غادة عبد الرازق تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية والضغوط التي تعرّضت لها خلال تلك الفترة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

غادة عبد الرازق تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية والضغوط التي تعرّضت لها خلال تلك الفترة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة عبد الرازق تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية والضغوط التي تعرّضت لها خلال تلك الفترة

الفنانة غادة عبد الرازق
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد غياب دام عامين عن الساحة الفنية، ها هي تعود الى سباقات الدراما الرمضانية من خلال مسلسل «تلت التلاتة». في حوارها  تكشف النجمة غادة عبد الرازق أسباب غيابها عن الساحة الفنية والضغوط التي تعرّضت لها خلال تلك الفترة، وكواليس مسلسلها الجديد، كما تتحدث عن محاولات البعض هزّ صورتها أمام الجمهور، والهواية التي لا تستطيع التخلّي عنها، وحرصها الدائم على التواصل مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- ما الذي حمّسك لخوض سباق دراما رمضان 2023 بمسلسل «تلت التلاتة» بعد غياب عامين؟

مسلسل «تلت التلاتة» عرض عليَّ منذ عام ونصف العام، وحين قرأت النصّ على الورق أحبتته كثيراً، وهو مكوّن من 30 حلقة، ولذلك فضّلت أن أكون في إجازة طويلة وألاّ أشارك في سباق دراما رمضان العام الماضي. وبعد الانتهاء من كتابة المسلسل، تعاقدنا على تقديمه، ولكن حدثت بعدها مشكلات دامت لفترة قصيرة، فقررنا تقليص عدد حلقات المسلسل من 30 إلى 15 حلقة، وبدأنا فعلاً في التصوير، وقد ارتأى البعض أن يُعرض المسلسل في النصف الأول من الشهر الفضيل، لكنني رفضت وفضّلت أن يكون العرض في النصف الثاني من رمضان حتى لا يتم تصوير المشاهد على عجل، وأن يأخذ الغرافيكس والصوت وقتهما، وهكذا أكون مطمئنة لكل عوامل نجاح المسلسل.

- لماذا ابتعدتِ عن دراما رمضان لعامين؟

كان لا بد لي من أن أختلي بنفسي وأُراجع حساباتي، وعندما لم أجد النص الجيد قررت الابتعاد، كما أنني لم أكن مؤهّلة للمشاركة في أيّ من الأعمال الدرامية في رمضان العامين الماضيين، فحينذاك كان البعض يضغط عليَّ لأشارك في عمل فنّي جديد، لكنني صمّمت على عدم المشاركة مهما حدث، لأنني شعرت أنني مُرهَقة وبحاجة الى أخذ قسط من الراحة، وهذا أثّر فيّ إيجاباً، بحيث أصبحت متشوّقة أكثر للعودة بعمل فنّي جيد ورائع.

- ما الصعوبات التي واجهتك في تحويل مسلسلك من 30 إلى 15 حلقة؟

كنت حزينة جداً، لأن السيناريو مكتوب ليتم تقديمه في 30 حلقة، وكل مشهد في المسلسل كان يحمل قيمة فنية كبيرة، وبعد أن قرّرنا حذف نصف مشاهده، حزنت كثيراً، خصوصاً أن الحذف استغرق وقتاً طويلاً، حتى نتأكد من أنه لن يؤثر في مسار الأحداث، لذا عدّلنا في القصّة بما يتماشى مع الحذف، وأنا مسرورة بنجاحي في المسلسلات ذات الخمس عشرة حلقة، علماً أنها المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة من هذا النوع.

- هل شعرت بالخوف كونها المرة الأولى التي تقدّمين فيها مسلسلاً من 15 حلقة؟

لا، بل على العكس تحمّست لتلك الفكرة، خاصة أنه خلال الفترة الماضية شاهدنا عشرات الأعمال الجيدة التي قُدّمت في 10 و15 حلقة.

- ما الذي أعجبك في قصة مسلسل «تلت التلاتة»؟

المسلسل مغامرة فنية مثيرة، وتدور أحداثه حول «فرح» و»فريدة» و»فريال»، ثلاث شقيقات توائم، متطابِقات في الشكل، بحيث لا يستطيع أحد التمييز بينهنّ، ولكن الفكرة أن الاختلاف يكمن في طباع كل واحدة منهنّ وأسلوبها في الحديث والتصرف.

- ما الصعوبات التي واجهتك خلال تقديم الشخصيات الثلاث؟

نسمع دائماً أن الفنان مُصاب ببعض الجنون، كأن يتحدث أحياناً مع نفسه، هو ما حصل معي بالضبط حين بدأت بتصوير مشاهدي في «تلت التلاتة». كنت أمثّل مع نفسي وأحدّثها، ففي غالبية المشاهد نرى «فرح» و»فريدة» و»فريال» يتشاجرن ويتحدّثن، وهنا كان عليَّ أن أقف وأمثّل وأتحدّث مع الكنبة التي أمامي أو الكرسي؛ الذي يُفترض أن يكون جالساً عليه أحد الأشخاص، فالفنان دوماً في التمثيل يستمد طاقته من الشخص الذي يتحاور معه، وأحياناً يأخذ انفعالاته من انفعالات الشخص الذي يقف أمامه... وبما أنني أتحدّث مع نفسي، فيجب أن أحفظ جيداً مشاهد الشخصيات الثلاث، ليس نصاً فقط، وإنما بالانفعالات والحركات، لأنه لن يكون هناك شخص يساعدني في تعابير وجهه، وأعتقد أنني نجحت بذلك.

- لماذا تغيّر مخرج العمل قبل انطلاق التصوير؟

كان هناك مشروع فني أعمل عليه مع المخرج هشام الرشيدي بعنوان «الأبواب الخلفية»، لكن هذا المشروع توقف قبل تنفيذه، ثم اتفقنا على مسلسل «تلت التلاتة»، لكن قبل انطلاق التصوير، اعتذر الرشيدي عنه بسبب ظروف خاصة به، وكان حسن صالح موجوداً في العمل من البداية نظراً لأنه زوج الكاتبة وأكثر مَن يعلم بكواليس الشخصيات المكتوبة ومداخلها، ولذلك ارتأينا أن يكون حسن هو مخرج المسلسل لأنه ملمّ بتفاصيله، وكان الاختيار موفقاً.

- ما رأيك بالفنانين المشاركين معك في المسلسل، خاصة أن بينهم مَن يقف أمامك للمرة الأولى؟

بالنسبة الى صلاح عبد الله ومي سليم هي ليست المرة الأولى التي أعمل فيها معهما، لكنني تعرّفت من خلال المسلسل على ممثلين جدد، مثل محمد القس وأحمد مجدي.

- ما المسلسلات التي حرصت على متابعتها خلال الشهر الفضيل؟

كما كل عام، أحرص في رمضان على متابعة عدد من الأعمال الدرامية، لعل أبرزها مسلسل «الكبير أوي» للفنان أحمد مكي، فأنا أحبّه كثيراً، ومسلسل «عملة نادرة» للفنانة نيللي كريم، ومسلسل «رسالة الإمام» للفنان خالد النبوي. وأتمنى مشاهدة المزيد من المسلسلات، وسأفعل ذلك بعد رمضان، نظراً لانشغالي حالياً بالتصوير.

- ما الأعمال التي ترى غادة عبد الرازق أنها علامات فارقة في مشوارها الفني؟

في رصيدي الفني الكثير من الأعمال الناجحة، فمثلاً مسلسل «عائلة الحاج متولي» علامة من علامات الدراما المصرية، وهناك أيضاً مسلسل «قانون المراغي»، فله مكانة خاصة في قلبي، ومسلسل «السيدة الأولى»، الذي كلّما عُرض أحرص على مشاهدته، بالإضافة الى مسلسلات: «الباطنية» و»مع سبق الإصرار» و»حكاية حياة» و»الكابوس» و»حدوتة مرة»...

- ما رأيك في ما يتردّد في الوسط الفني من أنك امرأة قوية؟

لا أفهم معنى هذه الجملة، ولا أعرف السبب الذي جعل البعض يصفونني بالمرأة القوية، فالمقرّبون مني يعلمون جيداً أنني طيبة القلب، ويمكنكم التأكد من زوجي حول صحة الأمر، ولكن من يردّد هذه الجملة يحاول هزّ صورتي وتشويهها وإظهاري كأني أفتعل المشاكل. أنا لست شخصية قوية، لكنني لا أسكت على حقي ولا أتركه يضيع هباءً، كما لا أسمح لأحد بإهانتي أو التقليل من شأني، والدليل على ذلك أنني حين تعرضت للظلم أخذت حقي بالقانون لأنني لست امرأة ضعيفة.

- ممّن استمدّت غادة عبد الرازق قوّتها؟

منذ صغري وأنا أتحمّل مسؤولية بيتي الصغير وأمي وأشقائي، وقد تربّيت على قول كلمة الحق مهما كلّفني الأمر، كما تعلّمت أن أجاهد حين أتعرّض للإهانة أو الظلم حتى ينزاح هذا الظلم عني.

- لماذا تحرصين على التفاعل مع جمهورك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

على الفنان أن يوثّق علاقته بجمهوره بشتى الطرق، لأنهم خط الدفاع والأمان له، وأنا منذ بدايتي الفنية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، أنشأت حسابات رسمية عليها من أجل التواصل مع جمهوري، وليشعروا أنني أتفاعل مع آرائهم وتعليقاتهم على أعمالي، خصوصاً بعد غيابي عنهم العام الماضي، ولذلك أحرص على إبقاء همزة وصل بيننا من خلال السوشيال ميديا.

- هل تذكرين قيمة أول أجر حصلت عليه في مسيرتك الفنية؟

لم أتقاضَ أي أجر عن أول عمل درامي شاركت فيه، بل على العكس أنفقت عليه من جيبي الخاص، فبسبب نجاحه ومن شدّة فرحتي أحضرت الهدايا الى زملائي في العمل وأنفقت حوالى أربعة آلاف جنيه.

- علامَ تنفق غادة عبد الرازق أموالها؟
لي هوايات لا أستطيع التخلّي عنها رغم أنها تكلّفني الكثير المال، مثلاً لا بد من أسافر الى دول العالم وهذا يتطلب ميزانية خاصة، كما أرغب في تذوّق كل المأكولات الغريبة، وأُسرف على شراء الملابس من ماركات عالمية، وربما في الماضي كنت أهوى شراء السيارات بكل أنواعها وموديلاتها، ولكن حالياً بتّ أكتفي بالسيارة التي أستخدمها.

- ما هي الأغراض الأساسية في حقيبتك؟

بالطبع، العطر عنصر أساسي في حقيبتي، ولا بد أن يكون معي أكثر من نوع، لأني أضع مزيجاً من ثلاثة أنواع من العطور، إضافة الى السجائر الإلكترونية وفرشاة أسنان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

غادة عبد الرازق تهدد شخص في برومو «تلت التلاتة»

غادة عبدالرازق تحسم أمرها وتقدم تلت التلاتة في 15 حلقة رمضان المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبد الرازق تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية والضغوط التي تعرّضت لها خلال تلك الفترة غادة عبد الرازق تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية والضغوط التي تعرّضت لها خلال تلك الفترة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab