هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر

النسيان المؤقت
برلين - العرب اليوم

قد تصاب الذاكرة القصيرة المدى بالاضطراب لعدة ساعات وهذا ما يسميه الأطباء بالنسيان الشامل العابر أو فقدان الذاكرة الشامل العابر (transient global amnesia). وهذا النسيان العابر أو المؤقت يكون محدوداً زمنياً، وقد يستمر إلى 24 ساعة، ويصاب به ثلاثة إلى أربعة أشخاص من كل مئة ألف شخص سنوياً.

وتتراوح أعمار معظم المصابين بهذا المرض بين 50 و70 عاماً، وتحدث هذه الظاهرة مرة واحدة فقط لمعظم الذين يصابون بها. وفي الحالة الحادة، لا يستطيع المصابون بفقدان الذاكرة العابر الاحتفاظ لأكثر من ثلاث دقائق بمعلومات الذاكرة قصيرة المدى، في حين تبقى ذاكرتهم طويلة المدى سليمة، بحسب موقع "آر بي" الإلكتروني الألماني.

ولا ينسى المصابون بفقدان الذاكرة العابر مَن هم، بل يعرفون هويتهم أثناء الإصابة. لكنهم كثيراً ما ينسون موقعهم الجغرافي الحالي الذين يوجدون فيه ولا يتذكرون كيف وصلوا إليه، وكثيراً ما يطرحون أسئلة حول بيئتهم المحيطة أو الحالة الراهنة التي يكونون فيها.

لكن المصاب بالنسيان المؤقت لا يفقد ما يسمى بالذاكرة الإجرائية المتعلقة بالقدرات المتعلَّمة، مثل قيادة السيارات أو الاتصال بالهاتف أو الطبخ أو لعب الورق. كما أن قدرته على الاهتمام بالأمور تبقى سليمة وكذلك يبقى واعياً ومحافظاً على قدرته على التواصل مع الآخرين. كما لا تزيد الإصابة بالنسيان العابر من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعتبر فقدان الذاكرة المؤقت مرضاً حميداً غير خبيث، إلا أنه نظراً لندرة حدوثه، ليست هناك حاجة لعلاجه بالأدوية والعقاقير، بحسب موقعَيْ "نيت دوكتور" و"آر بي" الإلكترونيين.

أما متلازمة فقـدان الذاكرة أو "النساوة"، فتتسم بعدم التذكر اليومي للحقائق وأحداث الماضي وتجاربه ومعلوماته، وهي ظاهرة نسيان غير مؤقتة بخلاف فقدان الذاكرة العابر. يشار إلى أن متلازمة فقـدان الذاكرة تختلف عن الخرف، فالأخير يتضمن فقدان الذاكرة ويترافق كذلك باضطرابات إدراكية، وفق موسوعات طبية.

ويمكن القول إن الذاكرة "تذهب في عطلة" أو تقوم بـ "إضراب عن العمل" أثناء النسيان المؤقت. ويستمر فقدان الذاكرة العابر أو النسيان المؤقت من ساعة إلى 24 ساعة، وفي المتوسط من ست إلى ثماني ساعات، ولا يستطيع المصاب بالنسيان العابر الاحتفاظ بالمعلومات إلا بين 30 و180 ثانية فقط، ويفقد قدرته على إدراك الزمان والمكان والحالة، ويكون تذكر الأحداث الفائتة القريبة أصعب لديه من تذكر الأحداث الماضية البعيدة، بحسب موقع "نيت دوكتور" الإلكتروني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر هل ينبغي الخوف من ظاهرة النسيان المؤقت العابر



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab