المرأة العربية أصبحت رقمًا صعبًا في كل الميادين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

صفاء سلطان في حديث إلى "العرب اليوم":

المرأة العربية أصبحت رقمًا صعبًا في كل الميادين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة العربية أصبحت رقمًا صعبًا في كل الميادين

الفنانة الأردنية صفاء سلطان

بيروت ـ نيكولا عازار   كشفت في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إنها تقوم حالياً بتأدية دور البطولة في مسلسل خليجي، بينما فضلت التكتم عن تفاصيله خاصة أن الشركة المنتجة للعمل تستعد في الأيام المقبلة لعقد مؤتمر صحافي ستعلن من خلاله عن أسماء المشاركين في العمل، كما ستفسح المجال لأهل الإعلام والصحافة للغوص في تفاصيل العمل. إلا أن صفاء، أكدت أنها المرة الأولى التي تتحدث في هذا العمل باللهجة الخليجية، الأمر الذي دفعها إلى التحضير إلى ذلك العمل، أسابيع عديدة قبل تصويره، خاصة أن اللهجة صعبة، وهي ترفض أن تؤدي أمراً ما إذا لم تكن متأكدة من كل عناصره وأدواته.
من ناحية أخرى، ورداً على الشائعات التي تناولت ارتباطها بأحد رجال الأعمال، لفتت صفاء إلى أن هذا الأمر غير وارد حالياً، مؤكدة أنها لا تحب التحدث كثيراً عن حياتها الشخصيّة، إنما هي امرأة مثل سائر النساء، تحب وتعشق، كما تتمنّى أن يحبّها الشريك الذي تختاره وفق معايير معيّنة... وقالت "أنا امرأة صعبة جداً، وحين أختار رجلاً ما فهو بنظري كامل الأوصاف".
وبما أننا نحتفل بيوم المرأة، رأت النجمة أن المرأة العربية أصبحت رقماً صعباً في كل الميادين والمجتمعات، متسلحة بشخصيتها القوية والفذة، من أجل الوصول إلى أماكن مرموقة، وهذا الأمر مرتبط بالمنافسة الشديدة التي تشهدها المرأة العربية أمام الرجل العربي الذي بنظر البعض هو متفوق عليها. لذا فهي تحاول قدر المستطاع أن تكسر ذلك الحاجر، علماً بأن كثيرات من النساء يتفوقن اليوم على بعض الرجال.
وفي سياق متصل، واحتفالاً بعيد الأم الذي يصادف في 21 آذار/مارس الجاري، اعتبرت صفاء أن هذا العيد لم يعد كالسابق، فكثيرات من النساء يؤجلن موضوع الأمومة حتى فوات الآوان، كما أن العديد من المتزوجات يرفضن إنجاب عدد كبير من الأطفال ويرضين بطفل واحد، ما يضع المجتمعات البشرية  أمام واقع مرير خصوصاً أننا نفتقد إلى حياة اجتماعية مستقرة، مع زيادة حالات الطلاق. وأضافت "إن ثمة تفكك أسري مخيف يحيط بمجتمعاتنا ولا بدّ أن نمنع هذا الأمر في أقرب وقت وإلا وصلنا الى حائط مسدود عنوانه العريض "انقراض الحياة على الأرض".
لفتت صفاء  إلى أنها تزوجت في عمر صغير، ونتج عن هذا الرابط، طفلة جميلة، أطلقت عليها اسم "أملي"، وهي اليوم أصبحت شابة واعية ومثقفة، ورغم أن الزواج لم يكتب له النجاح، إلا أنها فخورة بابنتها، التي أصبحت اليوم صديقة مقربة لها، فهما تتشاوران في كل الأمور الحياتية، ما خلق رابطاً مميزاً بينهما.
وعن إمكانية إطلاق أغنية في المستقبل القريب، خصوصاً أن النجمة تتمتع بصوت جميل وهي سبق ووضعت صوتها على بعض تيترات المسلسلات التي شاركت فيها، كشفت صفاء أن عالم الغناء مختلف كثيراً عن عالم التمثيل، وهي لم تصل لما هي عليه اليوم بسهولة، عانت كثيراً خاصة أنّها قامت بكل شيء بمفردها، لم يكن هناك مدير أعمال أو شركة إنتاج أو كاتب تبنّى موهبتها، معتبرة أن مساحة عالم الغناء أكبر بكثير من مساحة التمثيل، كما أنّ من تمتلك الشكل الجميل تراها تغنّي، أما هي فتملك فعلاً الصوت الجميل وليست مؤدّية.
وأشارت أنها فكّرت كثيراً في هذا الأمر، وسيتملك أغنيات كثيرة، من كلامات ولحن وتوزيع، ومن أهم العاملين في هذا المجال، إنما اتضح لها أنّ المحطات التي تعرض الأعمال التصويريّة تتعامل مع موزّعين معيّنين، وهذه المحطات لديها شروط معيّنة وهي لا تملك مفاتيحها... وقالت "هي فعلاً المرة الأولى التي أتكلّم فيها عن سبب تأخير هذه الخطوة، ربما هي مشيئة رب العالمين، إنما أنا على يقين أنّ عالم الغناء، عالم غريب وهو يحتاج إلى دراسة معمّقة، وخطواته يجب ألا تكون عشوائيّة، وأنا كممثّلة، لا أستطيع أن أخسر جمهوري أو أن يعاتبني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العربية أصبحت رقمًا صعبًا في كل الميادين المرأة العربية أصبحت رقمًا صعبًا في كل الميادين



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab