رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل

الراقصة المصرية نجوى فؤاد
القاهرة - العرب اليوم

تعد الراقصة المصرية نجوى فؤاد من أهم نجمات الوطن العربي في الرقص الشرقي والتي تعيش حاليًا مأساة حقيقية حيث تعاني من المرض والوحدة وقلة الدخل، وبطلانها عن العمل رغم حاجتها الماسة.وأوضحت الراقصة الشهيرة أنها تشكو من الإهمال والتجاهل، مضيفة أن لا أحد يسأل عنها أو عن ظروفها ومرضها سوى 3 فقط، وهن منة جلال وسعيدة جلال والفنانة نبيلة عبيد التي وصفتها بالمخلصة.

كما قالت فؤاد في حديث لـ"العربية نت" إنها تعاني من مرض الانزلاق الغضروفي وتحديدا بين الفقرتين الرابعة والخامسة وتخضع حاليا للعلاج الطبيعي، ما يعيق حركتها ويجعلها تحتاج لمن يساعدها في قضاء طلباتها وتلبية احتياجاتها.وذكرت أن آلام الغضروف أثرت على العصب وتسبب لها بألم كبير، معبرة عن استيائها من تجاهل نقابة الممثلين لها، وتجاهل وإهمال زملائها في الوسط الفني، وعدم سؤالهم عنها في ظل غيابها الملحوظ أو إسناد أي أعمال لها .

كما أضافت أنها حزينة من ذلك لكونها مريضة منذ عام ونصف دون أن يتذكرها أي من زملائها، مؤكدة أن من سأل عنها أصدقاء من خارج الوسط. إلى ذلك، ذكرت أنها وكل أفراد جيلها تسابقوا لخدمة الفنان فريد شوقي عندما أصيب بوعكة صحية، وهو نفس ما فعلوه مع الفنان الراحل محمود ياسين.

ووصفت ما يحدث تجاهها بالإهمال والنسيان وليس الجحود، مطالبة بضرورة تدخل النقيب ووزيرة الثقافة لمراعاة ظروف الفنانين الكبار وإلزام المنتجين وشركات الإنتاج بإسناد أعمال فنية لهم يمكنهم من خلالها الحصول على أموال تعينهم على متطلبات الحياة.

يذكر أن نجوى فؤاد من مواليد 6 يناير من العام 1943 بالإسكندرية، وعملت راقصة ثم دخلت المجال الفني وشاركت في العديد من الأفلام السينمائية.وأسست شركة إنتاج سينمائية وأنتجت العديد من الأفلام كما عملت في بعض المسرحيات منها بداية ونهاية، ثم أعلنت اعتزالها الرقص في عام 1998.

كما كانت من أشهر راقصات جيلها ورقصت أمام الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر الذي طلب مشاهدة رقصها وفنها خلال زيارته للقاهرة في العام 1976، وفي زياراته التالية لمصر كان يطلب مشاهدتها، ويذهب لمكان عملها في أحد الفنادق الشهيرة ليشاهد رقصها حيث قدمت أمامه رقصات شعبية نوبية وأخرى من صعيد مصر.

فيما ليس كسينجر وحده الذي أعجب بفن فؤاد، بل إن الرئيس الأميركي الأسبق جيمى كارتر كان حريصا على أن يجلس على طاولة في فندق "المريديان" ليشاهدها وهي ترقص وكان يعبر عن إعجابه وبفنها أمام الجميع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نجوى فؤاد ناعية عزت العلايلي

نجوى فؤاد تطمئن جمهورها على حالتها الصحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل رقصت أمام كارتر وكيسنجر وغيرهم من الزعماء نجوى فؤاد تعاني من التجاهل



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab