رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل

الراقصة المصرية نجوى فؤاد
القاهرة - العرب اليوم

تعد الراقصة المصرية نجوى فؤاد من أهم نجمات الوطن العربي في الرقص الشرقي والتي تعيش حاليًا مأساة حقيقية حيث تعاني من المرض والوحدة وقلة الدخل، وبطلانها عن العمل رغم حاجتها الماسة.وأوضحت الراقصة الشهيرة أنها تشكو من الإهمال والتجاهل، مضيفة أن لا أحد يسأل عنها أو عن ظروفها ومرضها سوى 3 فقط، وهن منة جلال وسعيدة جلال والفنانة نبيلة عبيد التي وصفتها بالمخلصة.

كما قالت فؤاد في حديث لـ"العربية نت" إنها تعاني من مرض الانزلاق الغضروفي وتحديدا بين الفقرتين الرابعة والخامسة وتخضع حاليا للعلاج الطبيعي، ما يعيق حركتها ويجعلها تحتاج لمن يساعدها في قضاء طلباتها وتلبية احتياجاتها.وذكرت أن آلام الغضروف أثرت على العصب وتسبب لها بألم كبير، معبرة عن استيائها من تجاهل نقابة الممثلين لها، وتجاهل وإهمال زملائها في الوسط الفني، وعدم سؤالهم عنها في ظل غيابها الملحوظ أو إسناد أي أعمال لها .

كما أضافت أنها حزينة من ذلك لكونها مريضة منذ عام ونصف دون أن يتذكرها أي من زملائها، مؤكدة أن من سأل عنها أصدقاء من خارج الوسط. إلى ذلك، ذكرت أنها وكل أفراد جيلها تسابقوا لخدمة الفنان فريد شوقي عندما أصيب بوعكة صحية، وهو نفس ما فعلوه مع الفنان الراحل محمود ياسين.

ووصفت ما يحدث تجاهها بالإهمال والنسيان وليس الجحود، مطالبة بضرورة تدخل النقيب ووزيرة الثقافة لمراعاة ظروف الفنانين الكبار وإلزام المنتجين وشركات الإنتاج بإسناد أعمال فنية لهم يمكنهم من خلالها الحصول على أموال تعينهم على متطلبات الحياة.

يذكر أن نجوى فؤاد من مواليد 6 يناير من العام 1943 بالإسكندرية، وعملت راقصة ثم دخلت المجال الفني وشاركت في العديد من الأفلام السينمائية.وأسست شركة إنتاج سينمائية وأنتجت العديد من الأفلام كما عملت في بعض المسرحيات منها بداية ونهاية، ثم أعلنت اعتزالها الرقص في عام 1998.

كما كانت من أشهر راقصات جيلها ورقصت أمام الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر الذي طلب مشاهدة رقصها وفنها خلال زيارته للقاهرة في العام 1976، وفي زياراته التالية لمصر كان يطلب مشاهدتها، ويذهب لمكان عملها في أحد الفنادق الشهيرة ليشاهد رقصها حيث قدمت أمامه رقصات شعبية نوبية وأخرى من صعيد مصر.

فيما ليس كسينجر وحده الذي أعجب بفن فؤاد، بل إن الرئيس الأميركي الأسبق جيمى كارتر كان حريصا على أن يجلس على طاولة في فندق "المريديان" ليشاهدها وهي ترقص وكان يعبر عن إعجابه وبفنها أمام الجميع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نجوى فؤاد ناعية عزت العلايلي

نجوى فؤاد تطمئن جمهورها على حالتها الصحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab