ناهد السباعي تقدم شخصية أم لمُصاب بمتلازمة داون في هذه ليلتي
آخر تحديث GMT09:18:53
 العرب اليوم -

تُفضِّل فكرة الأفلام القصيرة على غرار مشاركتها في "حار صيفًا"

ناهد السباعي تقدم شخصية أم لمُصاب بمتلازمة داون في "هذه ليلتي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناهد السباعي تقدم شخصية أم لمُصاب بمتلازمة داون في "هذه ليلتي"

الفنانة المصرية ناهد السباعي
القاهرة ـ العرب اليوم

عزت الفنانة ناهد السباعي مشاركتها في فيلم "هذه ليلتي" الحاصل على جائزة أفضل فيلم إلى كونها تفضل فكرة الأفلام القصيرة والمخرجين الجدد على غرار مشاركتها السابقة «حار صيفا»، مشيرة إلى أنها تفضل دائماً التجارب الجديدة. وأكملت في مداخلة عبر تطبيق "زووم" عبر برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "العربية الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي قائلة «قرأت الفيلم ولم أستغرق سوى نصف ساعة ووافقت عليه، وهو فيلم قصير يعتمد في فحواه على أحداث اليوم الواحد". وتابعت: «رغم صعوبة هذه النوعية من الأفلام فإنها محببة لقلبها خاصة أنها أفلام قصيرة محببة للجمهور ومش ممل"، مشيرة إلى أن الأفلام القصيرة بطبيعتها تعتمد على فكرة واحدة وينبغي إيصالها للجمهور في زمن قصير مثله مثل المسلسلات أو الأفلام الكاملة.

وأوضحت أن أحداث فيلمها تتلخص في أحداث يوم واحد لام بسيطة نزلت من بيتها لشراء آيس كريم لابنها المصاب بمتلازمة داون كاشفة أن صعوبة الدور تتمثل في صعوبة الأمومة في حد ذاتها خاصة إذا كان مصابا بمتلازمة داون، وتابعت قائلة: «حياة أم عادية صعبة فما بالنا بحياة أم مصاب بالمتلازمة، وأنا عايشت أمهات قبل الفيلم وشفت أن أمهات الأطفال دول بتبقى حياتهم قاصرة على سعادة أبنائهم من أصحاب المتلازمة»، وأشارت إلى تجربة معايشة أمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون أسفرت عن خبرات كثيرة في هذه الفئة من الناس التي تكن جل أهدافها هي إسعاد ابنائها وتنسى الحياة معه.

وكشفت «السباعي» أنها تخشى حتى الآن أن تكون أما قائلة «بخاف من منظومة الأمومة والزواج جداً لأنها مسؤولية كبيرة ومش سهلة خاصة وجود طفل.. أنا أصلاً بهرب من أي مسئولية».  وأكدت أنها تخشى من فكرة المسؤولية رغم أن والدتها ناهد فريد شوقي وجدتها هدى سلطان وهم نساء اقوياء إلا أنها لا تشبهم في فكرة تحمل المسؤولية، لكنها قالت أنها تعلمت من جدتها الراحلة الفنانة هدى سلطان ووالدتها ناهد فريد شوقي الكثير والكثير، قائلة: «والدتي ست قوية جداً ومثقفة واتعملت منها ده أما جديت فتعلمت منها القيم والمباديء فهي «الوتد» وده بيفسر عشقي لكل ما هو قديم حتى في الاثاث وأن كنت فتاة عصرية».

وحول علاقتها القوية بوالدتها قالت: «علاقتي الخاصة بها سرها أن أمي عندها قدرة أنها تصاحب كل أولادها وكل واحد بطريقة مختلفة على حسب طريقة تفكيره، كاشفة أن والدتها تحاول دائماً أن تظهر ديموقراطيتها مع أبنائها لكنها في حقيقة الأمر تجارينا فقط وهي ديكتاتورية جداً، أنا اصلاً بحب عيلتي وأصحابي القدام، ومامتي صاحبتي الوحيدة اللي بحكيلها كل حاجة وبحب أقلدها في كل حاجة حتى جدي ماعشرتوش كتير بس حاباه مع كتر حكايتها عنه" .

وحول ذكريات والدتها وهي المنتج المنفذ لمسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" وتصدره التريند بعد 24 سنة من عرضه قالت: «أنا مبسوطة جداً جداً ببقاء المسلسل الفترة دي كلها وأنا بحب المسلسل جداً، عازية أسباب بقاء المسلسل في قلوب المصريين إلي أن المسلسل يعكس الأسرة المصرية القديمة والروابط التي لم يعشها جيلنا الحالي، والمسلسل لا يخص غني أو فقير كل المصريين، بالاضافة للروابط الأسرية التي فقدناها دلوقتي.. وبقول لماما لما بشوف المسلسل بقول لماما برافو ياماما".

وكشفت أنها رغم حبها للمسلسل إلا أن الأعمال المشتركة بين والدتها ووالدها مدحت السباعي هي الأقرب لقلبها مثل «فرسان آخر زمن» و"امرأة آيلة للسقوط» وده بيسعدني أكتر لأنه دويتو بين منتجة ومخرج ناجح رغم أنهم زوجين». وتابعت: «رغم أن ابويا وامي كانوا دويتو ناجح للمنتج والمخرجة وبحب ده أوي بس أنا مش عاوزة أتجوز واحد في نفس مهنتي احب يكون في مهنة مختلفة لأن الرجالة لما بتحس إن المرأة مستقلة شوية عنه ومش بتحتاج ليه كلية بيقلق رجالة كتير».

قد يهمك ايضـــًا :

ناهد السباعي تكشف كواليس "النهاية" وتكشف سر إطلالتها الغريبة

ناهد السباعي تنتهى من تصوير "ماكو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد السباعي تقدم شخصية أم لمُصاب بمتلازمة داون في هذه ليلتي ناهد السباعي تقدم شخصية أم لمُصاب بمتلازمة داون في هذه ليلتي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab