الرياض ـ أ.ش.أ
تستضيف إمارة دبي الإماراتية يوم /الثلاثاء/ المقبل مؤتمرا دوليا بشأن الرعاية الصحية بحضور وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما يقرب من 150 مسؤولا وخبيرا في مجال الصحة، إلى جانب مركز "دي إن إيه للطب التكاملي" بجزيرة السعديات في أبوظبي، وذلك لمناقشة قضايا مهمة تتعلق بتطور القطاع في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم /السبت/ أن المؤتمر، الذى يعقد في مدينة جميرا وتنظمه "وحدة المعلومات الاقتصادية" التابعة لمجموعة الإيكونومست، ستغطى مناقشاته أثر التأمين الصحي الإلزامي على القطاع، وكيفية تشجيع القطاع الخاص على القيام بدور أكبر، وسبل تطوير الخدمات الصحية الأساسية بهدف تلبية زيادة الطلب والتقنيات التي يمكن استخدامها لتوسيع وتحسين الخدمات الصحية.
ومن ناحية أخرى، ينظم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مؤتمرا طبيا دوليا برعاية وزير الصحة السعودى المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه حول أعباء السرطان في الخليج تحت عنوان (سد الثغرات)، وذلك خلال الفترة من21 إلى 23 أكتوبر الجاري.
وأوضح رئيس المؤتمر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن المؤتمر يهدف إلى بحث تأثيرات علاج مرض السرطان الحالية والمستقبلية على اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وأولويات فحص مرض السرطان والكشف المبكر عنه ومعالجته، ومراجعة الاستراتيجيات المتعلقة بمقاربات المعالجة المتكاملة، ودور المسؤولين عن الرعاية الصحية الأولية في المكافحة والوقاية، علاوة على تمكين برامج الصحة العامة التوعوية في مجال الوقاية والكشف المبكر مع إعداد برامج الأبحاث في منطقة الخليج، وإقامة شبكة علاقات وتعاون فعالة بين أطباء الأورام والعلماء والجهات الداعمة للرعاية الصحية في منطقة الخليج.
وأفاد بأن التحدي الأكبر في مواجهة السرطان في منطقة الخليج العربي من خلال توفير القوى العاملة المؤهلة والمدربة المطلوبة التي تعني بالمكافحة والوقاية في ظل النقص الشديد بالكوادر الفنية المتخصصة والمؤهلة، وخاصة الوطنية والخليجية، كفريق عمل متكامل (طبي - تمريضي - تشخيصي - علاجي "دوائي/ إشعاعي" - جراحي - إشعاعي - تأهيلي - نفسي / اجتماعي)، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالاستخدام الأمثل للموارد التي لا يقتصر دورها على الحد من التكاليف وحسب بل تعزيز إمكانية الحصول إلى رعاية صحية ذات جودة عالية واستمراريتها لتصبح في متناول المريض وأسرته.
ومن جانبها، حثت وزارة الصحة السعودية الحجاج والمواطنين والمقيمين في المملكة بالاستمرار في اتخاذ تدابير الحيطة والحذر من الأمراض المعدية والوبائية رغم نجاح موسم حج هذا العام 1435هـ ، وخلوه من الأمراض الوبائية.
وطالبت الوزارة، فى بيان لها، الجميع بمراجعة أو تبليغ أقرب مرفق صحي عند وجود أي أعراض يشتبه منها الإصابة بمرض معد سواء في المملكة أو في بلدانهم عند عودتهم.
وأوضحت أنها لازالت في حاله تأهب مستمر واستعداد تام لمواجهة أي طارئ قد يحدث سواء فيما يتعلق بالتعامل مع أي أعراض قد تظهر لأي مرض معدي أو وبائي مثل "الكورونا والإيبولا"، وكلها كان ولازال محل اهتمام الوزارة لحج العام وتأهبها التام لمواجهتها لحين عودة الحجاج إلى ديارهم سالمين معافين.
ودعت الوزارة الجميع للاتصال على الرقم المجاني "937" للطوارئ الصحية لوزارة الصحة للاستفسار أو الحصول على استشارات طبية عاجلة للمرضى أو للمعلومات أو الإجراءات الطبية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، أما الحجاج الذين غادروا لديارهم فعليهم المتابعة لدى أقرب طبيب أو مستشفى لهم.
أرسل تعليقك