عمان ـ بترا
ناقشت ورشة عمل متخصصة بمراقبة رصد الاستجابة الجزيئيّة لمرضى ابيضاض الدم النقوي المزمن التأمت في عمان اليوم اهميّة الرصد والاستجابة الجزيئيّة لتقييم مستوى علاج المصابين بهذا المرض.
وهدفت ورشة العمل التي نظمتها شركة نوفارتس العالميّة الرائدة في مجال تطوير وابتكار علاجات أمراض السرطان وسرطان ابيضاض الدم النقوي المزمن الى زيادة وعي الأطباء حول الطرق المتّبعة لقياس مدى نجاح علاج المرض ولا سيما توحيد مراقبة تأثير الاستجابة الجزيئيّة على الخلايا المصابة.
وشارك في الورشة التي أدارها رئيس المختبرات الجزيئيّة في جامعة مانهاتن في ألمانيا البروفيسور مارتن مولرعدد من المتخصصين بعلم الدم في الأردن وفلسطين.
ويعد مرض ابيضاض الدم النقوي المزمن من أنواع السرطانات التي تصيب خلايا الدم البيضاء في نخاع العظم، وهو السرطان الأول من نوعه المرتبط بشذوذ الكروموسومات الناتج عن اندماج جزئين من جيني الـ (بي سي ار ) و الـ (ايه بي ال) الأمر الذي يسبب خلل في انتاج الجسم لخلايا الدم و الذي يسبب اللوكيميا.
وبين الدكتور مولر أهميّة مراقبة أثر الجزيئيات على استشفاء المريض تبعاً للمعيار العالمي المستخدم، مشيرا الى "ان الدراسات العلميّة أظهرت أن استجابة الجزيئيّة الرئيسيّة يعد عنصراً هامّاً في علاج المرض، لذا فإن المفتاح الاساسي للحد من مستويات المرض يكمن في تتبّع استجابة الخلايا للعلاج من خلال رصد الجزيئية لكشف وقياس مستويات المرض المتبقي بعد بدء العلاج".
وقال رئيس وحدة أعمال شركة نوفارتس في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا دينيس عوض الله إن التقليل من تطوّر المرض عند الأشخاص المصابين يعد هدفا رئيسا للعلاج لان المرض يؤثر على نوعيّة حياتهم وأسرهم ومقدمي الرعاية .
ولفت الى ان الشركة كرّست وقتا طويلا للدراسة والبحث عن هذا المرض، للمساهمة بتحويل المرض من مرض قاتل الى مرض مزمن.
واشار الى ان هذه الورشة تأتي تأكيداً على التزام شركة نوفارتس بالعمل على التقليل من أعباء هذا المرض من خلال تنفيذ سلسلة الأبحاث التي تنفذها عنه للوصول الى أفضل طرق للعلاج.
أرسل تعليقك