نقص فيتامين د يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

نقص فيتامين "د" يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص فيتامين "د" يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين

فيتامين د
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص المسنين الذين يعانون نقصا في فيتامين (د) يواجهون تراجعا في وظائفهم الإدراكية بسرعة أكبر بكثير مقارنة مع أولئك الذين تسجل لديهم معدلات طبيعية.

وأوضح أستاذ العلوم الغذائية في جامعة روتغرز في ولاية نيوجيرزي جوشوا ميلر المشرف على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي اميريكن ميديكل اسوسييشن - نورولوجي" أن "الأشخاص الذين يعانون نقصا كبيرا في فيتامين (د) يواجهون في المعدل تراجعا في قدراتهم الذهنية بدرجة تصل إلى ثلاث مرات أكثر مقارنة مع أولئك الذين تسجل لديهم مستويات مناسبة من هذا الفيتامين".

ويعرف عن الفيتامين (د) منافعه الكبيرة على العظام، ويمكن الحصول عليه بشكل رئيسي عبر التعرض لأشعة الشمس من خلال عمل الأشعة ما فوق البنفسجية على أحد مشتقات الكوليسترول في الجلد. كما أن هذا الفيتامين موجود في الحليب وبعض أنواع الأسماك.

وفي دراسة أخرى نشرت نتائجها أخيرا، اكتشف الباحثون أن فيتامين (د) يؤدي دورا مهما في انتظام عمل الدماغ.

وقد أجريت هذه الدراسة الجديدة بين عامي 2002 و2010 وشملت 382 شخصا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما وأكثر من 90 عاما مع إجراء فحوص لتحديد معدلات فيتامين (د) ومستوى الوظائف الإدراكية بمعدل مرة سنويا على مدى خمس سنوات. والعدد الأكبر من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة كانوا في السبعينيات من عمرهم.

وشملت الدراسة أشخاصا لديهم أداء طبيعي في وظائفهم الإدراكية، إضافة إلى آخرين يعانون اضطرابات ذهنية طفيفة أو الخرف.

وخلافا للحال في دراسات سابقة، تم تنويع هذه المجموعة عرقيا واتنيا مع اشخاص بيض وسود ومتحدرين من أصول أميركية لاتينية.

وكان لدى الأكثرية (61%) معدلات منخفضة من فيتامين (د) في الدم بينهم 54 % لدى البيض و70% لدى السود والمتحدرين من أصول اميركية لاتينية. ويبلغ المعدل الطبيعي 30 نانوغراما لكل ميليلتر من الدم.

وفي حين يسجل لدى الاشخاص ذوي البشرة الداكنة ميل أكبر للإصابة بنقص في فيتامين (د) بسبب مادة الميلانين الصبغية البروتينية التي تعيق الأشعة ما فوق البنفسجية، لم يلاحظ معدو الدراسة أي فوارق في معدلات الادراك الذهني بين المجموعات الاتنية والعرقية المختلفة.

وبتعبير آخر، سجل ارتباط بين النقص في فيتامين (د) لدى المشاركين وحصول تدهور أسرع في القدرات الذهنية بصرف النظر عن الانتماء العرقي أو الاثني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص فيتامين د يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين نقص فيتامين د يسرع تدهور القدرات الذهنية لدى المسنين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab