أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل
آخر تحديث GMT18:35:57
 العرب اليوم -

عبّر لـ"العرب اليوم" عن سعادته بنجاح "وقفة ناصية زمان"

أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

النجم أحمد مكي
القاهرة - إسلام خيري

كشف النجم أحمد مكي، عن سعادته الغامرة  بالصدى الواسع والكبير الذي حققه أحدث أعماله الفنية كليب "وقفة ناصية زمان"، الذي تم طرحه أخيرًا عبر عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، وحقق نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه لمس هذا النجاح بنفسه من رد فعل الناس في الشارع المصري ومدى إعجابهم بالأغنية، ومدى تعبيرها عن الواقع الذي يريدون أن يعودون إليه من جديد في الحياة المصرية، ومؤكدا أنّ سر هذا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، ينبع من منطق ما يخرج من القلب يدخل القلب مباشرة، وهذا ما حدث في الأغنية حيث أنها دخلت قلب المصريين و لمست مشاعرهم ووجدانهم.
أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

وأعلن مكي، أنّ ما قاله في الأغنية، نبع من وجدانه ومشاعره وإحساسه خاصة أنه كان يريد أن يذكّر الناس بالمثل والقيم التي كانت موجودة قبل وقت ليس ببعيد ولكنها تتلاشي للأسف الشديد في الوقت الحالي، إلى جانب أنّه قدّمها إلى الجمهور بشكل يذكّرهم بهذه الأيام ونابع من القلب وليس في صيغة أمر، لذلك لمس مشاعر الناس بشكل غير طبيعي وهذا هو غناء الراب أن يلمس إحساس الناس ويعبر عن مشاكل الشارع المصري الأصيل وليس كما يتم تقديمه في بعض الأغاني بصوت عال وبعض الحركات فقط ويسمونه "أغاني راب"، مؤكدا أن هذا اعتقاد خاطئ، وأنه يرى في رأيه أنّ الوحيد الذي يكتب أغاني "الراب " بشكل صحيح  وحقيقي ومتوازن، هو الشاعر الكبير صلاح جاهين إلى  جانب مجموعة من الموهوبين الذي يقدمون الراب بشكل مميّز.
أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

وتحدّث مكي، في مقابلة مع "العرب اليوم"، عن ما يخص حرصه على تصوير كليب "وقفة ناصية زمان"، في حارة شعبية، مشيرًا إلى أنّه "في الكليب نتحدث عن بيئة معينة مرتبطة بالحارة الشعبية ووقفة الناصية يرتبط بالأحياء الشعبية، ومن الطبيعي أن يتم تصويرها في نفس المكان الذي تتحدّث عنه طبيعة الأغنية لإضفاء المصداقية على الموضوع ولكن إذا تم تصويرها في أي مكان آخر، لن يشعر المتلقي بالمصداقية، وأنّ الفكرة ليست في الحارة فقط ولكن في طبيعة الموضوع بشكل عام سواء في الألوان المستخدمة في الكليب أو فكرة الرقص نفسه حيث أن طبيعة الرقص في الأحياء الشعبية مختلفة عن أي طبيعة أخرى، حتى انه في الأحياء الشعبية يوجد مسابقات للرقص الشعبي، إلي جانب أن فكرة الجلوس فوق أسطح المنازل وكذلك التدريب فيها، زمان كانت مختلفة عن الأيام الحالية فكان لا يوجد أجهزة وكان يتم التدريب بأشياء يتم صنعها يدويا من قبل الشخص نفسه، وهذا ما تم إبرازه في الكليب أن يكون كل شيء حقيقي جدًا ويعبر عما يحدث في الواقع دون مبالغة أو تقليل ولكن يتم تقديمه بشكل حقيقي، وواقع جدًا لذلك دخل قلب الناس". 
أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

وعن سر غيابة الفترة الماضية عن الساحة الفنية أوضح أن غيابه عن جمهوره فترة طويلة لم يكن بمحض إدارته ولكنه تعرّض إلى وعكة صحية شديدة كادت أن تقضي علية لولا العناية الإلهية أنقذته منها لدرجة انه كان ينام يوميا من بين 18 إلي 20 ساعة وفقد فيها 30 كلغ من وزنه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يعود إلى الحياة مرة أخرى ولكن الحمد الله عاد للحياة من جديد بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ومؤكدا أن هذه الكومة التي أصابته جعلته يتوقف ويعيد حساباته من جديد في كل شيء خاص بحياته، وتابع قائلا إنّ "المعايير كلها تغيرت بالنسبة له لهذا قرر هذا العام عدم الدخول في عمل درامي لرمضان المقبل 2018 والتفرغ بشكل كامل للتحضير إلى ألبومه الجديد المقرّر طرحه قريبا لكي يقدّم من خلاله كل ما شعر به ويريد التحدث فيه وهذا ما سيقدمه في الألبوم الجديد".
أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

واختتم مكي حديثة عن السينما قائلا إنّ "السينما وحشتني وأريد العودة إليها بشغف" مشيرا إلى أنّه يوجد فكرة مشروع سينمائي سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من كافة التفاصيل التي تخصّه حتى يتم الإفصاح عن تفاصيله بشكل كامل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل أحمد مكي يؤكّد أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab