خالد زكي يوضِّح أسباب تحمّسه لتقديم مسلسل قوت القلوب
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

أكَّد أنّه لم يتطلّع أبدًا للانفراد بالبطولة المُطلقة

خالد زكي يوضِّح أسباب تحمّسه لتقديم مسلسل "قوت القلوب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد زكي يوضِّح أسباب تحمّسه لتقديم مسلسل "قوت القلوب"

الفنان المصري خالد زكي
القاهرة - العرب اليوم

أكَّد الفنان المصري خالد زكي أنه لم يتطلع في أي وقتٍ للانفراد بالبطولة المطلقة في السينما أو التلفزيون، لكنه راهن بشكل أكبر على البطولة الجماعية التي تعد أحد عناصر نجاح العمل الفني، وأكد أن فيلم «طباخ الرئيس» الذي جسد فيه شخصية رئيس الجمهورية لقي صدى واسعاً، وأن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، طلب مشاهدة الفيلم، وأشاد بأدائه أمام الفنان الراحل طلعت زكريا.

ويشارك الفنان خالد زكي في بطولة مسلسل «قوت القلوب» الذي يُعرض الجزء الثاني منه حالياً على شاشة قناة «الحياة» المصرية، ويجسد من خلاله شخصية رجل الأعمال «جابر طاحون»، الذي يتورط في قتل زوج الممرضة التي أنقذت حياته، ويسعى طوال الحلقات لتعويضها هي وأولادها عن جريمته، ليتخلص من ماضيه الذي قضاه في تجارة السلاح والمخدرات، فيحاول التكفير عن أخطاء وجرائم ارتكبها في حق الآخرين.

وعن أسباب حماسه لتقديم المسلسل، يقول زكي في حواره مع «الشرق الأوسط»: «مسلسل (قوت القلوب) عمل قوي، وأنا أنظر للعمل ككل، قبل أن أركز فيه على دوري، لأنه إذا كان قوياً سوف يساهم في نجاح الجميع، وقد أعجبتني شخصية (جابر طاحون) بتحولاتها الدرامية، بجانب وجود عناصر العمل المميزة على غرار مجدي أبو عميرة والفنانة ماجدة زكي، والسيناريو الجيد للمؤلف محمد الحناوي، وبقية الفنانين والفنيين والإنتاج، أما تقديم جزء ثانٍ من أي عمل فيشترط أن يحتمل النص ذلك، وبالفعل هذا المسلسل يحتمل جزءاً ثانياً، ونجح المسلسل منذ بداية عرضه في اجتذاب المشاهدين، لكن هناك مسلسلات أخرى لا تحتمل أجزاء ثانية».

ويرى أن نجاح الجزء الثاني من المسلسل أكثر من الأول، يحدث في حالات نادرة، مثلما حدث في مسلسل «الشهد والدموع» الذي كتبه الراحل أسامة أنور عكاشة خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي، وكان هذا استثناء نادراً لعمل يعد من الأعمال الخالدة في تاريخ الدراما التلفزيونية، وقد حصلت عن دوري به على العديد من الجوائز.

واشتهر خالد زكي بتقديم الأعمال الرومانسية في مسلسلات عدة، لكنه يقول: «رغم أنني قدمت في بداياتي الفنية الكثير من الأعمال الرومانسية، إلا أنني شخصياً لم أحبها بشكل كبير، وبذلت جهداً لكي أخرج من سجن هذه الأدوار، وتمردت عليها، لأن براعة الممثل تكمن في التنقل بين الشخصيات والأدوار المتباينة، لكن لو عرض عليَّ عمل رومانسي الآن سأقدمه بالتأكيد، لأنني لن أقدم أدواراً مركبة طوال الوقت، كما لا أحب تقديم نمط واحد من الأداء».

وقدم زكي أكثر من 350 بطولة في السينما والتلفزيون والمسرح، ويراها كلها قريبة إلى قلبه، موضحاً: «كل عمل قدمته جاء نتيجة انتقاء شديد فلم أقدم عملاً لمجرد الوجود، أو الانتشار، لكنني كنت أنتقي أعمالي جيداً، ورغم أن ذلك كان يؤثر عليَّ مادياً في أحيان كثيرة، فإنه لم يغير قناعاتي الشخصية، وما زلت حتى الآن أسير على النهج نفسه، بل وتزداد المسؤولية كلما كبرت».

ويؤمن زكي بالبطولة الجماعية، ولا يهتم بالبطولة المطلقة، فهو على قناعة بأنه كلما زاد أبطال العمل ازداد نجاحه، وقويت المنافسة ليقدم كل منهم أفضل ما لديه.

ولفت زكي الأنظار إليه بموهبته ووسامته منذ التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، وجاء أول أفلامه «مدرسة المراهقين» أمام النجمين فؤاد المهندس وشويكار، «كنت طالباً بالفرقة الثانية، وفوجئت بترشيح المخرج أحمد فؤاد لي لأقف أمام هذين النجمين الكبيرين اللذين سانداني بقوة، وأزالا رهبة اللقاء الأول عني، وربطت بيننا صداقة، وكنا نتحدث بشكل متواصل أنا والفنانة شويكار قبل رحيلها عن عالمنا».

ويؤكد زكي أنه ابتعد طويلاً عن السينما، بسبب رفضه تقديم أعمال غير هادفة، «لم أقبل إلا الأدوار التي تساهم في نجاح مسيرتي الفنية، حتى عرضت عليَّ المخرجة ساندرا نشأت، الظهور كضيف شرف في فيلم (ملاكي الإسكندرية)، وتحمست للعمل الذي نجح بشكل كبير، وتوالت من بعده أفلام أعتز بها مثل (فتح عينك) و(الشياطين) و(طباخ الرئيس)».
وقدم خالد زكي شخصيات اتَّسمت بالجدية في أعماله الدرامية مثل شخصية «رئيس المخابرات» في مسلسل «هوانم جاردن سيتي»، كما جسد أمام عادل إمام شخصية وزير الداخلية في مسلسل «صاحب السعادة»، ولواء شرطة في فيلم «السفارة في العمارة»، ويرى زكي أن عادل إمام نجم عالمي بكل المقاييس، ويقول: «شرفت وسعدت بالعمل معه مرتين، وكانا عملين ناجحين جداً، فالأستاذ عادل يضفي أجواء جميلة أثناء التصوير».

أما فيلم «طباخ الرئيس»، فقدم زكي من خلاله شخصية «رئيس الجمهورية»، ولفت أنظار النقاد بأدائه الواثق وتعبيره عن أدق الانفعالات، وهو فيلم يعتز به كثيراً، مؤكداً: «حصلت على جوائز عديدة محلية، ومن مهرجانات دولية، عن هذا الفيلم الذي يعرض كثيراً على شاشات القنوات الفضائية، ويجد صدى لدى الجمهور، وهو أول عمل في تاريخ السينما المصرية يقدم شخصية الرئيس بشكل جاد جداً، والحقيقة أن الفيلم توافرت له كافة عناصر النجاح من السيناريو المتميز الذي كتبه المؤلف يوسف معاطي، والإخراج الرائع للمخرج سعيد حامد، وكامل فريق العمل، وتطلب هذا الدور مجهوداً كبيراً مني، فكل لحظة صمت لها معنى وتتطلب أداءً مناسباً، وقد طلب مبارك مشاهدته، وأبدى إعجابه بالفيلم وبدوري. ومنذ فيلم (طباخ الرئيس)، أي منذ 12 عاماً، لم أشارك في أي أفلام سينمائية، لأنني أرفض تقديم الأدوار الهامشية».

يعترف زكي بأن الممثل قد لا يتمكن من التخطيط لمشواره، لأن الإنتاج ليس بيده، لكنه يستطيع أن يرفض الأعمال التي لا تضيف له، ولا تحقق أي صدى سوى في حسابه البنكي، لكنها تخصم من رصيده لدى الجمهور، وهذا اختيار البعض، لكني أرى أن حب الجمهور أهم من ملايين الجنيهات.

هناك شخصيات عديدة أسهمت في نجاح مشوار الفنان خالد زكي، يدين لأصحابها بالفضل، ويقول: «أدين في نجاحي لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم لوالديّ رحمهما الله، وزوجتي وأولادي، فقد كانوا جميعاً ورائي في كل خطوة ناجحة خطوتها، كما أدين بنجاحي لكل من تعاملت معهم من مؤلفين ومخرجين ومنتجين، ويبقى حب الجمهور الحصاد المهم في رحلة الفنان الذي يجب أن يواصل تطوير ذاته وموهبته».

قد يهمك ايضا :

يوم واحد يفصل مي سليم عن نهاية «خيط حرير»

مي سليم تدافع عن أختها ميس حمدان عقب الهجوم عيها في الآنة الأخيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد زكي يوضِّح أسباب تحمّسه لتقديم مسلسل قوت القلوب خالد زكي يوضِّح أسباب تحمّسه لتقديم مسلسل قوت القلوب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab