هيفاء وهبي توضح حقيقة اختطافها وكيفية سيطرتها على السائق
آخر تحديث GMT04:20:01
 العرب اليوم -

معلومات خاصة لـ"العرب اليوم" تكشف عن 20 دقيقة رعب عاشتها

هيفاء وهبي توضح حقيقة اختطافها وكيفية سيطرتها على السائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيفاء وهبي توضح حقيقة اختطافها وكيفية سيطرتها على السائق

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي
بيروت ـ ميشال حداد

أمضت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، مايقارب الـ 20 دقيقة من الرعب في العاصمة الفرنسية باريس، بعد محاولة خطفها من قبل سائق سيارة اجرة كان يقلها من مطار "شارل ديغول" الدولي الى الفندق , حيث تبين و خلال سيره على الطريق العام أنه يود الانتقال بها الى مكان اخر بعد ان سلك طريقاً مغايرًا لذلك الذي من المفترض ان يعتمده من أجل الوصول الى أحد الفنادق المعروفة في المدينة .

وكشفت معلومات خاصة لـ" العرب اليوم " أن الفنانة هيفاء وهبي كانت تجلس في المقعد الخلفي في سيارة الاجرة، و قد شاهدت السائق ينحرف عن الطريق العام و يدخل الى ازقة لم يسبق لها ان سلكتها. وحين سألته عن وجهته لم يكن واضحاً في الاجابة، مما أثار الشكوك لديها، فراحت تلتف بذكاء عليه حتى علمت بطريقة ما انه يريد ان يلقي التحية على اصدقائه قبل ان يكمل طريقه، مما يعني انه ينتقل بها الى مكان بعيد عن الانظار لاختطافها وسرقتها مع عصابة ما تنتظره . وأوضحت المعلومات ان وهبي استمرت بالمحاولة معه كي تتمكن من الترجل من السيارة، لكنه رفض السماح لها بذلك، وكرر أمامها جملة " ترتدين ملابس ومجوهرات باهظة الثمن " لاكثر من مرة .

وهبي امضت فترة عصيبة خلال تلك الرحلة التي دامت 20 دقيقة. و قد اكدت للسائق انها ارسلت الى اشخاص تعرفهم في باريس رسالة تفيد انها تعرضت للخطف وأن الشرطة سوف تتبعه من خلال تطبيقات عبر القمر الصناعي، وهي ناحية غيرت من قرار اللص المحترف الذي يبدو أنه في العقد الثالث من العمر . وهو طلب منها ان لا تتصل بالشرطة مقابل ان يطلق سراحها و يحصل على مبلغ مالي، وهو أمر حصل فعلاً.

بعد ذلك، سارعت هيفاء الى الانتقال في سيارة اخرى الى مركز الشرطة وتقدمت ببلاغ رسمي ضد ذلك الشخص الذي كان هدفه ابتزازها مع عصابة محترفة تعتمد فكرة " التاكسي " للايقاع بالضحايا. وأشارت المعلومات الى ان السائق كان يعلم ان من معه داخل الالية فنانة عربية، و يدرك أنها أتت ومعها مجوهراتها ونقودها، ومن المفترض ان تكون فريسة سهلة له لينقض على مالها ومقتنياتها الشخصية، مع العلم انها كانت برفقة احد اصدقائها هناك وهو كان بدوره داخل السيارة، وليس صحيحاً ما قيل عن انتقالها بمفردها الى الفندق. الا ان السائق كان يقود بسرعة جنونية داخل ازقة مجهولة من قبل الفنانة .

و تقول المعلومات الخاصة، إنها ليست المرة الاولى التي تتعرض خلالها هيفاء وهبي للخطر، لانها سبق ان واجهت بعض المخاطر في العاصمة اللبنانية بيروت بعددما القت الاجهزة الامنية القبض على شخص يقطن في منطقة الضاحية الجنوبية ادعى امام البعض انه ينوي اذيتها جسدياً كخدمة مدفوعة الثمن لاشخاص معينين. وبعدها بعام تقريباً أوقفت شرطة بيروت ثلاثة شبان تحت منزلها وهم داخل سيارة قديمة الصنع و كانت بحوزتهم أسلحة نارية وأخرى بيضاء، و تردد ان ثمة نية لديهم للانقضاض عليها فور خروجها من منزلها الواقع في وسط بيروت التجاري .

هيفاء وهبي نجت من حادثة الاختطاف في باريس وهي نشرت صورة لها عبر تطبيق " سناب شات " تطمئن محبيها عليها و كانت حينها داخل الطيارة عائدة الى بيروت، وهي سبق ان حذرت عبر موقع " توتير " من اللصوص الذين يستغلون سيارات الاجرة لتحقيق مأربهم الاجرامية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفاء وهبي توضح حقيقة اختطافها وكيفية سيطرتها على السائق هيفاء وهبي توضح حقيقة اختطافها وكيفية سيطرتها على السائق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab