أنغام تستبعد إمكانية غنائها باللهجة الخليجية في دار الأوبرا
آخر تحديث GMT09:33:21
 العرب اليوم -

بينت لـ "العرب اليوم" أن "في غمضة عين" عمل مميز

أنغام تستبعد إمكانية غنائها باللهجة الخليجية في دار الأوبرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنغام تستبعد إمكانية غنائها باللهجة الخليجية في دار الأوبرا

الفنانة أنغام
القاهرة ـ محمد عمار

استبعدت الفنانة أنغام إمكانية غنائها في دار الأوبرا، باللهجة الخليجية، في ظل إقبال الجمهور على سماع الأغاني التي يحبها منها. ووصفت اشتراكها في مهرجان الموسيقى العربية، بأنه شيء مهم ومقدس بالنسبة لها، مؤكدًا أن المهرجان يلتقي فيه أساتذة الموسيقى في العالم العربي، كل عام، وأنها دائمًا ما تشتاق للجمهور الحي، والوقوف على مسرح دار الأوبرا، الذي شهد الكثير من تألقها، خلال الأعوام الماضية.

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، عشقها للفنانة الراحلة رتيبة الحفني، التي أفنت حياتها في الموسيقى، وكانت تعمل حتى آخر عمرها، مبينة أنها لم تنس مجهودها، عند تحضيرها لأي دورة في مهرجان الموسيقى، وكان مكتبها في دار الأوبرا "خلية نحل"، لأنها كانت تحب أن يكون المهرجان في أبهى صورة.

وأضافت أنغام أن علاقتها بوالدها، الموسيقار محمد علي سليمان، جيدة، وأنها لا تنكر أن موسيقاه هي التي عرفت الناس بها، موضحة أن بصمته في الموسيقى العربية واضحة ومميزة. وتابعت أن عمها، الفنان الراحل عماد عبد الحليم، كان ينظر لها كصديقة، ويتناقش معها دائمًا، مشيرة إلى أنه كان فنانًا يعشق فنه، وأن الجيل الذي عاش مع أغانيه، مازال متأثرًا برحيله، مؤكدة حبها لأغنية "ليه حظي يادنيا معاكي كده". وبشأن الفنانين الذين أثروا فيها، قالت أنغام "لا أحد ينكر فضل الكبار، سواء من الشعراء، أو الملحنين، أو حتى الفنانين الكبار من المطربين، الذين رحلوا عنا".

وبيّنت أنغام أن مسلسل "في غمضة عين" كان عملًا مميزًا بسبب مؤلفه، فداء الشندويلي، والمخرج سميع النقاش، الذين صبرا عليها، وصمما على اشتراكها فيه، موضحة أنها إذا وجدت عملاً بنفس القوة، يقدمها للناس بصورة لا تقل عن المستوى الذي ظهرت به في هذا العمل، فإنها لن تتردد في قبوله.

واختتمت حديثها قائلة إنها لم تعادِ أحدًا من زملائها الفنانين، وأن أهم صديقاتها الفنانة أصالة، وشيرين عبد الوهاب، والتي حزنت كثيرًا عندما أعلنت اعتزالها في فترة من الفترات، موضحة سبب حزنها، أن شيرين من الأصوات القوية، والفن في حاجة إليها. وأكدت أنغام أنها لا تحب أن تتناول الصحافة حياتها الخاصة، ودائمًا ما تحرص على ذلك، وترى أن حياة الفنان الخاصة ملك له، أما فنه، فملك لجمهوره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنغام تستبعد إمكانية غنائها باللهجة الخليجية في دار الأوبرا أنغام تستبعد إمكانية غنائها باللهجة الخليجية في دار الأوبرا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab