لندن - العرب اليوم
يتزايد خطر التسمم الغذائي الناجم عن الإصابة ببكتريا في الصيف أكثر من المعتاد، إذ تزيد الحرارة من سرعة تكاثر البكتيريا. ما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وتشنجات في المعدة.
الإصابة بالبكتيريا الملتوية هو أمر مخيف، إذ لا تختلف أعراضها في البداية عن العدوى المعوية التقليدية، إلا أنها تسبب إسهالا قد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ورغم أن الإصابة بهذه العدوى تختفي لوحدها، إلا أن هذه البكتيريا تعد خطيرة لأولئك الذين يعانون من مناعة ضعيفة، ما يعني ضرورة الذهاب إلى الطبيب.
وبحسب درجة الإسهال وتكراره، يمكن للجسم أن يفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح، ولهذا فإن شرب الكثير من السوائل وخاصة الشاي مهم. كما يمكن للسوائل التي تحتوي على الكهرل (إلكتروليت) إعادة التوازن لمخزون الأملاح في الجسم.
من الممكن أن يكون للتسمم الغذائي عواقب خطيرة وخاصة لدى الرضع والأطفال وكبار السن ومن يعانون من مناعة ضعيفة، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب فوراً
حفظ المواد الغذائية بشكل مبرد
تخزين المواد الغذائية التي تفسد بسرعة في مكان بارد حتى أثناء نقلها، وأن تتراوح درجة حرارة الثلاجة بين خمس وتسع درجات مئوية. وعدم تجميد الأغذية بعد تذويبها.
لدى الطهي يجب غسل اليدين جيدا وبانتظام مع مراعاة تقطيع الخضار والفواكه أولاً، ومن ثم اللحم أو السمك. ويجب غسل أدوات الطبخ والتقطيع بعد ذلك بالماء الساخن والصابون.
عند تناول اللحم المشوي يجب التأكد من أنه مشوي بشكل جيد، فالبكتيريا لا تموت إلا بالوصول إلى حرارة تبلغ سبعين درجة مئوية. ولا يجب وضع الأطعمة دون تبريد لفترة طويلة. ومن يمرض عليه بالراحة والإكثار من السوائل.ش
أرسل تعليقك