واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس
آخر تحديث GMT19:16:47
 العرب اليوم -

واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس

حملات التلقيح في اطار التجسس
واشنطن ـ أ.ف.ب

تعهدت الولايات المتحدة عدم اللجوء الى حملات التلقيح لاغراض تتعلق بالتجسس، بحسب ما اعلن البيت الابيض الاثنين، وذلك بعدما استعملت هذه الوسيلة في محاولة لتحديد مكان وجود اسامة بن لادن.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كايتلن هايدن ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) جون برينان قرر في اب/اغسطس 2013 ان "لا تستعمل السي آي ايه برامج التلقيح لاغراض عملانية" للتجسس.
واضافت لوكالة فرانس برس ان الوكالة "لن تسعى بالاضافة الى ذلك الى الحصول او الى استغلال الحمض النووي الريبي او اي عناصر وراثية اخرى تم الحصول عليها من خلال هذه البرامج"، مشيرة الى ان "هذه السياسة تطبق في العالم باسره على الاميركيين وعلى غير الاميركيين".
وجاء اعلان هذا الامر فيما استهدفت حملات التلقيح في باكستان وافغانستان من قبل متمردين في طالبان بذريعة ان هذه الحملات تشكل غطاء لعمليات تجسس.
وفي الواقع، فقد سعت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الى تأكيد وجود اسامة بن لادن في باكستان من خلال اخذ عينة من الحمض النووي الريبي خلال حملة تلقيح مزعومة ضد قصور الكبد. وقد جندت الوكالة طبيبا باكستانيا لهذه الغاية.
وقتل اسامة بن لادن في ايار/مايو 2011 خلال عملية كوماندوس اميركية استهدفت المنزل الذي كان يختبىء فيه بمدينة عشق اباد.
ومنذ عام ونصف عام، كثفت مجموعات مسلحة الهجمات الدموية (56 قتيلا منذ كانون الاول/ديسمبر 2012) على حملات التلقيح في باكستان حيث تتفشى موجة خطيرة من مرض شلل الاطفال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 العرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 06:25 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

السعودية وحل النزاعات

GMT 00:32 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان «2»

GMT 01:10 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

عبء التفكير (3)

GMT 15:08 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

زلزال جديد بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab