جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أن الطموح يجب أن لا ينتهي

جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً

الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة
الشارقة ـ نور الحلو

أكّدت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة أنّ طموحها كبير جدًا ويجب ألا ينتهي وعلى الإنسان أن يردّد دائمًا أنّه لم يصل حتى يكون لديه طموح أكبر وأكبر وأمال وأهداف أخرى كي يعمل عليها، لافتة بالقول "وأشعر بأن الوصول يجعل الإنسان كسولًا، فلا وصول أجمل من الوصول بكثير، وكمت ما يقال "الأجوبة عمياء وحدها، الأسئلة ترى" ويجب دائمًا أن يكون لدينا طموح كيّ نتقدم نحو الأفضل، ونقدم الشعر والأدب والثقافة على طبق من دهشة وجمال.

وأوضحت جاهدة في حديث خاص إلى "العرب اليوم" بأنها قارئة نهمة منذ الصغر وعملت على بناء نفسها، وبدلاً من ممارستها اللعب، كانت تنصرف وتقضي وقتها في قراءة الكتب وتلعب مع الكلمات وتحاول تلحينها، مشيرة إلى أنّ والدها كان يهديها كتاب أو آلة موسيقية عندما تحقق أي نجاح، وقالت "ترعرعت مع القصائد وأصبحت أحب أن أعطي هذه القصائد بعدًا موسيقيًا، ألعب مع القصيدة وكأنها صديقة لي أو حبيب، وأحاول أن تُخرج مني القصيدة جاهدات أخرى، وطبعًا اشتغلت على نفسي كثيرًا وتلقنت دراسات عدة إن كان في الإنشاد أو في الأدب والمسرح، حتى استطعت أن أغوص أكثر وأكثر في كلمات القصائد والشعراء، وليس فقط الشعر العربي، وأيضًا الشعر العالمي، توجهت إلى منابع الشعر العالمي وترجمت بالتعاون مع مترجمين وأصدقاء شعراء، الكثير من نصوص شعراء العالم، وبدأت أجول العالم وأقدم أمسيات شعرية حتى أصبح لدي علاقة حميمة مع الكلمة والقصيدة، ولا أخفي أنّ هناك بعض القصائد التي تتعبني ونصوصًا في داخلها وبين طياتها تحمل شجن كبير وجروح، كما أنّ تركيبتها على مستوى الإيقاع والمعنى من الممكن أن تضايقني".

جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً

وتابعت بالقول "أردد مرات عدّة أنّ هناك قصائد علقتني على مقصلتها بمعنى أنها كانت بالنسبة لي مقصلة حتى يجهز اللحن، بالمقابل يوجد قصائد كانت بالنسبة لي مثل الأراجيح أخرجت مني جاهدة الطفولة وألحانًا جميلة، وأتحدى نفسي دائمًا عندما ألحن قصيدة، وأحاول أن أتصوّر أجمل شكل أو قالب موسيقي ممكن أن يرافق القصيدة، لذا أنا في حوار وصراع مستمر مع نفسي حتى أقدم الشعر بشكل جميل للناس، واستقطب خاصة الشباب إلى منطقة الشعر لأنني أهتم بهذه الفئة".

جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً

وبيّنت وهبة أنّها تعتبر كبار الشعراء الصوفيين العرب الأقرب لها، منهم "الحسين بن منصور الحلاج، ابن الفارض، رابعة العدوية، أبو الحسن الششتري، السهروردي"، وتطرقت بالحديث إلى وصف علاقتها بالتصوّف، قائلة "أنا قارئة كبيرة للشعر الصوفي وأحب أن ألجأ له، وأشعر انني أرتاح عبر الشعر الصوفي من صخب الحياة وكل التعب والإيقاع السريع للحياة، ويفتح لك آفاقًا في حياتك وأجوبة عن الكثير من التساؤلات التي تطرحيها، ويوسع مداركك وعلاقتك مع الآخر، حتى بالنسبة إلى شعراء آخرين في العالم العربي من المعروف أنني أحب الكبير محمود درويش أهوى شعره، حتّى أنّ مرة وجه إليّ سؤال لو كنت قصيدة ماذا ستكوني فجاوبت أي قصيدة لمحمود درويش، عدا عن أنني غنيت قصائد لشعراء كبار في العالم العربي والعالم، وهنالك الكثير من الشعراء أحب أن أغني لهم، وأطمح دائمًا إلى تقديم المزيد".

وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها لم تتمنَ في يوم أن يكون شاعر ما حبيبها، في الوقت الذي تمنت فيه أن تكون حبيبة كل الشعراء حتى يكتبوا لها شعرًا جميلًا، مؤكّدة أنّ كل أنثى تتمنى أن تكون حبيبة شاعر أو أنثى لشاعر، لأن الشعراء يعرفون كيف يغازلون ويتغنّون بأنوثة المرأة.

وأعلنت وهبة عن قرب طرح ألبومها الجديد، مؤكدة أنّها ستقدم من خلاله أغاني قريبة جدًا من الناس وتتضمّن النوع الشعبي، مضيفة "حتى بالنسبة إلى الكلام، ليس هناك غناء لكلام سهل ومبتذل أو خفيف، هناك كلام ثقيل، لكن النمط الموسيقي الذي أقدمه سيتخلله إيقاعات وقريب من الناس والمناخات التي يحبونها، لذا أعد الناس بأنّ ألبومي الجديد سيكون مختلفًا وسيحبونه، وسأغني لشعراء عدّة منهم جرمانوس جرمانوس وهو شاعر لبناني يكتب باللغة العامية اللبنانية، وسأغني له قصيدة يقول مطلعها "من وين بروحو عضيعة اسمها عيونك بعيش من دوني أنا وما بعيش من دونك"، وستصدر قريبًا خلال شهر أو إثنين كأغنية منفردة ومن ثم سيصدر الألبوم، وأيضًا هناك طلال حيدر الذي أحب شعره كثيرًا، وتعاونت مع الشاعرة ماجدة داغر، بعمل من كلماتها ومن ألحان الأستاذ شربل روحانا، كما يوجد كلمات من ألحاني وشعر الشاعرة الكويتية سعاد الصباح، وأغنية أجنبية معروفة سأقدمها بصوتي باللغة العربية، وأغنية من كلماتي وألحاني آمل أن يحبها الناس، وهذه من المرات القليلة التي أكتب أغنية وألحنها".

وعبرت الفنانة عن حبها لأعمال الفنان كاظم الساهر، الذي يعمل على القصائد، أمّا بالنسبة للأصوات من العالم العربي، فإنها تحب شيرين عبد الوهاب، حسين الجسمي، صابر الرباعي، وأيضًا هناك أناس غير معروفين قدموا الشعر والقصائد حتى في مصر، مشيرة بقولها "في المجمل تستهويني الكلمة لذلك إذا كانت الكلمة خفيفة لا أستمع إلى الأغنية، لكن لا يزال هناك من يقدّم الشعر والقصيدة وآمل أن يزيد منسوب الشعر بالأغنيات خاصة الرائجة منها، كلما زاد الشعر منسوبه في حنجرة الأغنيات كلما أصبحنا أفضل كمجتمعات".

وعلّقت جاهدة وهبة على وصفها بـ "المُحاربة"، قائلة "أنا لا أحارب وبالنسبة لما أقدمه، يقدّمني صوب الناس رويدًا رويدًا، فأنا حقيقية أقدّم الأغاني الصعبة، وليست بالسهلة معظم الوقت، لكن ربما أشعر أنني محاربة، لأن الجو العام ربما أو وسائل الإعلام والفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي وشركات الإنتاج لديهم، دائمًا، همّ الاستهلاك، فهم دائمًا ما يذهبون نحو الأغنية السريعة والرائجة ويفضّلونها، لكن عندما يستمعون إلى ما نقدّمه ويتعرفون علينا أكثر فأكثر، تشعرين أنّهم تصبح لديهم الرغبة بنشر هذا النوع من الفن ويساهمون في انتشاره، ونحمد الله أنّنا نستطيع أن نصل إلى الناس عبر الحفلات والمهرجانات والنشاطات الثقافية، وبالتالي شريحة المتابعين والمستمعين تكبر شيئًا فشيئًا، حتى نتسلل إلى قلوب الناس، خاصة، كما ذكرنا جيل الشباب الذي يهمني أمرهم وأعتبر أن تذوقهم للموسيقى تشوّه، لذا أحب دائمًا أن أتوجه إليهم، حتى في التوزيع الموسيقي أصبحنا نقدم توزيعًأ عصريًا نوعًا ما، كيّ نستطيع أن نتقرّب من أذانهم، وبدأت ألمس نجاحًا يسعدني سعيدة هذا الموضوع، وبالتالي بدأت تكبر رقعة المتابعين".

وكشفت عن كيفية استمرار هذا النوع من الفن، بقولها "أنا الآن أنتج لنفسي، وأحاول، من حين إلى آخر، أن "أورّط" منتجين مؤمنين بما أقدمه ليدعموني في الإنتاج، لكن هذا الموضوع قليلًا ما يحدث، وحقيقة أنا أنتج كل أعمالي، لكن يبقى متاحًا للناس أن يستمعوا إلى هذه النوع من الأعمال ويقتنوا الألبومات في ظل النشر الإلكتروني من خلال الحفلات والمهرجانات التي تصر أن أشارك فيها والنشاطات الثقافية، لأنهم يعلمون جيدًا النمط الذي أقدمه والنهج الذي اتخذته في عملي لذا أحاول أن أكون موجودة دائمًا، لكن لا أخفي بأنني دائمًا أنا التي أتعب على عملي وأنتجه وأجمع المال حتى أقدم الأغنيات".

واختتمت وهبة حديثها، بالإعلان عن جديدها، قائلة "هناك ألبومين جديدين سيصدران معًا، ولدي حفلة في الإمارات في 21 كانون الأول/ديسمبر في أبوظبي، إضافة إلى افتتاح مهرجان الشعر في لبنان في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، ومن بعدها في سلطنة عمان في حفلة مشتركة مع الفنان علي الحجار، بمشاركة الأوركسترا السمفونية العمانية، بقيادة الصديق المايسترو أندريه الحاج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً جاهدة وهبة تمنّت أن تكون حبيبة كل الشعراء ليكتبوا لها شعرًا جميلاً



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 13:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تكشف عن تفاصيل حياتها العاطفية وأسرار نجاحها الفني

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab