صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" سر تفوق الدراما التركية

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

الفنانة صفاء سلطان
القاهرة - فاطمة علي

أعربت الفنانة صفاء سلطان عن سعادتها بتقديم ثلاثيتين من "مدرسة الحب"، الأولى مع الفنان خالد الصاوي الذي أشادت بنجوميته، والثانية مع الفنان أمير كرارة، والذي وجدت أن بينهم "كيمياء تجمعهم".

وأضافت في حديث لـ"العرب اليوم" أن المسلسل كله متميز بتقديمه أكثر من ثلاثيه في العمل، متوجهة بالشكر للمخرج صفوان نعمو، كما أكدت أنها تستعد لطرح ألبومها الغنائي الجديد، والذي انتهت منه منذ فترة طويلة، موضحة أنها تنتظر الوقت المناسب لطرح الألبوم، خاصة أنها لا تحب أن يُطرح في الأسواق فقط لكنها تريد أن يحدث صدى كبير لدى الجمهور، مبينة أنها ستقوم بعمل استفتاء للتعرف على رأى الجمهور بشأن اتجاهها للغناء.

وكشفت عن عدم علمها بموعد طرح مسلسل "السلطان والشاه" لافتة إلى أنه عُرض عليها وهو في مرحلة الكتابة، ورحبت جدا به خاصة أن ترشيحها كان من خلال المنتج محمد زعزع الذي تعاونت معه من قبل من خلال مسلسل "أوراق التوت" وحصلت من خلاله على جائزة، وتابعت :"كنت مُخيرة بين أكثر من دور في المسلسل إلى أن وقع اختياري على شخصية السلطانة ياقوته أخت السلطان سليم الأول والسلطان احمد، الذي يحدث بينهم صراع على السلطة، وأن شخصية ياقوتة قوية تقف في وجه أخواتها، ولكنها تكره السلطة وتقع في حب قائد الجيش اوغلو، وتحاول أن تهرب معه لكنه يرفض لولائه للسلطان، ولكنها تهرب لتعيش وسط عامة الشعب زاهدة لكل شي".

أما عن سبب إقبال المشاهد على هذه النوعية من الدراما فتقول إن :"الدراما التاريخية ليست ثقيلة على المشاهد لكن الجمهور يحب الدراما السهلة، فعلى سبيل المثال عندما عُرض مسلسل حريم السلطان جذب المشاهد لأنه عرض باللهجة السورية العامية، وهو كمسلسل لا ينتمي للدراما التاريخية رغم أن الملابس والحقبة تاريخية، إلا أنه ليس له علاقة بالتاريخ، مضيفه "في رأيّ نحن كعرب لابد أن نقدم أعمال باللهجة العربية الأصلية وليس باللهجة العامية"، مشيرة إلى أن الأعمال التاريخية هي حاله صحية للدراما بشكل عام لابد أن نقدمها للجيل الجديد الذي حدث تشويه للتاريخ لديه وخصوصا في هذه الفترة الحالية فترة ما يسمي بالربيع العربي، الذي تم فيها تشويه الإسلام والعروبة وأشياء أخرى، واعتقد أن "المسلسلات التاريخية تعالج هذا التشويه، أما فكرة إقبال المعلنين عليها فهو ضعيف، لكن في الخليج عليه إقبال جيد ويعتبروا أن الدراما التاريخية تكريس للعروبة".

وحول رسالة "السلطان والشاه"، وهل هو تصحيح لثورات الربيع العربي، فأكدت أن رسالة المسلسل هي تسليط الضوء على شكل العلاقة بين إيران وتركيا من خلال رفض الشاه وضع يده في يد السلطان والصفويين، "أما عن فكرة تصحيح الثورات فأكيد هناك محاوله للتصحيح فكلنا مسلمين أما عن رأي في ثورات الربيع العربي فهي خربت الدنيا وهذا غير مألوف، فالمعتاد أن الثورات تعدل الحال لكنها للأسف جعلتنا نشعر بالقلق ونعيش في رعب، وإذا قلنا فالاستثناء الوحيد من الثورات هو ثورة 30 يونيو/حزيران"، مضيفه :"ثورة يعني قائد لكن كل الثورات ليس لها قائد وانسب مصطلح للثورات هو الخريف العرب".

وتطرقت صفاء بالحديث حول سبب نجاح الدراما التركية وهي الدبلجة السورية، مؤكده أنها فعلا سبب نجاحها وهي السبب في جعل الدراما التركية تصل للوطن العربي، مضيفة بالقول :"أنا فنانة من اللواتي شاركن في دبلجة الدراما التركية، وكان من خلال مسلسل الحب الضائع، ولم انبهر لا بصورة ولا بأداء، مؤكده سبب مشاركتي في الدبلجة هو الفضول، وكنت أريد أن أتعلم شيء جديد من باب المعرفة فقط، ولم اندم على التجربة ولن أكررها.

وتحدثت الفنانة عن الدراما التي تعرض خارج رمضان معربه عن سعادتها بالعرض خارج رمضان بسبب تعرض عدد من الأعمال للظلم بسبب الزحمة لكنها تعاني من قلة إقبال المعلنين عليها، وفي الوقت نفسه تقلل الإقبال على الدراما الهندية وغيرها، وتطرقت بالحديث عن سبب عدم وجود دراما في الأردن مؤكده أن هناك دراما في الأردن وشاركت فيها لكنها حبيسة العلب، متابعة :" لا اعرف سبب إعجابهم بالدراما البدوية، في الأغلب لأنها قليلة التكلفة فالأردن ليست بدو بل هي بلد حضاري وبه منتجعات وسياحة تجذب جميع أنحاء العالم، فلدينا ما يسمي بالسياحة العلاجية الموجودة في الأردن، وهناك فنانين أجانب يصورون أعمالهم في الأردن مثلا انجلينا جولي وبراد بيت وتوم كروز وغيرهم"، أما عن السينما فقالت :"يوجد في الأردن أفلام قصيرة وتشارك في مهرجانات وسبق وشاركت فيها وعرضت في مهرجانات عالميه دون اجر، ولكن لا يوجد إنتاج حقيقي والأفلام التي تنتج مدتها لا تزيد عن عشرة دقائق".

وكشفت صفاء حقيقة تقديمها لشخصية الفنانة الكبيرة شاديه قائلة :"عُرض على أن أقدم شخصية شادية أثناء تصويري لمسلسل ليلى مراد من قبل المنتج الراحل إسماعيل كتكت، ولكني كنت خائفة من تكرار تجربة السيرة الذاتية بعد مسلسل "ليلى مراد"، بسبب الهجوم السريع عليه، وفوجئت بأن من هاجموا المسلسل أشادوا به، خاصة ان الحكم كان منذ عرض الحلقات الأولى منه، حتى أن هناك فنانين بعد هجومهم على المسلسل اعتذروا لي، مضيفه :"لست نادمة على ليلى مراد وهذا العمل أحبه، أما فكرة تقديمي لشخصية الفنانة شادية فلن أقدمها إلا بعد موافقة شادية، وقراءتها للسيناريو المكتوب وهذا ما تعلمته من تجربة ليلى مراد، فالناس شغوفة لمعرفة تفاصيل حياتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab