لندن ـ أ.ش.أ
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الخميس إن مؤتمر اليوم لمواجهة الإيبولا شهد تقدما كبيرا في جهود مكافحة هذا الوباء.
وفي تصريحاته بعد افتتاح المؤتمر اليوم، قال فيليب هاموند "هذه طاهرة خطيرة لا تعرف الحدود كما حدث في الحالة المكتشفة في الولايات المتحدة".
وأضاف الوزير "نحتاج الى مساعدة دولية، واليوم حققنا تقدما كبيرا في تأمين هذه المساعدة". "لدينا بعض التعهدات الملموسة بدءا من الدعم المالي الى النقل الجوي".
وقال فيليب هاموند "الدول عرضت أموالا وقدرات النقل الجوي وأفرادا، مع توقعات بتعهدات إضافية من المساعدات والمواد والدعم المالي خلال الأيام القادمة".
وتوجه الوزير بالشكر الى الدول التي شاركت في المؤتمر اليوم، مشيرا إلى أنه وبفضل "مساهمتها زادت احتمالات النجاح في المعركة ضد هذا المرض الرهيب."
وانطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الدولي لمواجهة وباء الإيبولا في العاصمة البريطانية لندن.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر لمدة يوم واحد، وزيرة التنمية الدولية جستين جريننج ووزير الخارجية فيليب هاموند، إضافة الى وزراء ودبلوماسيين وخبراء في المجال الطبي من نحو 20 دولة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا واليابان وأستراليا وجميع دول غرب افريقيا، التي انتشر فيها المرض.
يذكر أن وزيرة التنمية الدولية جستين جريننج كانت قد صرحت أمس أن بريطانيا تعمل بشكل عاجل مع سيراليون لرفع مستوى الاستجابة الدولية لهذا المرض.، مشيرة الى تعهد بريطانيا الشهر الماضي بدعم 700 سرير علاج في سيراليون.
وأعلن وزير الخارجية عن برنامج رائد يشمل إقامة مراكز رعاية صحية في سيراليون لعزل المرضى في المراحل الأول من الإصابة.
وتم تسجيل 7178 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، حيث تعتبر سيراليون وليبيريا وغينيا أكثر الدول إصابة.
وسبب الوباء في وفاة 3338 حالة، من بينها 1998 حالة في ليبيريا و710 حالات في غينيا و622 حالة في سيراليون وثمان حالات في نيجيريا.
أرسل تعليقك