هرمون التوتر يفسر ظاهرة الأكل الانفعالي
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

هرمون التوتر يفسر ظاهرة الأكل الانفعالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هرمون التوتر يفسر ظاهرة الأكل الانفعالي

هرمون التوتر يفسر ظاهرة الأكل الانفعالي
واشنطن ـ العرب اليوم

عند وقوع الإنسان فريسة للضغوط والتوتر, يهرب إلى الأطعمة السكرية لتشعره بالسعادة والراحة، إلا أن الباحثين في مركز مونيل الحواس الكيميائية في فيلادلفيا توصلوا إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، حيث لوحظ أن مستقبلات الهرمونات تنشيط التوتر والمتواجدة في مراكز التذوق في الفم مسؤولة عن اكتشاف المذاق الحلو والمر .
وأوضح الباحثون أنه يمكن لزيادة الإجهاد أن يعمل على زيادة إفراز الهرمونات المسماة المهرمونات السكرية " GCS" التي تعمل بدورها على تنشيط مستقبلات GC  الموجود في خلايا الجسم .
وأشار الفريق البحثي بقيادة الدكتور "روكويل باركر" في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من مجلة "علم الأعصاب" الأميركية إلى أن الإجهاد الزائد يعمل على إفراز هرمونات ما تسمى "السكرية " وهذه الهرمونات تعمل على تنشيط عمل هذه المستقبلات.
ويوضح الفريق أن هرمونات GC تعمل عن طريق الالتصاق بمستقبلات داخل الخلايا المستهدفة, وهذا ينشط المستقبلات، مما يسبب لهم الانتقال إلى نواة الخلية حيث أنه يؤثر التجمع البروتين والتعبير الجيني, ومن المعروف تفعيل مستقبلات GC  للتأثير على تفضيلات الذوق في البشر ونماذج القوارض.
ومن المعروف أن الإجهاد يؤثر بشكل كبير على الخيارات الغذائية لدينا, ويمكن أن يؤدي إلى الأكل العاطفي - وهي الإفراط في السعرات الحرارية العالية، والأطعمة الحلوة و الدهنية - في محاولة لإلغاء المشاعر السلبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرمون التوتر يفسر ظاهرة الأكل الانفعالي هرمون التوتر يفسر ظاهرة الأكل الانفعالي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab