فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ غرابيب سود نقطة فاصلة في مشوارها
آخر تحديث GMT10:13:33
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّها تعتزّ بدورها في "604"

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

الفنانة فاطمة ناصر
القاهرة - سارة عبدالستار

كشفت الفنانة فاطمة ناصر عن سعادتها بردود الأفعال عن دور "مريان" في مسلسل "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني.
وقالت فاطمة ناصر، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "المؤلف عمرو محمود يس هو أوّل مَن رشحني للاشتراك في هذا العمل، فقد اشتركت في الجزء الأول في قصتين هما "الجاني بعد يومين"، و"هناء وشريف"، وعندما رشحني للاشتراك في حكاية "604" لم أكن أتوقع القصة تكون بهذا الجمال، فأنا أحب كثيرا الأعمال التي تتناول الروحانيات التي تربط الإنسان بربنا، وبخاصة شخصية "مرلين" القبطية التي قدمتها في هذا العمل، والحكاية لمست جزء الإنسانيات بشكل كبير ويمكن أن يكون هذا هو سبب نجاحها بهذا الشكل".

وتحدّثت عن الصعوبات التي واجهتها في العمل وأكدت أن ضيق وقت التصوير كان من أكثر الصعوبات التي واجهتها في العمل، وقالت: "صوّرنا العمل في وقت ضيق للغاية فقد كنت أصور بعض المشاهد وأنا في قمة إرهاقي وتعبي، وأعتقد بأنني لو كان هناك وقت وكنت أشعر بالراحة بشكل أكبر كنت قدمت تلك المشاهد بشكل أفضل رغم إشادة المحيطين بي وبقدرتي على تقمص الشخصية رغم صعوبتها".

وأفادت: "صراع "مرلين" مع الشيطان كان من أصعب المشاهد التي واجهتها على الإطلاق، وبشكل عام شخصية "مرلين" بمثابة تحدّ صعب بالنسبة لي ورغم ذلك واجهته بقوة وحققت النجاح الحمد لله"، أما عن اشتراكها في بطولة مسلسل "قانون عمر" الذي شاركت به في رمضان الماضي قالت: "الفنان حمادة هلال يتمنى أي فنان أن يشاركه عمل فني لأنه يختار أدواره بعناية كبيرة فضلا عن اختلاف قصة العمل واختلاف الشخصية التي قدمتها كل هذا كان من أسباب حماسي، كما أن مساحة الدور الذي قدمته كبيرة ومؤثرة في ذات الوقت، ويعد من أهم الأدوار في العمل، فانا حبيت دور "سارة"، لأنني دائما كنت محصورة في أدوار معينة، وهي أدوار الطيبة والمضحية، لكن في دور "سارة" قدمت شخصية شريرة وبالتالي هو مختلف تماما عن ما قدمته من قبل، لذا تحمست له كثيرا وبخاصة لأنني مؤمنة أن الممثل لا بد أن يذهب لمنطقة مختلفة عن الموجود بها".

واعتبرت " فاطمة ناصر" دورها في مسلسل "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها الفني، وقالت: "هذا العمل مهم للغاية وناقش مشكلة خطيرة للغاية وعلى الرغم من أنه واجه بعض الأنتقادات فإنني أعتز كثيرا بهذا العمل وأعتبره نقطة فاصلة في مشواري الفني"، وبشأن تحدثها باللغة المصرية أو بلغة مختلفة عن لغتها التونسية: أي ممثل لا بد أن يواجه صعوبة أن يتحدث في لهجة مختلفة عن لهجته وأنا تعلمت اللهجة المصرية، والآن أستطعت أيضا أن أمثل باللهجة الفارسية رغم صعوبتها، فقط الأمر يحتاج إلى تدرب وبمرور الوقت الصعوبة ستزول، وهذا بالطبع يختلف من فنان لآخر، أما عن الجديد المنتظر تقديمه في الفترة المقبلة فتقول: "أنتظر عرض مسلسل "عائلة الحاج نعمان" لأنه مسلسل ضخم وأقوم من خلاله بدور فتاة شعبية لأول مرة"، وبشأن إمكانية مشاركتها في عمل فني جديد في شهر رمضان أوضحت أن هناك العديد من الأعمال المعروضة عليها لكنها لم تستقر بعد على عمل تشارك من خلاله في شهر رمضان المقبل، أما عن إطلالتها في مهرجان الجونة وإبهار المشاهدين بها فتتحدث قائلة: "الإطلالة الأولى كانت من اختيار كارول بو خالد وهي استايلست من بيروت وساعدتني في اختيار هذه الإطلالة، وأنا أيضا كان لي وجهة نظر بها فقد اخترت أن أظهر بفستان بسيط لأن المهرجان متواجد في مكان به بحر، وفي ذات الوقت يعتبر في بدايته وفي دورته الثانية، فلم أحبذ فكرة ارتداء فستان بتطريز كثيف، فاخترنا الفستان الأحمر وزيناه بالمجوهرات في آخر لحظة، من مجوهرات عزة فهمي، أما الفستان الثاني كان من تصميم مصممة أزياء سورية تسمى "ثريا" وبالصدفة شاهدت الفستان وشعرت بالرغبة في ارتدائه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- فاطمة ناصر تؤكّد أن "قانون عمر" خطوة مهمة في حياتها الفنية

- فاطمة ناصر تحتفل بتخطي حلقتها في "نصيبي وقسمتك" مليون مشاهدة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ غرابيب سود نقطة فاصلة في مشوارها فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ غرابيب سود نقطة فاصلة في مشوارها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab