زينة تدخل عالم الأطباء من بوابة جمع سالم وتستعيد أحلام الطفولة
آخر تحديث GMT04:23:06
 العرب اليوم -

اعتذرت عن العديد من الأعمال بسبب ضعف "السيناريوهات"

زينة تدخل عالم الأطباء من بوابة "جمع سالم" وتستعيد أحلام الطفولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينة تدخل عالم الأطباء من بوابة "جمع سالم" وتستعيد أحلام الطفولة

الفنانة المصرية زينة
القاهرة ـ العرب اليوم

أعربت الفنانة المصرية زينة، عن سعادتها بردود الفعل حول مسلسلها الجديد "جمع سالم"، والذي تخوض من خلاله ماراثون الدراما الرمضانية، والتي تجسد فيه دور طبيبة، كما عبرت عن تقديرها الكبير للأطباء، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن تكون طبيبة، قبل أن تجسد دور طبيبة مصرية في المسلسل.

وقالت "زينة" في تصريحات صحافية «اقتربت أكثر من عالم الأطباء الذين باتوا نجوم هذه المرحلة، في ظل تصديهم لوباء (كورونا)، فهم يخففون عنا الآلام، وهي بالطبع من أجمل المهن، وقد رأيتهم دوماً نجوماً فوق العادة؛ لأنهم يضحون بحياتهم من أجل إنقاذ المصابين، وأدعو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم».

وكانت زينة قد عاشت طوال الأيام الماضية مع شخصية «الدكتورة مريم» طبيبة القلب التي قضت طفولتها داخل ملجأ للأيتام، بعدما فقدت أسرتها تحت أنقاض منزلهم المنهار، وقامت بتبنيها امرأة أخرى، وتتكشف الأحداث عن إخوتها الذين تفرقت بهم السبل، وعاش كل منهم حياة مختلفة. تتعرض مريم لضغوط عدة مع تجمع إخوتها من جديد ضمن أحداث المسلسل.

وتقول زينة: «منذ طفولتي وأنا أتمنى أن أكون طبيبة، وكلما كان أحد يسألني عن ماذا تودين أن تكوني حين تكبرين، فكنت أقول طبيبة. وخلال دراستي بالمرحلة الثانوية اصطدمت بمادتي الفيزياء والكيمياء وكرهتهما، رغم أنني كنت أحقق نجاحاً فيهما، فلم أرسب في حياتي مرة واحدة؛ لكن هذا المسلسل أعادني لحلم الطبيبة».

كانت زينة قد بدأت تصوير المسلسل في وقت متأخر نسبياً، مما عرضها لإجهاد شديد خلال التصوير. وعن ذلك تقول: «بدأنا التصوير في شهر فبراير (شباط) الماضي، وعملنا في أسوأ الظروف، بينما بقي أغلب الناس في بيوتهم بسبب الإجراءات الوقائية لوباء (كورونا)، مما ضاعف من القلق والتعب؛ لأنه بعد بداية التصوير بدأ حظر التنقل، كما كنا خائفين من إصابة أي فرد من فريق العمل بالعدوى، وظللت أراقب الجميع، وشعرت بتوتر كبير حتى كدت أصرخ في وجه بعض العاملين ممن لا يضعون الكمامة، ويبدو أن دوري في المسلسل كطبيبة انعكس على اهتمامي بالتعقيم، وأخذ كل الاحتياطات اللازمة طوال التصوير».

وعن إمكانية تصوير الأعمال الرمضانية مبكراً، تقول زينة: «إنها أمنية من أمنيات حياتي. أحلم بذلك كي أتمكن من قضاء شهر رمضان مع عائلتي مثل كل الناس، وحتى لا نعمل ونحن صائمون ومتعبون، ونسبة تركيزنا تكون عادة أقل، بينما ساعات التصوير أطول، فهذا أكثر وقت نبذل فيه مجهوداً، ويستلزم تركيزاً كاملاً، حتى أنني لا أشعر بآدميتي في ظل ذلك».

وتؤكد زينة أن اهتمامها بالسيناريو الجيد دفعها للعب بطولة «جمع سالم»، موضحة: «عُرض عليَّ أكثر من عمل اعتذرت عنهم؛ لأنني أهتم بالسيناريو أولاً، فإذا وجدت السيناريو ضعيفاً أعتذر عن قبوله؛ لأن الكتابة هي الأساس الذي ينطلق منه نجاح العمل. وقد لا أهتم باسم الشركة المنتجة قدر اهتمامي بالسيناريو، فلا بد من أن أقدم عملاً يرضي الجمهور، ويجد نفسه فيه، لأكون على قدر المسؤولية. وقد كنت أنوي عدم المشاركة في أعمال درامية هذا الموسم مثلما حدث في رمضان الماضي، فلم أقدم عملاً منذ مسلسل (ممنوع الاقتراب أو التصوير) الذي عرض في 2018؛ لكن بمجرد أن قرأت سيناريو مسلسل (جمع سالم) الذي كتبه السيناريست محمد ناير، تحمست للعمل بشكل كبير لتميز مستوى الكتابة والفكرة والطرح الذي يقدمه لقضية التبني، والقضايا الاجتماعية الأخرى التي يناقشها العمل».

وعن تقييمها لقدرة مسلسلها على منافسة الأعمال الأخرى، تقول: «لا أرى أن هناك مسلسلاً عائلياً إنسانياً يناقش قضية التبني وعلاقات الإخوة مثل مسلسل (جمع سالم)، فهو يحقق متابعات كبيرة من الجمهور؛ لكن لا أحد يعرف نسب المشاهدة الحقيقية. نحن قدمنا عملاً جيداً يحترم الجمهور، واستحالة أن يكون هناك عمل جيد ولا يشاهده الناس. شخصياً لا أنافس أحداً، وأتمنى النجاح للجميع؛ لأننا صورنا في ظروف صعبة».

ويشارك في المسلسل عدد من كبار وشباب الفنانين الذين ترى زينة أن العمل معهم ممتع جداً، وتضيف: «أثق تماماً في المخرجة إيمان حداد، وهي ثقة في محلها، ورغم أن العمل معها متعب فهو ممتع أيضاً؛ لأنها تهتم بكل التفاصيل، وبيني وبينها مساحة تفاهم مشتركة، فهي مثلي لا تقبل بأي شيء، وتحب عملها جداً، لذا أقدر موهبتها، وأتمنى أن تكون أعمالي الدرامية كلها معها. والحقيقة أنني محظوظة بعملي مع مخرجين مهمين، فكل مخرج عملت معه ترك بصمة كبيرة على أدائي، وكل الأعمال الناجحة التي قدمتها كان وراءها مخرج كبير، كما أن مسلسل (جمع سالم) يضم نجوماً كباراً، مثل دلال عبد العزيز وسلوى خطاب وعبد الرحمن أبو زهرة، وكذلك الممثلون الشباب، فجميعهم أضافوا للعمل».

وتؤكد زينة أن مسلسل «جمع سالم» مليء بالمشاهد الصعبة والمفاجآت والأحداث. وعن أصعب مشاهد العمل تقول: «المشاهد التي تلتقي فيها البطلة بإخوتها لأول مرة، بجانب مشاهد أزمة تعاطيها أدوية تعرضها لمتاعب كبيرة».

تحرص زينة على مشاهدة أعمالها عند عرضها الأول، مؤكدة: «أحب مشاهدة أعمالي في عرضها الأول، لأراقب أدائي، وأعرف أخطائي لتفادي الوقوع فيها مرة أخرى؛ لكن الأعمال الأخرى لا تتاح لي مشاهدتها لارتباطي بالتصوير يومياً، لذا أرجئها لما بعد رمضان؛ لكنني حرصت علي مشاهدة مسلسل (الاختيار)، وهو عمل كبير ومهم وممتع ومشوق».

وبعيداً عن المسلسل، تنتظر زينة عرض أحدث أفلامها «التاريخ السري لكوثر» الذي تشارك في بطولته مع ليلى علوي، وإخراج محمد أمين. وتكشف سبب عدم عرضه طوال الفترة الماضية قائلة: «الفيلم لم يكتمل، ولا يزال أمامه تصوير ليومين؛ وهناك مشكلة إنتاجية عطلت تصوير المشاهد المتبقية أتمنى أن تنتهي، والأهم أن تنتهى أزمة (كورونا) ليعرض الفيلم؛ لأنه من الأعمال الجيدة التي استمتعت بها وأراهن عليها، كما أن لدي فيلماً آخر تأجل تصويره أيضاً بسبب (كورونا)».

قد يهمك ايضـــًا :

محمد علاء يكشف موعد انتهاء تصوير «جمع سالم»

النقاد يرون أن الفنانة زينة أبدعت في مسلسل "جمع سالم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينة تدخل عالم الأطباء من بوابة جمع سالم وتستعيد أحلام الطفولة زينة تدخل عالم الأطباء من بوابة جمع سالم وتستعيد أحلام الطفولة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab