديد من المختصين في الفيزياء والهندسة الطبية.
من جهته أكد الدكتور أحمد العسكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أهمية الأبحاث القائمة على تبادل الخبرات المعرفية وقال: إنها تشكل النواة الأساسية للتطور والابتكار خاصة العلوم الحيوية والابتكارات الحديثة المرتبطة بحياتنا، مما يدعو الحكومات من مختلف أنحاء العالم للاستثمار في البحث العلمي وتطويره والاعتماد عليه كأساس للازدهار التنموي و التطور المعرفي.
وقال: إن هذه البحوث تساهم في خلق اقتصاد قوي و تنافسي ينعكس إيجابًا على الوصول لنتائج أفضل في الرعاية الصحية و زيادة الإنتاجية الفردية و تعمير الأرض.
وبين الدكتور العسكر أن تشجيع الحياة العلمية هو أحد أهم أولويات التنمية لحكومتنا الرشيدة، بالإضافة إلى توطيد العلاقات الخارجية و تدعيم الصناعات المختلفة، مشيرًا إلى أن الحكومة تدعم تطوير هذا القطاع من خلال مجموعة متنوعة من الاستثمارات المباشرة والمتكاملة.
وأضاف: «أننا هنا في جدة نستطيع رؤية ثمرة هذا التركيز و الاستثمار كحقيقة قائمة وافتتاح هذا الصرح «مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في المنطقة الغربية» وهو ما يعبرعن الدعم اللامحدود، حيث تتكون منشأتنا الجديدة مما يزيد عن 10.000 متر مربع وتم توفير أحدث الإصدارات التقنية ذات الإنتاجية العالية وكذلك أحدث مرافق الأبحاث كالجينوم ومنصات البروتيوميك وموارد التصوير الجزيئي و أحدث معامل الحيوان.
أرسل تعليقك