ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

عبّرت لـ "العرب اليوم" عن سعادتها بالعودة إلى الإذاعة اللبنانية

ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل

الفنانة ماجدة الرومي
بيروت ـ غنوة دريان

افتتحت الفنانة ماجدة الرومي، أستوديو 5 في الإذاعة اللبنانية، والذي أطلقت عليه اسم والدها الراحل، حليم الرومي، في هذا الجو العابق  بالموسيقي والفن الحقيقي، وأعربت الرومي التي استعادت ذكريات تلك الحقبة الذهبية  من الفن الأصيل  والذي ساهم في نهضتها الموسيقار حليم الرومي، عن سعادتها الشديدة بهذه الخطوة، التي اعتبرتها عودة إلى عالم الفن الحقيقي، في زمن الفن التجاري، ورأت بأن هذه الخطوة تعتبر ليس فقط تكريما لحليم الرومي وإنما لكل من يحمل راية  الفن الحقيقي.

وأوضحت ماجدة الرومي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه "كانت الأيام سعيدة، والدنيا في سلام، وكان الفن اللبناني موسم خير وبركة، والهوية الغنائية اللبنانية في مخاض الولادة، من أصوات لبنانية عظيمة، انطلقت من هنا بالذات، من الإذاعة اللبنانية، وهي تحمل في حناجرها كل أسرار الجمال والإبداع، كل هذه الأصوات عرفتها طفلة في بيت أبي، وربيت عليها، كلها سمعتها بحكم وظيفته ومسؤولياته، إما باكتشافها أو توجهها، أسهم والدي إلى جانب كبار آخرين في رفعها من مستوى الهواية إلى مستوى الاحتراف، وفي دعمها بالعلم والمعرفة، وفي إحاطتها بثقافته الفنية التي أتى بها من معهد فؤاد الاول للموسيقى العربية في مصر، وبتوجهاته التي استقاها من اعظم محترف فني وجد حينذاك، من إذاعة الشرق الأدنى".

وأضافت الرومي أنّها "أعود إلى الإذاعة اللبنانية وتأثري ليس بقليل، أشعر كأنني هنا، أعود إلى بيتي بعد طول غربة، أما المناسبة، فإطلاق اسم والدي على الأستوديو الرقم 5 في الإذاعة اللبنانية التي أسهم والدي إسهاما كبيرًا في نهضتها، وذلك برعاية كريمة من وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي، مشكورًا على كل جهد كان، وكل حماسة، وكل تقدير، وكل محبة، مع بالغ تأثر العائلة بأكملها، وفائق الاحترام، أعود إلى الإذاعة اللبنانية اليوم، أعود إلى لبنان الخير والعطاء والرسالة".

وأشارت الرومي إلى أنّها ستعود "إلى دار لها علينا جميعا واجب الوفاء، والإسهام الفعال في إعانتها إلى الواجهة الإعلامية الأولى، مع كل ما هو متوجب علينا تجاهها من دعم وانحياز ومساندة حقيقية، لماذا؟ لأنها أهدت إلينا الإبداعات التي حدثت الدنيا عن لبنان الفن الجميل، ولأنها كانت وستبقى الناطقة الحقيقية الأولى باسم حناجر الذهب التي تخرجت من هنا، وباسم لبنان النهضة الغنائية الحية فينا، ما دمنا ودام لنا لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab