هالة صدقي ترفض إفساد تاريخها بالأعمال التافهة وتكشف جديدها الفني
آخر تحديث GMT19:04:30
 العرب اليوم -

هالة صدقي ترفض إفساد تاريخها بالأعمال التافهة وتكشف جديدها الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالة صدقي ترفض إفساد تاريخها بالأعمال التافهة وتكشف جديدها الفني

الفنانة هالة صدقي
القاهرة ـ العرب اليوم

وصلت لحالة من النضوج الفني التي تجعلها تقدم أدوارا وشخوصا لها تأثير على جمهورها في مختلف أنحاء الوطن العربي. فأصبحت تبحث عن الكيف وليس الكم منذ فترة طويلة، مما جعل ما تقدمه مختلفا عما قدمته من قبل من أعمال درامية، سواء في السينما أو على الشاشة الصغيرة، مما جعل مهرجان قرطاج السينمائي يقوم بتكريمها خلال الأيام القليلة الماضية. إنها النجمة هالة صدقي التي تمكنت من تقديم نفسها بشكل مختلف من خلال مسلسل "فاتن أمل حربي"، ومن ثم في العديد من الأعمال، وهو ما أكدت عليه بأنها تختار تكريماتها بعناية، كما تختار أدوارها، وأنها سعيدة بتكريمها في تونس التي شهدت أول تكريم لها في حياتها.

في البداية قالت في في حوارها مع موقع "العربية.نت" أن تكريمها في مهرجان قرطاج مهم ويختلف عن أي تكريم آخر، لأن مهرجان قرطاج يعتبر من أهم وأعرق المهرجانات العربية، عمره 33 سنة، كما أنها حصلت على التكريم من وزارة الثقافة التونسية. واضافت " الحقيقة أنني أرى أن التكريم يجعل الفنان يشعر بتقدير الجهد الذي بذله في عمله، كما أن مسألة التكريم ليست سهلة على الإطلاق، ولذلك فهذا التكريم أسعدني، لأن التكريم من خارج مصر له معنى خاص. لذلك أشكر إدارة المهرجان، فما حدث تكريم للفن المصري، فهذه الجائزة مهداة للفن المصري والسينما المصرية، وأتمنى عودة صناعة السينما بقوتها في الشرق الأوسط، كما أن أول تكريم حصلت عليه في مشواري الفني كان في تونس، والآن وبعد مسيرة فنية طويلة يتم تكريمي أيضا في تونس".

وأضافت أنه تم تكريمها أيضا من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وهو مهرجان هام بالنسبة لها لأنه وُلد في توقيت صعب، كما له أهمية كبيرة، لأنه يربطنا بقارة إفريقيا، كما أن التكريم يدفع الفنان إلى الاستمرار في تقديم أعمال جيدة، ويصبح لديه قوة إرادة في رفض الأعمال التي تسيء إلى تاريخه.

وأكدت أن ما قالته لها وزيرة الثقافة التونسية  منحها طاقة إيجابية كبيرة، حيث قالت لها "حين نجد اسمك على أي عمل نكون على ثقة بأنه عمل مهم، وستقدمين به دوراً مختلفاً"، وأكدت الوزيرة أن لها جمهورا كبيرا في تونس، وأنها من أشد المعجبين بها، ولقد سعدت الفنانة هالة صدقي بشدة بالكلام الذي جعلها محملة بمسؤولية كبيرة. وأضافت أنها تهدي هذا التكريم للدولة المصرية، لأن التتويج في النهاية لفنان مصري، وهو إنجاز يضاف لمصر ويبرهن على أهمية صناعة الفن، كما تهديه لكل زملائها أمام وخلف الكاميرا من فنانين وفنيين، ولكل من ساهم في صناعة اسم هالة صدقي. والمفارقة أن أول تكريم حصلت عليه كان من تونس أيضاً، وقد جاء عقب عرض مسلسل "أرابيسك" بعدما حقق شعبية كبيرة هناك، وكان أول لقاء تلفزيوني لها هناك مع المذيع التونسي الشهير نجيب الخطاب، وأقام لها احتفالية كبيرة لا تنساها.

وحول ابتعادها عن السينما قالت "لست أنا الغائبة، بل السينما هي الغائبة عن المخرجين المهمين والكتاب والفنانين الكبار، نعم الشباب على عيني ورأسي، لكن لابد من أن يوجد الكبار ليتحقق التوازن، وتستعيد السينما مكانتها. فهل معقول أنه خلال عيد الأضحى الماضي يعرض 4 أفلام فقط؟ وهل معقول ألا تشارك أفلام مصرية في مهرجان قرطاج؟ إن صناعة كاملة تندثر، ويتم تغييب قامات فنية كبيرة بدلاً من أن نستغل خبراتهم. وهل معقول بعد كل ما قدمته أن أقبل أعمالاً تافهة وأفسد تاريخي؟"
 وأكدت إن الفنان الحقيقي يتعرض لضغوط نفسية رهيبة حين يضطر إلى رفض أعمال ضعيفة، خصوصاً إذا كان الفن هو مصدر دخله الوحيد. وبالنسبة لها فإن ابتعادها عن السينما أمر صعب، وتتمنى أن تعود بأفلام متميزة تكمل المسيرة.

وأشارت أنها لا تقيس مشاركتها في السينما بالكم ولكن بالكيف، فعلى الرغم من أنها من الفنانات في جيلها اللاتي لم يركزن في السينما بشكل كبير، إلا أن الأفلام التي شاركت فيها تركت بصمة واضحة في السينما مثل الهروب ويا دنيا يا غرامي وقلب الليل وهي فوضى، فهي أعمال تفتخر بتقديمها.

واستطردت أنها حضرت  حفل الافتتاح لمهرجان قرطاج ولكن للأسف لم تتمكن من حضور فعاليات المهرجان بالكامل، فقد اضطررت للعودة للقاهرة مرة أخرى، بسبب انشغالها بتصوير مسلسل "العمدة" مع المخرج محمد سامي. فقد صورت يوماً واحداً قبل سفرها لحضور تكريمها في تونس، وتقدم من خلاله دور سيدة شعبية، ويشارك في بطولته زينة ومي كساب وعدد كبير من الفنانين، وتشعر بتفاؤل تجاه العمل مع المخرج محمد سامي، لأنه من المخرجين الذين يحبون الممثل، كما أنها سبق وعملت مع الفنان محمد رمضان، وهو فنان جميل ومتعاون.

وحول استعدادها للدور قالت "أحاول أن أعيش في أجواء الشخصية بطريقة مختلفة، حيث أسمع العديد من الأغاني الشعبية تمهيدا للتصوير، وهو ما ساعدني عندما دخلت الديكور لأكون جاهزة لمعايشة الأجواء بشكل كبير، فاستعداداتي للدور لا تقتصر على القراءة أو حفظ الدور فقط، والبروفات ما قبل التصوير، فمعايشة الشخصية قبل التصوير مهمة جدا بالنسبة لي، وعندي طريقة للتعايش مع كل الشخصيات التي قدمتها بهذا الشكل."


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هالة صدقي تكشف سبب مشاركتها في فاتن أمل حربي

 

هاله صدقي تروي كواليس أعمالها مع الزعيم و أحمد زكي وفخورة بمسلسل " فاتن أمل حرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة صدقي ترفض إفساد تاريخها بالأعمال التافهة وتكشف جديدها الفني هالة صدقي ترفض إفساد تاريخها بالأعمال التافهة وتكشف جديدها الفني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab