نبيلة عبيد تكشف سر بكائها بعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

تجمعها علاقة طيبة بمحمد رمضان وتنزعج كثيرًا من الهجوم عليه

نبيلة عبيد تكشف سر بكائها بعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيلة عبيد تكشف سر بكائها بعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية

الفنانة نبيلة عبيد
القاهرة ـ سعيد البحيري

نبيلة عبيد اسم بارز في تاريخ السينما المصرية، ومؤخراً تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي وأهديت الدورة الخامسة والثلاثين لها، حيث تحدثت "عبيد" في حوار صحافي، عن تكريمها وسبب غيابها الفترة الأخيرة والمرحلة التي ندمت عليها في حياتها الفنية، وهل ستقدم قصة حياتها كما تحدثت عن علاقتها بالجيل الجديد من النجوم وموقفها من وسائل التواصل الاجتماعي.

وعن تكريمها بمهرجان الإسكندرية وإهداء الدورة لاسم نبيلة عبيد ، قالت حقيقي أنا في منتهى السعادة بهذا التكريم لأني كرمت وأنا على قيد الحياة، في الوقت الذي يكرم الناس النجوم بعد وفاتهم.. وهذا أثّر في كثيراً وبكيت جداً من الإحساس بالوفاء الذي لمسته من الجمهور ومن إدارة المهرجان وصنّاع السينما المصرية.

وعن سبب اختفائها الفترة الأخيرة وهل صحيح أنها اعتزلت التمثيل ، قالت لم أفكر في الاعتزال أبداً في حياتي، وحتى موتي لن أفكر فيه.. ولا أدري كيف يستطيع الفنان الاعتزال وترك الفن الذي يجري في دمائنا.. وفعلاً الفترة الأخيرة بعدت بإرادتي بسبب ظهوري المتكرر منذ فترة في برنامج "نجمة العرب"، ولهذا فضلت أن أختفي حتى لا يمل الجمهور من ظهوري وحتى أجد عملا مناسبا أعود به ويناسب تاريخي.

وعن حكاية أنها أصيبت بنوبة بكاء عندما قابلت الجمهور بعد غيابها ، قالت فعلاً هذا حقيقي، فعندما أبلغوني بالتكريم في مهرجان الإسكندرية وكنت غائبة لفترة ولم ألتق بالجمهور منذ وقت طويل، كنت مرعوبة وطلبت من إدارة المهرجان أن تتركني لأُحضّر نفسي نفسياً للقاء الناس.. وعندما ظهرت لأول مرة وسمعت تصفيق الناس وأحسست حبهم، دخلت في نوبة من البكاء وراح صوتي وكل الكلام الذي أعددته لأقوله للناس.

وعن تصريحها بأن لا أحد له الحق في محاسبتك على أعمالها إلا الجمهور، قالت منذ بداية مشواري الفني الطويل، بنيت علاقة حب واحترام متبادل مع الجمهور، وكنت أستمد قوتي أو هزيمتي من رد فعل الجمهور، ولهذا أعتبره هو الوحيد صاحب الحق في محاسبتي وليس أي شخص آخر في الدنيا أو جهة.. والجمهور أصدق من تقييمات أي جهة لأنه يحب الفنان من قلبه.

وعن أن في كثير من أفلامها وأبرزهم "الراقصة والسياسي" و"كشف المستور"، تحدثت عن قضايا سياسية، فما السبب وهل تُعبّر هذه الأعمال عن توجهاتها وآرائها في السياسة ، قالت بالتأكيد الأفلام التي قدمتها وتحمل إسقاطا سياسيا كانت تعبر عني وعن آرائي السياسية، وتعمدت التطرق لأعمال من هذا النوع لأعبر عن ضمير الوطن وأوجاع الناس، فالفنان مرآة للمجتمع وإن لم يعبر عن القضايا والموضوعات الحساسة التي تهم الشارع والناس بمختلف ثقافاتهم وطبقاتهم، فما أهمية الفن ودوره في المجتمع.

وعن أن هناك فترة في حياتها الفنية ندمت عليها جداً وقررت التراجع عنها، قالت نعم المعلومة صحيحة، وهناك فترة ندمت عليها جداً، فبعد النجاح الكبير لفيلم "رابعة العدوية" عرضت علي عدة أفلام خارج مصر، وافقت عليها لأني أردت أن أنتشر.. وقدمت عدة أفلام، وفي مرة حضرت مع أصدقائي المقربين عرض فيلم منهم، ولم يلق أي رد فعل أو إعجاب، ولم يقل لي أي شخص مبروك.. وهنا شعرت أني في مرحلة ضياع ولابد أن أتراجع..

وبعدها رجعت لمصر وتعاونت مع المنتج رمسيس نجيب وقدمنا أعمالاً رائعة أهمها روايات متعددة للمؤلف الكبير إحسان عبدالقدوس، وعن أنها بصدد تقديم رواية جديدة بعنوان "هكذا تزوجا" للأديب الراحل إحسان عبدالقدوس ، قالت أنا فعلاً اشتريت هذه الرواية وحقوق تنفيذها منذ 10 سنوات تقريباً، وكنت سأجسدها لكن مر الوقت ولم أجد الفرصة لتقديمها، لذلك تراجعت عن ذلك خاصة أنها لم تعد مناسبة لي حالياً.

وعن لقب "نجمة مصر الأولى" الذي أطلقه عليها الجمهور، فلماذا لم تحصل ممثلة بعدك على نفس الفرصة واللقب، قالت للأسف السينما تغيرت وأصبحت تميل للرجال، ولم يعد المنتجون أو صنّاع السينما يمنحون الفرص للنساء.. وهذا سبب عدم وجود نجمة تجسد أعمال في قوة وحجم ما قدمته.. وأعتقد أن السينما النسائية انحصرت على أفلامي فقط أنا ونادية الجندي.

وعن النجمة التي تراها امتدادا لموهبة نبيلة عبيد، أو يمكن أن تكون امتدادا لها، قالت بدون أي مجاملة أو غرور لا أجد ممثلة تشبهني أو امتدادا لي في الأجيال التي تعاقبت بعدي، رغم إعجابي بممثلات كثيرات وبموهبتهن، لكن لا أؤمن بأن أحدا يشبه أحدا، فكل ممثلة لها طبيعة وأداء لا يمكن أن يتكرر.

وعن رأيها في الجيل الجديد من النجوم وهل تجمعها أي علاقة بهم ، قالت الجيل الجديد به نماذج جيدة جداً وأتابع أعمالهم بشكل جيد، ويعجبني الكثير من النجوم والنجمات، وأكثر نجم يحدثني ويسأل عني هو محمد رمضان، فتجمعني به علاقة طيبة، وهو شخص موهوب وطيب جداً. وأحيانا أنزعج من الهجوم عليه لأني أراه ناجحا وقويا وله جمهور سواء قام بالغناء أو التمثيل.

وعن حقيقة قيامها بكتابة قصة حياتها  وهل يمكن أن تطرحيها في عمل فني ، قالت المعلومات بعضها صحيح وبعضها خاطئ.. فأنا لا أكتب قصة حياتي بل يكتب الناقد محمود قاسم مشواري الفني المتمثل في أعمالي وتفاصيلها ورؤية نقدية لها فقط.. أما قصة حياتي فلن أكتبها ومستحيل أن أقدمها في عمل فني.. هذا مرفوض تماماً.. فكل السير الذاتية تم تشويهها عندما قُدمت على شاشة السينما أو التليفزيون.. ولن أقبل العبث بسيرتي أو حياتي بأي شكل.. ولا أجد قصة حياة تم تقديمها بنجاح إلا "أم كلثوم" من خلال المسلسل الذي أخرجته أنعام محمد علي.

وعن علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي وما رأيها في صراع النجوم على ما يسمى "ترند" ، قالت ليست لي أي علاقة بالمواقع المذكورة ولا أعرف كيف يتم التعامل معها أصلاً.. والحمد لله أني لم أكن على أيام هوس "الترند" وجنون مواقع التواصل الاجتماعي، وحقيقي لا أحب هذه الوسائط وأعتبرها وسيلة لترويج الشائعات والأكاذيب.

قد يهمك أيضا:

دنيا سمير غانم تؤكّد أنها حرصت على تهنئة نبيلة عبيد بعيد ميلادها

نجوم الفن والإعلام يحتفلون بعيد ميلاد نبيلة عبيد داخل منزلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة عبيد تكشف سر بكائها بعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية نبيلة عبيد تكشف سر بكائها بعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab