إليسا تُشعل مواقع التواصل بقرار اعتزالها وتتراجع بعد دعم الجمهور
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أكدت أنه ليس لديها أي خلاف مع شركة "روتانا"

إليسا تُشعل مواقع التواصل بقرار اعتزالها وتتراجع بعد دعم الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إليسا تُشعل مواقع التواصل بقرار اعتزالها وتتراجع بعد دعم الجمهور

المطربة اللبنانية إليسا
القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت النجمة اللبنانية إليسا أنها كانت تفكر جديا بالاعتزال بسبب ظروف معينة مرّت بها، لذلك عمدت إلى تدوين هذا القرار عبر تغريدة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها ما لبثت أن عادت عن قرارها بعد الكم الهائل من دعم المحبين والجمهور على حد قولها وكشفت المطربة اللبنانية في لقاء على شاشة الـmtv مع الإعلامي اللبناني زافين، أنه ليس لديها أي خلاف مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، وعن سبب انفصالها عنها؛ إذ قالت: "أريد أن يكون هناك ملكية فكرية لعملي وأشعر بالحرية، بخاصة أن أعمال روتانا كانت منتشرة في وقت سابق على أكثر من تطبيق والآن هي محصورة على تطبيق واحد فقط ديزر. طار عقلي بس عرفت، كأن واحد بيملك ثروة رح تروح، من الصعب جدا أن تصدر أغان لا تملكها".

ولفتت إليسا في لقائها إلى أنها ليست من النجوم الذين يقولون "شو ما عملت رح ينجح"، ففي بعض الأحيان هناك من يقوم بـ"دعسة ناقصة" تقضي على مسيرة سنوات طويلة، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو ما يجعلها تحافظ على نفس مستوى الأعمال التي اختارتها من دون التفكير بأنه سوف يضرب ويكسر الدنيا" وصرحت الفنانة اللبنانية أنها حاولت الدخول إلى مجال الإعلام كمقدمة برامج أو مذيعة لربط الفقرات لكن لم يتم قبولها، فهي ربحت الميدالية الفضية، وليس من المعيب القول إنها سيدة حولت الفضة إلى ذهب، كون مسيرتها، التي بدأتها بأغنية "بدي دوب" وشكلت صدمة لجمهورها، هي محطة وليس ألبوما.

وحول تعاونها الدائم مع مخرجين لبنانيين، أرجأت السبب إلى الإبداع الذي لمسته من خلال أعمالها بخاصة الأخيرة منها من خلال تعاونها مع أنجي الجمال، فاتحة باب التعاون مع أي مخرج عربي، متطرقة إلى حبها لمصر ورغبتها الدائمة في اختيار الشعراء والملحنين المصريين الذين تتواصل معهم بنفسها لاختيار ما يكتب لها خصيصا وقالت إليسا إنه من الممكن أن يكون لها عمل خليجي قريبا؛ إذ تعرفت من خلال صديقتها أصالة نصري على الملحن الموهوب "سهم"، ومن الممكن أن تتعاون معه بعمل ما في المستقبل، مشيرة إلى أنها هذه الفترة سعيدة من الداخل على الرغم من كل الظروف الراهنة، مؤكدة أن موضوع الزواج والعائلة لا تكترث له كثيرا في الوقت الحالي، وقالت "مش كل إنسان ولد ليؤسس عائلة"، كاشفة أن لديها ابنة تدعى "أنجيلا" عوضت لها هذا الشعور (وهي إحدى صديقاتها المقربات من مصر).

وقالت إليسا: "لا أنكر أنني في وقت سابق كان لدي حلم الزواج، ولكن الظروف تتبدل مع الأيام. لا يسعني سوى شكر ربي لأنه أعطاني أمورا كثيرة وعوضني الله بانجي لتعوضني شعور الأمومة ليس بالضرورة أن تكون من لحمي ودمي" وأضافت: "انجيلا كانت صغيرة جدا حين التقيت بها في مصر، فهي كانت تتواجد دائما في حفلاتي وهناك قواسم كثيرة مشتركة بيننا. فهي تخاف علي كثيرا، وساندتني كثيرا في أوقات مرضي، الحمدالله الله أعطاني هذه النعمة" ولفتت إليسا إلى أنها سعيدة جدا هذه الأيام على الرغم من كل الظروف التي يمر بها البلد، كاشفة أن كل قصص الحب التي مرت بها باتت تعتبرها من الماضي، فهناك أشخاص مازالت على صداقة معهم وآخرون تلتقيهم وكأنهم غرباء، مستطردة بالقول: "حسب كيف كانت العلاقة وكيف خلصت وشو كان مضمونها، الحمدالله خلصوا العلاقات الماضية".

وتطرقت ملكة الإحساس إلى حياتها في طفولتها بالقول إنها لم تولد وفي فمها ملعقة من الذهب، فهي من عائلة فقيرة، والدها كان أستاذا في التعليم الرسمي وراتبه كان محدودا وفي بعض الأحيان كانت لا تستطيع الاحتفال بعيد ميلادها، ولكنها لم تكن تحزن من الأمر، وكانت تحاول منذ عمر 16 سنة أن تساعد عائلتها منذ بداية العمل في المسرح. ونالت إطلالة إليسا هذه استحسان جمهورها، حيث وصفوها بالملكة الراقية في أسلوبها في الحديث، فضلا عن عفويتها وجرأتها، فتبادل عدد كبير من متابعي إليسا عدة مقاطع من مقابلتها مع زافين، مثنين على صوتها وطريقتها المميزة في التعبير عن نفسها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أصالة وحماقي يحتفلان بعيد ميلاد النجمة اللبنانية إليسا

أغنية حبة اهتمام لـ إليسا تحقق 5.5 مليون مشاهدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليسا تُشعل مواقع التواصل بقرار اعتزالها وتتراجع بعد دعم الجمهور إليسا تُشعل مواقع التواصل بقرار اعتزالها وتتراجع بعد دعم الجمهور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab