لطيفة تؤكد تفاعل الجمهور مع الأغاني هو أول مقياس للنجاح
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

لطيفة تؤكد تفاعل الجمهور مع الأغاني هو أول مقياس للنجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطيفة تؤكد تفاعل الجمهور مع الأغاني هو أول مقياس للنجاح

الفنانة لطيفة
القاهرة ـ العرب اليوم

تجاوز عدد المستمعين لأغاني الـ"ميني ألبوم" الذي طرحته الفنانة لطيفة مؤخراً على منصة "يوتيوب" الـ50 مليونا وذلك في أقل من شهر. كما منحتها الهيئة المنظمة لجوائز الموسيقى الأفريقية THE HEADIES جائزتها السنوية لعام 2022 عن منطقة شمال أفريقيا وذلك بعد طرحها لهذا الألبوم المصغّر والذي حمل أسم "لطيفة 2022" وضم 5 أغان متنوعة اللهجات. وفي حوار مع موقع "العربية.نت" أبدت لطيفة سعادتها بهذه الجائزة، وتحدثت عن كواليس تقديمها لهذا الألبوم في ظل انتشار الأغاني "السينغل" (المنفردة) وغيرها من التفاصيل.

ما كان تعليقك عند حصولك على جائزة الموسيقى الأفريقية THE HEADIESعن منطقة شمال أفريقيا؟

سعدت بشدة بهذه الجائزة، فقد تكلل مجهودي بالنجاح ليس فقط من خلال هذه الجائزة لكن أيضاً بردود فعل الجمهور في كافة أرجاء الوطن العربي. بذلت مجهود كبير في اختيار أغنيات الألبوم حتى يناسب جمهوري في كافة الدول العربية، فالتنوع ومخاطبة الجمهور العربي بكل لهجاته أمر مهم لكل فنان يسعى للاستمرارية وبناء جمهور في كل الدول العربية.

هل كنت تتوقعين أن يحقق "لطيفة 2022" هذه الأرقام القياسية في فترة محدودة؟

حقيقة لم أتوقع أن يحصد الألبوم هذه الأرقام في مدة لم تتجاوز يومين على طرحه، وكنت أظن أن نسب الاستماع والمشاهدة ستتصاعد تدريجياً مع مرور الوقت. أنا اجتهدت وعملت لفترة طويلة للتجهيز للألبوم، فحصدت هذه الأرقام. كما أن تضمن الألبوم لأغاني بعدة لهجات عربية مختلفة، منها المصرية والعراقية والتونسية، ساهم في حجم الانتشار.

ما الذي دفعك إلى طرح البوم مصور في ظل عصر الأغاني "السينغل"؟

بالفعل هذا هو التوجه السائد على الساحة الغنائية، وفكرة تقديم ألبوم كامل في الوقت الحالي غير محببة، لكن وجدت أنه يمكنني تقديم ميني ألبوم يضم 4 أو 5 أغاني. أصبحت أطرح أغاني "سينغل" مصورة كفيديو كليب وميني ألبوم سويةً، وهذا نوع من أنواع التطور الذي يحكم الحركة الموسيقية مؤخراً، لذلك أسير على هذا النهج لأنه مناسب للمرحلة الحالية وللجمهور.

قدمتِ مزيجا بين عدد من اللهجات، حدثينا عن اختيارك لأغنيات الألبوم

اخترت هذه الأغاني من بين عدد كبير من الأغاني التي عرضت عليّ وسمعتها جميعها، وفضلت اختيار أغاني تخاطب كل الشرائح والأجيال المختلفة، كما فضلت أن تتنوع الأغاني بلهجات عربية مختلفة تناسب كل البلدان العربية لأن جمهوري موجود في كل الدول العربية. وأنا أسعى دائماً للتواصل معهم والتواجد بينهم وتقديم ما يناسبهم، حتى أنني دائماً أشارك جمهوري في اختياراتي.

أغنيات الألبوم جميعها بنوعية "أغنيات المقسوم" والكلمات المبهجة، فما السبب؟

لأن هذه الموسيقى تتناسب مع الجمهور من الأجيال المختلفة، واخترت أغاني تدعو للبهجة والتفاؤل للتخفيف على الناس، وهذا دور الفن أن يخفف على الناس همومهم، ويبث فيهم روح التفاؤل والأمل والبهجة حتى يتغلبوا على مصاعب ومتاعب الحياة، فالجمهور الحالي لا يهوى الوجع.

ما السر في إصرارك على تصوير كافة الأغاني بطريقة الفيديو كليب؟

كما قلت من قبل، الألبوم به عدة أغان بلهجات مختلفة، ولذلك يجب أن أصور كل الأغاني بطريقة الفيديو كليب لأن كل أغنية تخاطب جمهور معين، فلا يصح أن أصور الأغاني المصرية واتجاهل تصوير العراقية والتونسية. كما أنني تعودت على توثيق أعمالي بالصورة لأنها ترتبط بالجمهور وتعلق في الأذهان. وحقيقةً المخرج اللبناني شريف ترحيني قدم لي أفكاراً مميزة في الكليبات، وأنا سعيدة بأول تعاون بيننا.

كيف تحكمين على نجاح أغنياتك؟

أحكم من خلال الجمهور، فتفاعل الجمهور مع الأغاني هو أول مقياس للنجاح، ومن بعده أتابع جمهور الـ"سوشيال ميديا"، ثم نسب المشاهدة والاستماع على المنصات المختلفة. كل هذه الأمور مقاييس للنجاح، ولكن المقياس الأول هو الجمهور.

وهل من الممكن أن يجمعك ديو غنائي قريب مع أي فنان آخر؟

في الوقت الراهن لا يوجد مشاريع لديو غنائي، لكن هذا أمر مطروح إذا وجدت عملً مناسباً.

في الحقيقة، لم أكن أبداً أفكر في غناء ديو مع أي فنان، وتجربتي مع شيبة جاءت بالصدفة وحققت نجاحاً مرضياً جداً. أغنية "ياللي" مع شيبة لها طابع خاص جداً، فهي تجمع ما بين الشعبي والطربي، وأعدّها الفنان كاريكا بحرفية شديدة جداً. وأنا اعتبرتها مجازفة وتحدي لنفسي في القدرة على التنوع بين الأشكال الموسيقية المختلفة، والحمدلله نجحت في التحدي ولاقت الأغنية نجاحاً ورواجاً كبيرين، وأضافت الكثير لشيبة وهو فنان موهوب فعلاً. لكن في الحقيقة لم أفكر يوماً في غناء "أغاني المهرجانات" سواء منفردةً أو في دويتو مع "مطرب مهرجانات".

هل هناك مشروع تمثيلي الفترة المقبلة؟

أتمنى أن أخوض تجربة التمثيل مرة أخرى خاصةً وأن آخر أعمالي كانت مسلسل "كلمة سر". والتمثيل بالنسبة لي عشق مثله مثل الغناء. وهناك مشاريع سينمائية ومسرحية مؤجلة منذ فترة ومن المقرر أن استأنف التحضيرات الخاصة بها خلال الفترة المقبلة، وهي ستكون مفاجأة لجمهوري.

ما خطة لطيفة الفنية خلال الفترة المقبلة؟

أستعد خلال الفترة المقبلة لطرح أغنية جديدة تحمل اسم "من بلدي" حيث انتهيت من تسجيلها، وهي من كلمات الشاعر الغنائي كريم حكيم وألحان خالد عبد الفتاح. وأقوم حاليا بالتحضيرات وبالمشاركة بجلسات عمل من أجل تصويرها على طريقة الفيديو كليب استعداداً لطرحها للجمهور خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لطيفة تروَّج لأغنيتها الجديدة "هنعيشها مرة واحدة"

لطيفة تتخطى الـ20 مليون مشاهدة بألبومها الجديد «لطيفة 2022»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة تؤكد تفاعل الجمهور مع الأغاني هو أول مقياس للنجاح لطيفة تؤكد تفاعل الجمهور مع الأغاني هو أول مقياس للنجاح



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab