بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة
آخر تحديث GMT04:19:28
 العرب اليوم -

بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة

الفنانة بشرى
القاهرة ـ العرب اليوم

حالة من النشاط الفني والإنساني تعيشها الفنانة المصرية بشرى، ما بين فيلم تصوره وتشرف على إنتاجه «أولاد حريم كريم»، وأغنية تطرحها عبر موقع «يوتيوب» مع المطرب الأوزبكستاني «عزاميشك»، ومسلسل تلفزيوني جديد «طبيبة شرعية» تواصل تصويره، ووسط انشغالاتها لا تنسى أمومتها فتمنح وقتاً لابنها وابنتها، وتبث فيهما قيماً تكاد تندثر وسط عالم مادي مخيف، وتغادر في هدوء تجربة زواج لم تستمر طويلاً، متمسكة بحقها في احترام خصوصياتها.
وتواصل بشرى تصوير دورها في فيلم «أولاد حريم كريم» الذي انضمت له في دور تعده «مفاجأة»، وتضيف في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «في البداية تحمست لإنتاجه، ولم يكن بخطتي المشاركة بالتمثيل فيه، بل كنت آخر المنضمين كممثلة بعد إصرار المخرج علي إدريس على مشاركتي به في دور جديد على الأحداث وعلي أيضاً كممثلة».
ويُعدّ فيلم «أولاد حريم كريم» رقم 16 الذي تقوم فيه بالإشراف على الإنتاج، كما أنها ليست المرة الأولى التي تجمع فيها بين التمثيل والإنتاج وفق نظام دقيق تحرص عليه، «هناك فريق عمل نختاره بعناية قبل الشروع في تنفيذ أي فيلم، ولكلٍ دوره في العملية الإنتاجية، وأرى أن مرحلة التحضير هي أهم مرحلة، حتى تسهل على جميع الطاقم أمام وخلف الكاميرا سير العمل بشكل منظم».
ولبشرى كمنتجة تجربة سابقة من خلال شركة «نيوسينشري» وترى أن الاختلاف بين تلك التجربة والوقت الحالي يكمن في فارق السن والخبرة، لكنها تضيف: «الإنتاج بات أكثر صعوبة حالياً بمفرداته ومعطياته، والظروف الاقتصادية المحيطة بالعالم وانعكاساتها على المهنة».

وتحمّست بشرى للجزء الثاني من فيلم «حريم كريم»، مثلما تقول: «هو فيلم اجتماعي عائلي لطيف، وهذه نوعية مطلوبة سواء في دور العرض السينمائي أو عبر المنصات، وخاصة أن الأفلام العائلية موجودة في كل الدول التي تنتج أفلاماً، فلماذا لا يكون لدينا مثلها، خاصة أننا شعوب شرقية معنية بالأسرة وقضاياها».
غير أن حماسها للأجزاء الثانية من الأفلام ليس مطلقاً، فهي لا تتصور أن تقدم جزءاً ثانياً لفيلم «678» الذي لعبت بطولته أمام نيللي كريم وإخراج محمد دياب، وطرح بجرأة قضية التحرش الجنسي، موضحة: «أتحمس للأجزاء الثانية للأفلام الكوميدية، وليس بالضرورة لأفلام القضايا الجادة والحساسة مجتمعياً على غرار فيلم (678). هذا الفيلم عدّ ضرورة وقت إنتاجه، لكن الزمن متغير وله ظروف مختلفة».
وطرحت بشرى قبل عيد الأضحى عملاً غنائياً «ديو» يجمعها بالمطرب الأوزباكستاني «عزامشيك» عنوانه «السلام عليكم» الذي لاقى نجاحاً كبيراً وقُدمت الأغنية بلغات عديدة حول العالم، وكما تقول: «الفكرة انطلقت من الموسيقار إسلام صبري، وهو من تواصل مع المنتج الموسيقي الخاص بعزامشيك وصاحب فكرة تنفيذ الديو بنسخته العربية، وقد سعدت جداً بها ولاقت تجاوباً كبيراً أسعدني وستكون ضمن ألبومي المقبل».

وتضيف بحماس وثقة: «أحاول تحقيق توازن بين التمثيل والغناء، لكنني أتعامل مع التمثيل كمهنة وحرفة، والغناء كهواية، حتى لا أفقد (روح الهاوي) في عالم الغناء، ولا تقهرني قوانين الوسط الموسيقي الحالية».
وتعيش بشرى حالياً كممثلة، تفاصيل شخصية طبيبة من خلال مسلسل «طبيبة شرعية»، الذي تقول عنه: «بدأت تصوير دوري بالمسلسل المكون من ثلاثين حلقة، وهو لطبيبة تحاول البحث عن الحقيقة من خلال عملها، لا أعرف عما إذا كان سيعرض عبر منصات محددة أم لا، لكن عملية إنتاج أعمال درامية للتلفزيون تستدعي أن تكون الأعمال مبيعة سلفاً لإحدى القنوات قبل الشروع في تنفيذها حتى تضمن عرضها».

في العام الماضي قدمت بشرى استقالتها من عملها بمهرجان «الجونة السينمائي» التي تُعد أحد مؤسسيه، لتثير استقالتها تساؤلات عديدة، غير أنها تؤكد: «قدمت استقالتي من دوري التنفيذي لمهرجان الجونة بعد خمس دورات ناجحة، والحمد لله، بالتأكيد العمل الإداري يعيق الدور الذي يلعبه الفنان، لا سيما إذا كان مثلي متعدد الأنشطة الفنية».
وبصفتها عضواً مؤسساً بالمهرجان تتحمس بشرى لاختيار المخرجة والمنتجة ماريان خوري لمنصب المدير الفني: «أراه اختياراً موفقاً للغاية، لأن الصديقة ماريان خوري من أسرة سينمائية عريقة، تتمتع بثقافة واسعة وتجيد لغات عدة، ولها خبرتها كمنتجة ومخرجة، وهي مكسب كبير للمهرجان، وإضافة له على جميع الأصعدة، وأتمنى لها كل التوفيق في ظل بيروقراطية تطال جميع المهرجانات الفنية تجعل العمل شديد الصعوبة».
تضع بشرى أمومتها بوصفها أحد أهم مهامها، وتكشف ذلك قائلة: «أكثر ما أهتم به في تربية ابني (إسماعيل وليلى) هو محاولة البعد عن المادية الشديدة التي أصبحت تتحكم في صغارنا وكبارنا على حد سواء، والشكليات المجتمعية الزائفة التي تقودنا إلى (المظاهر الكاذبة) بلا مضمون حقيقي، كما يشغلني محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أخلاقيات دمرتها وأفسدتها التكنولوجيا و(الغزو الروبوتي)».

قد يهمك ايضا 

الفنانة بشرى تعود إلى السينما بفيلم " معالي ماما " بعد غياب 4 سنوات

بشرى تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة بشرى تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab