أصالة تُثير حيرة جمهورها مجددًا قبل بدء حفلها في الموسيقى العربية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أدت مجموعة من الأغاني وتوقفت عند أغنية "أنا أحبك"

أصالة تُثير حيرة جمهورها مجددًا قبل بدء حفلها في "الموسيقى العربية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصالة تُثير حيرة جمهورها مجددًا قبل بدء حفلها في "الموسيقى العربية"

الفنانة السورية أصالة نصري
دمشق ـ أحمد شالاتي

أثارت الفنانة السورية أصالة نصري القلق بين الجمهور مجددًا قبل بدء حفلها في مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ 28، الذي أقيم مساء الثلاثاء، بدار الأوبرا المصرية، وقالت أصالة للحضور إنها تريد الانبساط، فهي بحاجة ماسة للفرح حاليًا، كما سخرت من وصف الجمهور لها بالمرأة القوية، وكان اللافت حضور شقيقها أنس وكلٍ من شام وخالد الذهبي؛ وهما ولداها من زوجها السابق، وآدم وعلي العريان، بينما غاب زوجها المخرج طارق العريان.

وقال أحد الحضور للفنانة دعمًا لها: "إنتي قوية يا أصالة، ردت عليه سريعًا بقولها: قوية وصار هيك فيا؟"، وأدت الفنانة مجموعة من الأغاني خلال الحفل، لكنها توقفت عند أغنية "أنا أحبك"، فتوجهت بكلمة للجمهور قالت فيها:"منعًا للقيل والقال، الأغنية أغنيها فقط ولا تعبر عن حالي".

وبدأت أصالة حفلها بأغنية "صندوق صغير"، ثم "بعدك عني"، ووصل عدد الأغاني لـ 17 منها "مبقاش سر"، "الحقيقة، بناء على رغباتك"، "أنا حبك"، "حاجة متخصكش"، "بنت أكابر"، "مهتمة بالتفاصيل"، "ياعالم"، "المصطفى"، "بكره أحلى"، "جابوا سيرته"، "يامجنون"، "نكتة بايخة"، "ستين دقيقة حياة"، "خانات الذكريات".

واختارت الفنانة الظهور في الحفل بفستان من اللون الكحلي، من تصميم مصمم الأزياء نيكولاس جبران، وتسريحة شعر بسيطة لمصفف الشعر الشهير محمد الصغير، وتوجهت لهما بالشكر.

وخلال كلمتها أيضًا؛ عبرت أصالة عن انتمائها الشديد لمصر والتي وصفتها بأنها وطنها "الاختياري"، الذي ولد فيه ابناها من المخرج طارق العريان، وهما آدم وعلي، وتوجهت بالشكر لكل من وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، ولدار الأوبرا التي احتضنت المهرجان، طوال السنوات الماضية.

وكانت أصالة وجهت رسالة إلى جمهورها قبل الحفل: صباح الرّوح ... اخترت لكم منّ أجمل الأغاني مجموعة، سنرتّبها على شكل الحياة بمنحنياتها، بصدماتها بإعادة تشكيلها لأرواحنا وقلوبنا ومشاعرنا، بحلوها باندفاعها بالحبّ الّذي يكافئنا على صبر زاد مرّه".

أضافت: "هنا في مصر وتحديدًا في دار الأوبّرا، سأكون معكم، سنغمض أعيننا سويّاً ونشبك أيادينا معاً، وسنحلم بحياة نرجوها، حياة حتّى أصعبها حلو لأنّها قصّة موسيقية، تنتشل النّغمات منها قسوة حقيقتها، ويحاول فيها صوتي أنّ يُطبطب على وجعها، وسنفرح وسنعلوا بصحبة طيّبه في وقت من الزّمن انتظاره أمل، وفيه حياة، نحيا بعده حامدين الله على نعمة الشّعور، انتظروني أحبّتي بعد غدٍ، وأنا كلّي شوق لهذا اللقاء في حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية الثامن"
وتحدثت أصالة في وقت سابق أيضًا :"حين أُغنّي أعيش حلمي، وأطير فرَحاً، وأذوب شجناً وأواسي نفسي فقط حين أُغنّي، أتّخذُ أهمّ قراراتي، وأُعيد جميع حساباتي".

هل تستقر أصالة في السعودية بعد أزمتها مع العريا

راج قبل أيام قليلة أن النجمة السورية أصالة نصري تفكر بالاستقرار بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحالي مع عائلتها، نتيجة صداقاتها الكثيرة هناك سواء بين عائلات الأمراء أو الشعراء وعلاقات اجتماعية أخرى، في ظل ما تعانيه من أزمة مع زوجها المخرج طارق العريان، ووصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، وفق التسريبات دون وقوع الانفصال إلى الآن.

تبين مؤخرًا أن تلك المعلومات التي تم تداولها حول رغبة أصالة بالاستقرار في السعودية غير صحيحة وفق مقرّبين منها، وتندرج تحت إطار الشائعات التي تنتشر عن الفنانة منذ الحديث عن الأزمة مع زوجها، مشيرين إلى أن تردد أصالة إلى المملكة بين الحين والآخر، لا يعني أنها تُخطط لهذا الأمر.

وأضافوا أن حديث البعض جاء نتيجة شعور أصالة بالدفء والمحبة وتأثرها بسبب ما وجدته من الصداقة والتعاطف والتضامن من تلك العائلات والأصدقاء في المملكة خلال حفل تكريم الشاعر سهم ضمن فعاليات موسم الرياض مؤخرًا، لكن ذلك لا يعني أنها تنوي مغادرة القاهرة.

وكانت التسريبات أشارت إلى أن الفنانة السورية قد قررت في بداية أزمتها مع العريان أن تستقر في البحرين كونها تحمل جنسيتها، واتضح أن ذلك كان صحيحًا، لكن أصالة نصري لم تحسم أمرها نتيجة تفضيل أبنائها البقاء والإقامة في مصر، وهو ما جعلها تتراجع عن هذا التفكير مؤقتًا.

أصالة تعاني في الوقت الحالي وهو ما بدى واضحًا خلال تعليقاتها وتصريحاتها ورسائلها في الحفلات وعبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتضح جليًا أن عائلة الفنانة لا تتركها لوحدها في سفر أو مناسبة أو في حفلة، وخصوصًا شقيقها أنس الذي يهتم بها كثيرًا، كما تتغنّى به شقيقته دائمًا، وقد ظهر ذلك عندما شكرته أمام وسائل الإعلام وقالت له: "الله يخليلي ياك يا عمري".

وهدأت العلاقة بين الثنائي أصالة والعريان، وكل منهما منشغل في عمله، وذكرت مصادر صحفية أن الأمور لا تتجه إلى التصالح أو التفاوض بينهما لوضع حل للأزمة حاليًا، كما أنهما لم ينفصلا وكلاهما متريثان وتحديدًا النجمة السورية التي لا تريد أن تكون نتائج الانفصال عكسية سواء على عملها أو مع طفليها آدم وعلي العريان، وخاصة إذا ما طلب والدهما بقاءهما في مصر ومنع مغادرتهما.

ورغم حيرة الجمهور وانشغالهم في قضية الأزمة بين أصالة نصري وزوجها طارق العريان، إلا أن الأيام المقبلة كفيلة لوضع حد لهذه التكهنات؛ لأن قضايا المشاهير عادة لا تبقى مخفية لاسيما في حال تم تسليط الضوء عليها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أصالة تؤكد أنها حين تُغني تعيش لنفسها وحلمها تُعيد حساباتها

أصالة تنهي الدورة ٢٨ من مهرجان الموسيقى العربية بأمسية فنّية ستثنائية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصالة تُثير حيرة جمهورها مجددًا قبل بدء حفلها في الموسيقى العربية أصالة تُثير حيرة جمهورها مجددًا قبل بدء حفلها في الموسيقى العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab