فيروز ترفض الاحتفال بعيد ميلادها الثمانين بالطرق التقليدية
آخر تحديث GMT07:39:27
 العرب اليوم -

بكامل عفويتها تفضل البقاء في صومعتها بعيدًا عن الأضواء

فيروز ترفض الاحتفال بعيد ميلادها الثمانين بالطرق التقليدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيروز ترفض الاحتفال بعيد ميلادها الثمانين بالطرق التقليدية

المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز
بيروت - ميشال حداد

تمضي الأعوام تلو الأعوام، وتبقى الفنانة فيروز أو سفيرة اللبنانيين إلى النجوم في صومعة خاصة بها لا يقترب منها إلا قليل من المقربين منها وأبرزهم ابنتها المخرجة ريما الرحباني إضافة إلى آخرين تضع ثقتها بهم وأكثرهم ليس له أي شأن في عالم الشهرة.

وفي ذكرى ميلادها الـ 80 تصر صاحبة الصوت الملائكي على خصوصيتها دون أن تفسح المجال أمام الآخرين للاطلاع على أي احتفالات أو طقوس أو اجتماعات في منزلها الكائن في منطقة الرابية بعد أن قامت بإخلاء المنزل الأساسي الذي كانت تقطن فيه في منطقة الروشة في قلب بيروت جراء حكم قضائي ربحته ضدها أسرة مالك المبنى الذي سكنته لسنوات طويلة.

وكشف مقربون من فيروز إلى "العرب اليوم"، أنَّ أيقونة الغناء العربي تصر على العفوية بكل جوانب حياتها والبساطة في ملابسها وتسريحة شعرها والأطعمة التي تتناولها ومعظمها صحي ليس خوفًا من السمنة بل لأنها تفضلها وبعضها كان يرافق طفولتها في منزل أهلها في منطقة زقاق البلاط في بيروت قبل ارتباطها بالفنان الراحل عاصي الرحباني.

 وأوضح المقربون من فيروز، أنها تمارس رياضة المشي بشكل يومي وحين كانت تسكن في منطقة الروشة ثابرت على السير بالقرب من الرصيف البحري في الصباح الباكر برفقة سائقها وهي ترتدي قبعة على رأسها ونظارة شمسية ربما للحفاظ على الخصوصية التي تصر عليها فيما تواصل حاليا تلك الناحية في الرابية داخل الشوارع الداخلية وفي أوقات تكون فيها الأزقة خالية من المارة فجرًا.

وترفض فيروز، الاحتفالات التقليدية بعيد ميلادها وتفضل الاجتماع ببعض المقربين منها في جلسات منزلية تطغى عليها الأحاديث الفنية أو السياسية والاجتماعية مع العلم أن الكثير يبادرون إلى إرسال كميات من باقات الورود إلى منزلها في الرابية كتعبير عن محبتهم لها وهي طالما استوعبت تلك الناحية وقبلت بالهدايا الرمزية في حال كانت من أشخاص تعرفهم وتتواصل معهم بين الحين والآخر مع الإشارة إلى أنها تملك هاتفًا محمولًا ورقمها متوفر لدى ابنتها ريما وابنها زياد وربما الفنان الياس الرحباني شقيق زوجها عاصي أما معظم الاتصالات الأخرى فتأتي عادة على الهاتف الثابت في المنزل والمجيب تكون ريما أو مدبرة البيت .

وبعكس ما يعتقد البعض فإن فيروز لا تتسوق بنفسها وحاجيات المنزل ترسل بطلبها مع السائق أما الملابس فتحضرها ابنتها ريما إليها كي تختار ما يناسبها منها وهي تفضل "السبور شيك" في يومياتها بدلًا من الأزياء الرسمية التي تعتمدها في حفلاتها وتتعاون عبرها مع مصممين مختصين فيما تنقسم متابعاتها التلفزيونية بين السياسة والفن أحيانا في حال كانت هناك برامج تضيف نوع لطيف من الترفيه إلى أوقاتها وتلفتها المقابلات المطولة مع بعض السياسيين اللبنانيين وتتابع نشرات الأخبار بشكل يوميًا

وتحديدًا عند ساعات المساء الأولى أما على صعيد الصحافة المكتوبة فهي تتصفح بعض الصحف اليومية التي ترسل إلى المنزل وبعضها عريق ومعروف محليًا.

أما علاقتها مع ابنتها المخرجة ريما الرحباني تبدو أفضل بكثير من العلاقة مع ابنها الفنان زياد الرحباني الذي يسود الفتور بين الحين والآخر صلات الوصل معه خصوصًا بعد التصريحات التي أدلى بها في العام الماضي حول ميولها السياسية وقال إنها تؤيد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله ووقتها حصل نوع من التكذيب له عبر مكتبها الإعلامي كي لا تدخل في إطار التطرف لأي جهة سياسية في لبنان أو الوطن العربي إلا أنها في فترة مرض زياد عاشت فترة من التوتر والقلق خوفًا عليه وساندته بكل ما لديها من قوة حتى تخطى جزءا من الأزمة.

وتبلغ فيروز إيقونة الفن الجميل وعطر الصباح النقي والحنين الراسخ في الكيان بلا توقف، 80 عامًا من العمر وهي في صومعة يلفها الغموض والإبداع ومكتبة من الأغنيات التي طالما لامست الأحاسيس وذهبت معها إلى حيث السكون والوطن والإنسان والحب والثورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروز ترفض الاحتفال بعيد ميلادها الثمانين بالطرق التقليدية فيروز ترفض الاحتفال بعيد ميلادها الثمانين بالطرق التقليدية



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab