واشنطن ـ وكالات
في الوقت الذي ننتظر ظهور نظارة "غوغل غلاس"، فقد نجح المهندسون في تطوير نظارات ذكية لإعادة الألوان إلى المصابين بعمى الألوان، وحماية أعينهم من وهج شاشات الكومبيوتر. ومن هذه النظارات:
* نظارات مطورة
* إنكروما سي إكس - يو فيEnChroma Cx - UV450 (450 45 دولارا): جاءت فكرة هذه العدسات من لعبة «فرزبي» التي تمارس عادة قرب شواطئ البحر. فقد قام دون ماك فيرسون الذي يحمل شهادة الدكتوراه في علم الزجاجيات بإعارة نطارته الواقية من أشعة الليزر إلى صديق له نسي نظارته الشمسية، فوجد الصديق هذا الذي كان يعاني من عمى الألوان، أن العدسات حولت المناظر المحيطة إلى مناظر زاهية مبهجة. وظهر أن العدسات منعت جزءا ضيقا من الطيف المرئي، الذي يتيح للأشخاص الذين يعانون من قصور في الألوان، من فصل اللون الأحمر عن الأخضر، اللذين يبدوان عادة ضبابيين مائلين إلى البني. «لكن التصميم الترشيحي لعدسات النطاق الضيق من شأنه أن يقضي على مثل هذه الظلال المعينة المسؤولة جدا عن اضطراب الألوان»، كما نقلت مجلوة «بوبلار ميكانيكس» الأميركية عن ماك فيرسون. وتقوم نظارة «يو في 450» الشمسية، التي هي نسخة متغيرة عن التصميم الأصلي، بدعم المبدأ ذاته. فبينما تقلل النظارة الشمسية العادية من وصول جميع الضوء إلى العين، يقوم طلاء «إنكروما» بعزل الأطوال الموجية للألوان، بحيث تبدو في النهاية كمزيج للعين المجردة. وما يبقى سوى مقاطع محددة من الطيف المرئي، التي تنقل الألوان الحقيقية إلى ناظريها.
* نظارات للكومبيوتر والرياضة
* «غنر أنايم Gunnar Anime 99 دولارا): كما ينبهك طبيب العيون ربما، فإن التحديق على شاشة الكومبيوتر طوال اليوم، هو مضر للعيون، إذ إن الضوء الأزرق ذا الموجات القصيرة الصادر عن الشاشة يسبب إرهاق العين وإجهادها، بل حتى قد يجعلك تغالب النعاس، إذا كنت تقرأ رسائل البريد الإلكتروني في السرير. لكن حتى يقوم أحدهم بإنتاج شاشات كومبيوتر تعمل بالحبر ألإلكتروني، علينا تحمل الأمر. لكن الحل الآتي من «غنر» هو عدسات تقي العينيين من ضرر التطلع إلى شاشات الكومبيوتر وأضواء الفلورسنت، عن طريق تكثيف التباين في الألوان. واللون الأصفر الخفيف المتراصف مع نظارة الكومبيوتر يبدل من الطيف المرئي، بحيث يمكن رؤية درجة لون أكثر دفئا تريح العينين من إرهاق معالجة الألوان غير الطبيعية. وعلاوة على وجود طلاء واق من الانعكاس الذي يخفض من درجة الوهج، جرى نحت انحناءة العدسات وتقوسها بدرجة محددة، تحول دون قيام تيارات الهواء من تجفيف عينيك المكشوفتين.
- أوكلي جي 30 150 Oakley G30 (دولارا): المتزلجون على الثلج يضعون عادة على نظاراتهم عدسات بمرايا خافتة للضوء في الأيام المشمسة الخالية من السحاب، لكنهم يضعون عدسات برتقالية في الأيام الغائمة. ومثل هذه العلاجات المتغيرة المختلفة تخدم أغراضا متغيرة مختلفة أيضا، بحيث لا توجد نظارة مثالية تناسب جميع البيئات. والعدسات الصحيحة تعني فرقا كبيرا، لكنه مكلف أيضا، عندما يصل سعر النظارة الجيدة نحو مئات الدولارات. لذلك قامت «أوكلي» بإنتاج مجموعة واسعة من العدسات، يمكن لكثير منها استبدالها ضمن الإطار ذاته، لكي يمكن التأقلم مع أحوال الضوء المختلفة.
وكانت أخر إبداعات «أوكلي» عدسات «جي30 إيريديوم» المصممة خصيصا لممارسة رياضة الغولف في أحوال الطقس المتلبدة بالغيوم التي تنتج عادة نوعا من الضوء الخفيف الذي يقضي على الإحساس بالعمق. لكن اللونين الأصفر الكهرماني والوردي اللذين يخففان تباين الألوان في الطيف المرئي، يمكنان بسهولة رؤية الكرة البعيدة في مروج أسكوتلندا لكن إذا توجهت إلى فلوريدا المشمسة الخالية من السحاب يتيح لك الإطار استبدال العدسة بواحدة معتمة قليلا لإراحة النظر.
أرسل تعليقك