ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا
آخر تحديث GMT22:02:34
 العرب اليوم -

أشادت بموقف هاني شاكر في محاربته للإسفاف

ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

الفنانة السورية ميادة الحناوي
دمشق_العرب اليوم

نفت الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، شائعات لحقت بها خلال الأيام الماضية حول إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت إنّها «حزينة للغاية لما وصل إليه حال الأغنية العربية من تدهور»، مشيدة بموقف الفنان الكبير هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين في «محاربته للإسفاف».ووصفت ميادة الحناوي إصابتها بالفيروس، بـ«شائعة مغرضة»، مؤكدة أنّها «تتمتع بصحة جيدة»، مضيفة: «هناك من يسعى خلال الفترة الأخيرة بإلحاق الأذى والضرر بي... وهم مجموعة من الشريرين غير المهذبين». وقالت: «تعودت في السنوات الأخيرة على شائعات المرض بسبب خسارتي لعدد كبير من الكيلوغرامات، كنت لا أرد عليها، لكن هذه المرة الأمر تفاقم ووصل إلى إصابتي بهذا الفيروس اللعين، تلك الشائعة أصابت أسرتي وجمهوري بالقلق علي، وأقول لمن روج لها... الله لا يسامحك على ما فعلته بي، وجعلت أسرتي تعيش في قلق بسبب صعوبة تواصلهم بي للاطمئنان على صحتي».

تقيم ميادة الحناوي في سوريا، وقالت في حوارها الذي أجري عبر الهاتف، إنّها «في حالة اشتياق لمصر، وتتمنى زيارتها خلال الفترة المقبلة»، مضيفة: «مصر أحب البلدان لقلبي، أشتاق لزيارتها من جديد، ومقابلة شعبها الراقي الجميل، لكن ما نمرّ به الآن يمنعنا من التنقل والترحال، فـ(كورونا) أوقف الحياة على الأرض».وتابعت ميادة الحناوي: «منذ انتشار هذا الوباء اللعين أنا في منزلي لم أسافر إلى أي بلد، ومنذ عام لم أقدم أي عمل فنّي جديد أو أحيي حفلاً غنائياً بسبب الكساد الذي حل على العالم بسبب الوباء، وأيضاً ما نعيشه من صراعات في المنطقة وانفجارات».وكان آخر ظهور فني للفنانة السورية، ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان «موازين» لإيقاعات العالم في المغرب، ثم أحييت حفلاً غنائياً كبيراً في العاصمة اللبنانية بيروت، وأخيراً حفلاً غنائياً بتونس حيث تعثرت قدمها على المسرح، فخرجت شائعات عن مرضها، وقالت: «سقوطي على المسرح كان بسبب الحذاء الذي أنتعله». وعن تقييمها لحال الأغنية العربية

في الوقت الراهن، قالت ميادة: إنّ «الأغنية العربية تعيش في حالة تدهور مستمر، وبالتحديد في السنوات الـ15 الأخيرة... أستعجب من الشخصيات التي تهاجم هاني شاكر، وهو يحاول التصدي ومنع الأصوات الغريبة غير المفهومة التي ظهرت بمجتمعنا وتريد نشر تلك الأغنيات المتدهورة، فهو من وجهة نظري آخر الفنانين القادرين على حفظ الأغنية العربية».وطلبت من شاكر استكمال مسيرته في محاربة المعتدين على الذوق العام، قائلة: «أشد من أزره وأدعمه فيما يفعله، فنحن نمتلك تاريخاً وتراثاً فنياً عريقاً، وعلينا أن نحافظ عليه ونكمل ما قدمه محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش».

وعن قدرتها على العودة والمنافسة مع الأجيال الحالية، قالت: «الفن الهابط أصبح يتحكم الآن، والأغنيات عبارة عن مطربين يشدون وسط فتيات عاريات، بل إنّ المطربات أصبحن عرايا... أنا على مدار أكثر من 35 سنة، قدمت فناً راقياً ومحترماً، ولذلك احترمني الجميع، وحققت نقلة كبرى، على أثرها استقبلوني في كافة البلدان وشجعوني ومنحوني أعلى الأوسمة والجوائز... وحين غيّرت شكل الموسيقى التي أقدمها وانجذبت إلى نوعية الأغنيات السريعة لم ابتعد مطلقاً عن الأغنية الطربية، لكن خلقنا نوعاً ولوناً جديداً مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي وقدمنا على سبيل المثال أغنيات «الليالي كده»، و«كبريائي» و«أمر الهوى».

ولا تعرف ميادة موعد طرح أعمالها الجديدة، رغم الإعلان منذ قرابة خمس سنوات عن طرح أغنياتها مع المنتج المصري محسن جابر، وقالت: «شخصياً عاتبة على جابر فرغم أنّه صديق مقرب لي، لكنّه لم يتّصل بي للاطمئنان علي، وكل مرة أتصل به من أجل السؤال عن أعمالي الجديدة لا يعطيني جواباً نهائياً ومحدداً... أقول له أنت لست محسن جابر صديقي وأخي الذي تعرفت عليه في ثمانينات القرن الماضي».

وتعتبر ميادة الحناوي واحدة من أشهر مطربات العالم العربي خلال فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وقدمت مئات الأغنيات الناجحة التي تعاونت فيها مع قمم التلحين بمصر والعالم العربي أمثال بليغ حمدي ومحمد الموجي ومحمد عبد الوهاب وعمار الشريعي، وكانت سبباً رئيسياً في نجاح شركة «عالم الفن» مع المنتج المصري محسن جابر وقدمت معه أكثر من 30 ألبوماً غنائياً.

قد يهمك أيضا:

ميادة الحناوي توجه رسالة لـ هاني شاكر
ميادة الحناوي تكشف سبب ابتعادها وتفاصيل حالتها الصحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab