أدائي الرقص في مزاج الخير مبرر فنيًّا
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

منه فضالي في حديث الى"العرب اليوم":

أدائي الرقص في "مزاج الخير" مبرر فنيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدائي الرقص في "مزاج الخير" مبرر فنيًّا

 الفنانة المصرية منة فضالي

 الفنانة المصرية منة فضالي القاهرة - خالد فرج   أعربت الفنانة المصرية منة فضالي، عن سعادتها الغامرة بردود الأفعال التي وصلتها عن أدوارها التليفزيونية هذا العام، والمتمثلة في مسلسلي "العقرب" و"مزاج الخير"، مؤكدة إنها اكتفت بالتواجد خلالهما فقط هذا العام، بعدما لمست اختلافًا جذريًّا بين كلا الدورين".
وقالت منة في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، إن "إعجابها بسيناريو "العقرب" الذي كتبه المؤلف حسام موسي، كان أُولى دوافعها وراء مشاركتها في هذا العمل، إضافة إلى رغبتها في إعادة التعاون بينها وبين المخرج نادر جلال، الذي سبق وأن تعاونت معه من قبل في مسلسل "ناس في كفر عسكر".
وأضافت، "طبيعة شخصية "صباح" التي قدمتها استفزتني بشدة؛ لأنها لم تكن فتاة شعبية عادية، بل كانت لعوب، وتتمتع بالجمال المقترن بالغرور، والرغبة في الوصول على أكتاف الآخرين، ولكنها رغم ذلك وقعت في براثن الحب مع جابر -جسد شخصيته منذر رياحنة- والذي قرر التخلص من تلك العلاقة نظرًا إلى أطماعه ورغبته في الثراء".
وبسؤالها عما إذا كان الفنان الأردني منذر رياحنة يستحق أن يتصدر اسمه بطولة مسلسل مصري، قالت "منذر يمتلك رصيدًا كبيرًا من الأعمال التي قدمها خارج مصر، لدرجة أنني فوجئت بعددها"، موضحة أنه "تفوق على نفسه في مسلسل "خطوط حمراء"، وبالتالي فهو كان يستحق عن جدارة أن يتحمل مسئولية مسلسل من بطولته، ولاسيما أنه شخص نقي وجدع وشهم ومجتهد بشدة في عمله".
وتابعت "أجواء التصوير كانت رائعة بشدة في الوقت الذي واجهنا فيه بعض الصعوبات أثناء التصوير الخارجي، وخصوصًا في شهر رمضان، ولكن حبنا للعمل نفسه، ورغبتنا في إنجازه، دفعنا للتحمل والتكاتف لكي يخرج المسلسل في أفضل صورة ممكنة".
وعن تجربتها في مسلسل "مزاج الخير"، قالت منة "أحببت شخصية "سوريا" الخادمة، التي عملت عند تاجر المخدرات المعلم "نوح" -جسد شخصيته الفنان حسن حسني- في الوقت الذي كانت خلاله مرشدة لصالح الشرطة إلى أن انكشف أمرها دون علمها أمام المعلم نوح، فقرر الزواج منها لكي يجندها لصالحه".
واستطردت "أعجبت بالدور رغم صغر مساحته، ولكني أود أن أشكر المخرج مجدي الهواري على ثقته بي، لاسيما وأنه أخبرني بأن الدور بحاجة لممثلة جيدة، وأنه لم ير غيري في هذا الدور".
وأوضحت منة أنها "كانت سعيدة بشدة بالتعاون مع الفنان مصطفى شعبان، والذي يعد من أصدقائي المقربين، ولاسيما أن هناك عِشرة عُمر بيننا تصل إلى 14 عامًا، وأتمنى أن تدوم للأبد، حيث إنني اعتبر نفسي واحدة من معجبيه على الصعيد الفني".
 وعن الانتقادات التي تعرضت لها إزاء أدائها لأكثر من وصلة رقص خلال المسلسل، ردت الفنانة المصرية، قائلة "هذه هي متطلبات الشخصية التي كانت تتطلب مني بعض الدلع والأنوثة، لكي أوقع المعلم في شباكي، وهو ما نجحت فيه بالفعل؛ لذا لا أجد سببًا واحدًا وراء تلك الانتقادات غير المبررة".
وبشأن رؤيتها للموسم الدرامي هذا العام، قالت "كان موسمًا مميزًا بشدة خصوصًا أنه شهد تواجد عدد كبير من النجوم، أمثال الأستاذ عادل إمام، ومنة شلبي، وهاني سلامة، وبسمة وغيرهم، كما أن مستوى الأعمال نفسها فاقت كل التوقعات، بعدما قدمت قضايا متنوعة مست المجتمع المصري من داخله".
وحول رؤيتها للأحداث التي تشهدها مصر حاليًا، قالت "لا يسعني سوى الدعاء لمصر بأن ينتشلها الله مما يحدث فيها الآن، ولكني واثقة من قدرة القوات المسلحة، ممثلة في الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر من خطر "الإخوان"، في تخطي تلك المرحلة العصيبة والدقيقة التي يمر بها وطننا الحبيب".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدائي الرقص في مزاج الخير مبرر فنيًّا أدائي الرقص في مزاج الخير مبرر فنيًّا



GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab