فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ غرابيب سود نقطة فاصلة في مشوارها
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّها تعتزّ بدورها في "604"

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

الفنانة فاطمة ناصر
القاهرة - سارة عبدالستار

كشفت الفنانة فاطمة ناصر عن سعادتها بردود الأفعال عن دور "مريان" في مسلسل "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني.
وقالت فاطمة ناصر، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "المؤلف عمرو محمود يس هو أوّل مَن رشحني للاشتراك في هذا العمل، فقد اشتركت في الجزء الأول في قصتين هما "الجاني بعد يومين"، و"هناء وشريف"، وعندما رشحني للاشتراك في حكاية "604" لم أكن أتوقع القصة تكون بهذا الجمال، فأنا أحب كثيرا الأعمال التي تتناول الروحانيات التي تربط الإنسان بربنا، وبخاصة شخصية "مرلين" القبطية التي قدمتها في هذا العمل، والحكاية لمست جزء الإنسانيات بشكل كبير ويمكن أن يكون هذا هو سبب نجاحها بهذا الشكل".

وتحدّثت عن الصعوبات التي واجهتها في العمل وأكدت أن ضيق وقت التصوير كان من أكثر الصعوبات التي واجهتها في العمل، وقالت: "صوّرنا العمل في وقت ضيق للغاية فقد كنت أصور بعض المشاهد وأنا في قمة إرهاقي وتعبي، وأعتقد بأنني لو كان هناك وقت وكنت أشعر بالراحة بشكل أكبر كنت قدمت تلك المشاهد بشكل أفضل رغم إشادة المحيطين بي وبقدرتي على تقمص الشخصية رغم صعوبتها".

وأفادت: "صراع "مرلين" مع الشيطان كان من أصعب المشاهد التي واجهتها على الإطلاق، وبشكل عام شخصية "مرلين" بمثابة تحدّ صعب بالنسبة لي ورغم ذلك واجهته بقوة وحققت النجاح الحمد لله"، أما عن اشتراكها في بطولة مسلسل "قانون عمر" الذي شاركت به في رمضان الماضي قالت: "الفنان حمادة هلال يتمنى أي فنان أن يشاركه عمل فني لأنه يختار أدواره بعناية كبيرة فضلا عن اختلاف قصة العمل واختلاف الشخصية التي قدمتها كل هذا كان من أسباب حماسي، كما أن مساحة الدور الذي قدمته كبيرة ومؤثرة في ذات الوقت، ويعد من أهم الأدوار في العمل، فانا حبيت دور "سارة"، لأنني دائما كنت محصورة في أدوار معينة، وهي أدوار الطيبة والمضحية، لكن في دور "سارة" قدمت شخصية شريرة وبالتالي هو مختلف تماما عن ما قدمته من قبل، لذا تحمست له كثيرا وبخاصة لأنني مؤمنة أن الممثل لا بد أن يذهب لمنطقة مختلفة عن الموجود بها".

واعتبرت " فاطمة ناصر" دورها في مسلسل "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها الفني، وقالت: "هذا العمل مهم للغاية وناقش مشكلة خطيرة للغاية وعلى الرغم من أنه واجه بعض الأنتقادات فإنني أعتز كثيرا بهذا العمل وأعتبره نقطة فاصلة في مشواري الفني"، وبشأن تحدثها باللغة المصرية أو بلغة مختلفة عن لغتها التونسية: أي ممثل لا بد أن يواجه صعوبة أن يتحدث في لهجة مختلفة عن لهجته وأنا تعلمت اللهجة المصرية، والآن أستطعت أيضا أن أمثل باللهجة الفارسية رغم صعوبتها، فقط الأمر يحتاج إلى تدرب وبمرور الوقت الصعوبة ستزول، وهذا بالطبع يختلف من فنان لآخر، أما عن الجديد المنتظر تقديمه في الفترة المقبلة فتقول: "أنتظر عرض مسلسل "عائلة الحاج نعمان" لأنه مسلسل ضخم وأقوم من خلاله بدور فتاة شعبية لأول مرة"، وبشأن إمكانية مشاركتها في عمل فني جديد في شهر رمضان أوضحت أن هناك العديد من الأعمال المعروضة عليها لكنها لم تستقر بعد على عمل تشارك من خلاله في شهر رمضان المقبل، أما عن إطلالتها في مهرجان الجونة وإبهار المشاهدين بها فتتحدث قائلة: "الإطلالة الأولى كانت من اختيار كارول بو خالد وهي استايلست من بيروت وساعدتني في اختيار هذه الإطلالة، وأنا أيضا كان لي وجهة نظر بها فقد اخترت أن أظهر بفستان بسيط لأن المهرجان متواجد في مكان به بحر، وفي ذات الوقت يعتبر في بدايته وفي دورته الثانية، فلم أحبذ فكرة ارتداء فستان بتطريز كثيف، فاخترنا الفستان الأحمر وزيناه بالمجوهرات في آخر لحظة، من مجوهرات عزة فهمي، أما الفستان الثاني كان من تصميم مصممة أزياء سورية تسمى "ثريا" وبالصدفة شاهدت الفستان وشعرت بالرغبة في ارتدائه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- فاطمة ناصر تؤكّد أن "قانون عمر" خطوة مهمة في حياتها الفنية

- فاطمة ناصر تحتفل بتخطي حلقتها في "نصيبي وقسمتك" مليون مشاهدة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ غرابيب سود نقطة فاصلة في مشوارها فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ غرابيب سود نقطة فاصلة في مشوارها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab