عساف يؤكد أن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" عن موعد طرح ألبومه الجديد

عساف يؤكد أن الغناء في "دار الأوبرا" المصرية حلم حياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عساف يؤكد أن الغناء في "دار الأوبرا" المصرية حلم حياته

الفنان الفلسطيني محمد عساف
القاهرة – محمود الرفاعي

أعرب الفنان الفلسطيني محمد عساف، عن مدى افتخاره واعتزازه بالغناء في القاهرة وعلى مسرح "دار الأوبرا" المصرية.

وأفاد عساف في تصريحات لـ"العرب اليوم"، بعد غنائه في القاهرة: "ربما لا تصدق لو قلت لك إنني كنت أحلم بالوقوف على ذلك المسرح العظيم الذي وقف عليه كبار وقامات الغناء العربي".

وأضاف: "قبل أن أصبح مطربًا معروفًا للجميع كنت أرى أن دار الأوبرا المصرية عالم عظيم لا يقف عليه أي مطرب، وأحمد الله أنني حلمي وتحقق الحلم هذا العام وشاركت في تلك الدورة الرائعة أسماء كبار مطربي الوطن العربي أمثال أنغام وسميرة سعيد وهاني شاكر وصابر الرباعي وكل المشاركين في المهرجان، وأحب أن أوجه الشكر إلى كل القائمين على دورة المهرجان وأقول لهم أشكرهم لأنكم منحتوني شرف الوقوف على ذلك المسرح".

وتابع: "جمهور دار الأوبرا المصرية أو مسرح الأوبرا بشكل عام يختلف عن باقي مسارح العالم، فجمهور الأوبرا وبالتحديد المصرية يتكون من السمعية وأصحاب الذوق الرفيع بالغناء وأنا أحب هذه الفئة من المستمعين، لكونهم يسمعون المطرب وهو يشدو بكل دقة ويستطيعون أن يكتشفوا إذا كان وقع في أخطاء أو كان تغنى بشكل سليم، ربما تجد عددًا كبيرًا من المطربين يخشون الوقوف على ذلك المسرح لأن الخطأ فيه ليس بسيطًا، ولكني الحمد الله أحب تلك المسارح ولكن حفلاتي بها دائمًا ما يكون بها حرص شديد للغاية حتى لا أقع في أخطاء أو هفوات".

وعن تقييمه لحال الأغنية العربية في الوقت الحاضر، قال عساف: "الأغنية العربية أصحبت في وضع صعب للغاية والجميع يتحمل تلك المسؤولية سواء كان مطربين أو شعراء أو ملحنين أو نقاد، والآن لا يوجد التزام بالموسيقى العربية الصحيحة التي تربينا عليها واستمعنا لها منذ نعومة أظافرنا سواء من العظماء الكبار أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، حتى جيل مطربي الثمانيات والتسعينات الفترة التي تربيت فيها على الأغاني الشبابية كانت أغانيهم فيها معنى ولحن وموسيقى حقيقية، أم الآن اندثرت تلك الموسيقى الجميلة وأصبحنا نعيش في عالم موسيقى غريب ومختلف عن ما كنا نعيش فيه وأصبحنا نستمع إلى أغنيات وموسيقى ليس لها أية علاقة بالموسيقى الحقيقة التي نعرفها".

وتحدث عن موعد طرح ألبومه الجديد: "أتمنى أن يطرح الألبوم مع بداية العام المقبل، وسأعمل جاهدًا على أن أنهي تسجيل الأغاني خلال الأيام المتبقية من العام الحالي، فحتى الآن قمت بتسجيل أربع أغنيات من بينهم أغنيتان من كلمات الشاعر أمير طعيمة وألحان إيهاب عبد الواحد وخالد عز، وأغنية وطنية لمصر بعنوان حكايتي معاها وتقول كلماتها حكايتي معاها حكاية نيل وليل سهران على الكورنيش وأكلة فول على العربية برغيف عيش وسهرة بشيرا والقلعة وحواريها حكايتي معاها".

وأردف:" كنت أود أن أجعل الألبوم بالكامل مصريًا، ولكن جمهوري اقترح علي أن أزيد من الأغنية المصرية، ولكن لا أحرمهم من غناء باقي اللهجات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يؤكد أن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته عساف يؤكد أن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab