مونروفيا - وال
وصلت إلى ليبيريا، أمس الأحد، ثاني دفعة من الجنود الأمريكيين الـ300 الذين قررت الولايات المتحدة إرسالهم لمساعدة الأجهزة الصحية في هذا البلد على مكافحة وباء إيبولا.
وسيتولى الجنود الأمريكيون تدريب الطواقم الصحية المحلية وتركيب تجهيزات لمساعدة ليبيريا والدول المجاورة لها على التصدي لوباء إيبولا الذي حصد حتى الآن أزيد من 2600 قتيل في غرب إفريقيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في مطار روبرت الدولي، قرب العاصمة مونروفيا، قوله أمس الأحد إن "المزيد من الجنود الأمريكيين وصلوا في الصباح الباكر. لقد جلبوا معهم سيارات جيب عسكرية".
وتعذر على المصدر تحديد عدد هؤلاء الجنود الذين وصلوا على متن طائرة، ولكن سبق لواشنطن أن أعلنت أنها تعتزم إرسال 45 جنديا في نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت دفعة أولى من الجنود الأمريكيين وصلت إلى مونروفيا يوم الخميس، بحسب ما أعلن البنتاغون. وسيعمل مهندسو الجيش الأمريكي على بناء مراكز جديدة لمعالجة المصابين بالفيروس في المناطق الاكثر إصابة به.
وشدد البنتاغون على ان الجنود الأمريكيين لن يكونوا على تماس مباشر مع المصابين. وكان مجلس الامن الدولي اعتبر الخميس فيروس إيبولا مصدر "تهديد للسلم والامن الدوليين"، في سابقة من نوعها في المجلس، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة.
أرسل تعليقك