أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم السرب ويتحدث عن السينما الأميركية والنقد الفني
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث عن السينما الأميركية والنقد الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث عن السينما الأميركية والنقد الفني

الفنان أحمد السقا
القاهرة ـ العرب اليوم

قال الفنان المصري أحمد السقا، إنه واجه الموت نحو 4 مرات أثناء تصوير الفيلم الحربي "السرب"، الذي عُرض في صالات السينما مؤخراً، نتيجة رفضه وجود "دوبلير"، مهما بلغت خطورة أداء الدور.وأضاف السقا، خلال الجزء الأول من حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج "ضيفي"، الذي يُعرض على شاشة قناة "الشرق"، أن "السرب" من أكثر الأعمال التي بذل بها مجهوداً كبيراً.

وقال: "كنت أسافر يومياً إلى السويس، حيث الفرقة الرابعة، لمسافة 30 كم داخل الجبل، لكي أصوِّر، وأعود لأستحم في منزلنا ثم أعود ثانية، وذلك لمدة 4 أسابيع".

وتابع: "بعد ذلك، بدأت أذهب من السويس إلى مرسى مطروح.. أنتهي من عملي في مطروح ثم أعود إلى الميناء في رأس غارب، نستقل فرقاطة بحرية، أو اثنتين، أو ثلاثاً، وننقل المعدات، وأستقل مركباً إلى عرض البحر على بعد 12 ميلاً بحرياً، لكي نصوِّر المشهد الأول في الفيلم، والمشاهد التي كانت في حقل البترول، كنا نذهب بطائرات مروحية، ولها بروتوكول خاص ويعطوننا محاضرات، قبل أن نذهب، لأن هناك شكلاً من أشكال التعامل، لأنها خطرة للغاية، وكنا ننتظر حتى ننتهي من التصوير، ثم تأتي الطائرات وتعود بنا إلى القاعدة، ومنها إلى المنزل".
تحرير الأسرى في فيلم السرب

وكشف كواليس مشهد تحرير الأسرى، قائلاً: "واجهنا الموت بها 3 أو 4 مرات، لكن الثبات الانفعالي هو أهم شيء في الأمر، فهناك مشهد المفترض فيه أن الجيش الليبي، يساعدني أن أقتحم مواقع تنظيم داعش، فأدخل إلى الضابط الليبي وأطلب منه الحماية، وأسير بمحاذاة الدبابة كساتر لي، إلى أن أصل إلى الباب، فكنت أنتعل حذاءً عسكرياً، وقد انحل رباط الحذاء، وانسحب أسفل المجنزرة، والحمد لله خلعت الحذاء وقفزت بعيداً.. كنت سأصبح لحماً مُقطعاً لولا ستر الله".

وتحدث أحمد السقا، عن اطلاعه على السينما الأميركية، وإنتاج هوليوود، قائلاً: "أشاهدهم لأعرف أين وصل هؤلاء الناس، فالسينما الأميركية، هي مصدر الدخل القومي الثاني بعد السلاح، والولايات المتحدة الأميركية، لا تملك تاريخاً، فعمرها لا يتجاوز الـ230 عاماً على ما أعتقد، لكنهم استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم تاريخاً عبر السينما، السياسة موازية لصناعة السينما هناك".

كما تطرق إلى موقفه من المقالات النقدية التي تتناوله بعد أي عمل فني له، قائلاً: "من سينقدني لا بد أن يكون دارساً للتمثيل، والإخراج، والسيناريو، والموسيقى، والمونتاج والصوت، أن يكون درس كل شيء، إنما المشاهد العادي غير المتخصص، فهي وجهة نظره تُحتَرم".

وتابع "إذا كان النقد السلبي منطقياً، فأتوقف عنده وأعيد حساباتي، ولا أضيق منه إطلاقاً، إنما الذي يضايقني هو الإساءة الشخصية".

كما تحدث أحمد السقا عن طفولته، وبداية دخوله عالم التمثيل، وقال: "لم أطمح يوماً لأكون طبيباً أو مهندساً كما يريد أغلب الناس، كنت أسعى لأصبح لاعب كرة، وبالفعل ظللت ألعب الكرة في أندية الدرجة الثانية، حتى بعد عملي بالتمثيل".

واستكمل: "المسلسل كان يذاع في الساعة 7، وكنت ألعب مهاجماً، والجناح الثالث ينظر نحوي سعيداً بي، وعندما ينتبه أكون قد أحرزت الهدف، فلم يكن يصدق أن من يلعب أمامه، هو من كان بالمسلسل، فيقل تركيزه، ونتشاجر في النهاية".

وأردف: "عندما كنت في العام الثاني بالمعهد، بدأت في نادي النيل، ومنه إلى الأهلي ثم الزمالك، ثم سافرت للعب لمدة عام بالخارج في فريق سان خوزيه في كاليفورنيا، وبعد ذلك عدت إلى نادي الصيد لأنني بدأت الدراسة بالمعهد، ونادي الصيد بدأ يصعد.. التجربة بالنسبة لي، إنني أحب الكرة، وألعبها إلى الآن".

وكشف كواليس أول تجربة درامية له، حيث اكتشفه الكاتب أسامة أنور عكاشة، وأسند له دوراً في مسلسل "النوة".

وعن هذه التجربة، قال: "طلب (أسامة أنور عكاشة) مقابلتي بعدما شاهدني في عرض مسرحي بالإسكندرية، وذهبت إليه بإحدى المقاهي هناك، وكتب اسمي وبياناتي لديه، وفوجئت بعدها باتصال من إحدى شركات الإنتاج، فذهبت، وأعطوني الورق وقرأته، ووجدت دور سيد شرغوش، المشهد الأول الذي قمت بتصويره، كان أمام فردوس عبد الحميد، والمخرج محمد فاضل، والراحلة زوزو نبيل، هؤلاء هم العمالقة، المشهد الذي تضربني فيه على وجهي، لأنني طالبتها بحقي، وجهي أصبح أكثر احمراراً وقتها، لا أعرف الكاميرات أو الاستوديو، ولا أعلم أين أنا ولا أفهم أي شيء".

وحول شعوره بين أول تجربة وحتى أحدث عمل شارك به، قال: "نفس الخوف والخجل والتعرق وكل شيء، وقبل أن أبدأ أي عمل، وفي خلال 3 أيام، لا بد من حفظ أسماء 450 أو 500 شخص، بدءاً من التقنيين والعمال، أعرفهم بالاسم، الطاقم بكامله، أعرفهم جميعاً بأسمائهم، إن هذا يمنحهم دفعة معنوية، لأنك بذلك تكون جبرت بخاطرهم، وبالتأكيد سيجبرون خاطري، كما أمنحهم حرية إن رآني أحد وقد أخطأت، حتى وإن كان أصغر شخص يأتي ويخبرني".

وأشار إلى تجربته الدرامية الأحدث "العتاولة"، والنجاح الكبير الذي حققه في رمضان الماضي، موضحاً أنه تحمس لذلك المسلسل، نظراً للقصة، وكذلك وجود الأحداث داخل محافظة الإسكندرية، فضلاً عن أبطال العمل، وكذلك المخرج أحمد خالد موسى، والمنتج صادق الصباح.

قد يهمك أيضــــاً:

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

أحمد السقا يبدأ تصوير “العتاولة 2” وينشر أول صورة من الكواليس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم السرب ويتحدث عن السينما الأميركية والنقد الفني أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم السرب ويتحدث عن السينما الأميركية والنقد الفني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab