حسن الرداد يؤكّد أنّ توأم روحي سيُعيد الرومانسية للسينما المصرية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

أوضح أنّ "شاهد عيان" محطة نجاح مُهمّة في مشواره الفني

حسن الرداد يؤكّد أنّ "توأم روحي" سيُعيد الرومانسية للسينما المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن الرداد يؤكّد أنّ "توأم روحي" سيُعيد الرومانسية للسينما المصرية

الفنان المصري حسن الرداد
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتاد الفنان المصري حسن الرداد تجسيد شخصيات رومانسية وكوميدية بأعمال عدة، لكنّه غيّر جلده أخيراً عبر مسلسل «شاهد عيان» الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، على إحدى الشاشات المصرية، ودخل في منطقة أخرى مختلفة تماماً، مجسداً دور ضابط عمليات خاصة يطارد المجرمين، ويكشف الكثير من أسرار الجرائم ويواجه الإرهاب للقضاء عليه، ويقدم ذلك في إطار من الأكشن الذي مكنته لياقته البدنية من التفوق فيه.

وأكّد الرداد أنّه يرفض تصنيفه في قالب واحد كممثل، ويراهن على مفاجأة جمهوره بنوعيات متباينة من الأدوار التي تُثري تجربته الفنية. ويقول: «مذ كنت في السنة الأولى بمعهد الفنون المسرحية وأنا أكتشف نفسي كممثل لأعرف إمكاناتي ونقاط قوتي وضعفي، فقد أتاح لي المعهد تجربة ألوان فنية متنوعة، فوجدت أنني أستطيع التمثيل في القالب الكوميدي والتراجيدي، لكن بدايتي الحقيقية جاءت عبر أدوار تراجيدية، سواء في فيلم «خيانة مشروعة» للمخرج خالد يوسف أو مسلسل «الدالي» مع الفنان الراحل نور الشريف، وحين شققت طريقي نحو البطولة السينمائية قرّرت تقديم أدوار كوميدية وفوجئ الجمهور والنقاد بامتلاكي القدرة على الأداء الكوميدي، وفي النهاية، يفوز باللذات كل مغامر».

ويشير الرداد إلى أنّه يحرص على التوازن في نوعية ما يقدمه، ويوضح: «قدمت الكوميديا في السينما، والدراما في التلفزيون» ويُكمل، «بعد نجاح مسلسل «آدم وجميلة»، تلقيت عروضا لأدوار رومانسية عديدة، لكنّي اعتذرت عنها، فعندما ينجح الممثل في نوعية معينة من الأدوار، يسعى المنتجون لاستثمار نجاحه ويصبح أسيرا لها. وحين صُنّفت ممثلا كوميديا كان لدي تخوّف من تكرار تجارب بعض الممثلين الذين ظلوا يقدمون نوعية واحدة طوال عمرهم، وكلما نجح الممثل في نوع معين يكون لديه مخاوف من التغيير ليبقى في المنطقة الآمنة. وقد تمردت على ذلك، وقلت لن أقدم أعمالا كوميدية في الوقت الحالي، لذا وجدت ضالتي في مسلسل شاهد عيان».

ويوضح الرداد أسباب حماسه للمسلسل قائلاً: «تحمّست للعمل بشدّة ليس لأنّه يقدمني في إطار مختلف وحسب، بل لأنّه عمل متكامل يطرح قضايا مهمة. فبدأت بدراسة شخصية الضابط (عمر شكري) وإيجاد تاريخ لها مع المؤلف أحمد مجدي والمخرج محمد حماقي. فهذا الضابط رجل مقاتل يتمتع بالذكاء، وكنت حريصاً على أن أؤديه بشكل مختلف تماماً وأن أبتعد به عن أي أعمال سابقة لعبت شخصية ضابط الشرطة، فنظرة عمر شكري تبدو مثل النمر المستعد للانقضاض على فريسته، حتى وهو يتحدث، له صوت عريض وواثق، لذا كنت مستمتعاً للغاية بأداء الشّخصية، وكان الأصعب هو تحقيق البعد النفسي لشخصية ضابط الشرطة، وكيف يتعامل مع المحيطين به سواء في عمله أو مع أسرته وأصدقائه. في الحلقة الأولى يذهب للقبض على مجرم ويخبرونه أنّ زوجته احترقت وماتت، لكنّه بذكائه يثق أنّها لا تزال على قيد الحياة فيخوض رحلة لكشف لغز اختفائها».

قدم الرداد خلال المسلسل مجموعة من مشاهد الأكشن والمطاردات، لكنّه لم يكن بحاجة للتدرب عليها، وفي ذلك يقول: «أحب الرياضة وأواظب على ممارستها، وساعدتني لياقتي على مواكبة الدور فلم أكن بحاجة لأي تدريبات أخرى. أمّا الشّق الخاص باستخدام الأسلحة ومشاهد الأكشن فكانت تُنفّذ مع متخصّصين، وكنت أُدرّب عليها قبل تصوير المشهد مباشرة».

وصف الرداد أجواء تصوير العمل بالمرهقة للغاية، وأضاف، «بل كانت بمثابة انتحار، فأماكن التصوير متعددة والمشاهد الخارجية كانت كثيرة وكلها مهمة، فكنّا نتنقل في اليوم الواحد للتصوير بين أكثر من مكان، ولا يوجد ديكور نصور فيه ليومين متتاليين، وبسبب فيروس كورونا، توقفنا عن العمل لـ10 أيام، وفي ظل الحظر وضغط الوقت فقدت الأمل بأن نلحق بالعرض الرمضاني، ولكنّ التّصوير تكثّف واستمرّ حتى يوم 28 رمضان».

وبشأن المنافسة في موسم دراما رمضان يقول الرداد: «عندما أبدأ عملا ما لا يشغلني شيء سواه، فأصبّ كل تركيزي على المشاهد التي أصورها، وفي ظل عشرات المسلسلات المتنافسة في رمضان لم يكن هناك عمل يشبه (شاهد عيان). عموما أنا أحب المنافسة، ولا زلت أتذكر ما قاله الأستاذ نور الشريف ونحن نصور مسلسل (الدالي)، حين أكّد أنّ بعض أعماله التي لم يتوقع لها النجاح، حققت نجاحاً مبهراً ولخصها بقوله (رَبّك لما يريد). بعدما اعتاد تقديم الأدوار الكوميدية والرومانسية».

ويرى الرداد أنّ عمله حقق نجاحاً لافتاً في رمضان من خلال متابعته لردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي واهتمام الناس بتفاصيل الحلقات، «في الشارع كان بعض الأشخاص يسألونني عن مصير الزوجة وهل احترقت فعلاً... لأنّ في المسلسل قدر كبير من التشويق والإثارة وهو محطة نجاح مهمة في مشواري الفني».

ويستطرد في سياق حديثه، أنّه اتفق مع زوجته إيمي سمير غانم ألّا يعملا سويا لفترة من الزمن، ويضيف، «منذ أن قدمنا معا مسلسل (عزمي وأشجان) قبل ثلاث سنوات، لم يجمعنا عمل آخر والأمر يتوقف على أن نجد فكرة جيدة وجديدة تجمعنا».

وبعيداً عن رمضان، ينتظر حسن الرداد أن تفتح السينما أبوابها من جديد، ليبدأ عرض أحدث أفلامه «توأم روحي»، تشاركه في البطولة أمينة خليل والمغربية عائشة بن أحمد، وبيومي فؤاد ورجاء الجداوي، وهو من إخراج عثمان أبو لبن.

ويختم حديثه بالقول: «أراهن على «توأم روحي»، الذي أقدّم فيه دوراً مختلفاً أعيد من خلاله الرومانسية إلى السينما المصرية، بعد غيابها الطّويل. وقد صورنا بعض مشاهده في أوروبا قبل جائحة كورونا، وأتمنّى أن يعود التّنوع إلى السينما، لذا أسعى إلى تقديم فيلم رعب وأنا أعمل عليه حاليا».

قد يهمك ايضـــًا :

حسن الرداد يستكمل تصوير مسلسل "شاهد عيان" في مدينة الإنتاج الإعلامي

بشري وحسن الرداد يقدمان مسلسل أنيميشن جديد بعنوان "وريد وريده"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الرداد يؤكّد أنّ توأم روحي سيُعيد الرومانسية للسينما المصرية حسن الرداد يؤكّد أنّ توأم روحي سيُعيد الرومانسية للسينما المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab