حسن الرداد أول فنان مصري تُعرَض أفلامه في المانيا منذ 60 عاماً
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

حسن الرداد أول فنان مصري تُعرَض أفلامه في المانيا منذ 60 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن الرداد أول فنان مصري تُعرَض أفلامه في المانيا منذ 60 عاماً

الفنان حسن الرداد
القاهرة ـ محمد الشناوي

حقق النجم حسن الرداد للسينما المصرية خطوة لم تحدث منذ 60 عاماً، بعد طرح أحدث أفلامه "تحت تهديد السلاح" للعرض تجارياً في قاعات السينما بألمانيا، بعد 60 سنة من عرض فيلم "جميلة" للنجمة الراحلة ماجدة والمخرج يوسف شاهين والمقتبس عن قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.

وسافر الرداد برفقة زوجته إيمي لحضور العروض الأولى لفيلمه في عدة دول أوروبية من بينها ألمانيا وفرنسا، وتم الكشف عن عرض الفيلم بنفس التوقيت في دول كندا ولندن وأمريكا، وذلك تزامناً مع عرضه في دور العرض في دبي والسعودية ومصر، ونشر الرداد خريطة لتوزيع الفيلم في دول عديدة معلقاً عليها عبر حسابه بموقع إنستغرام بقوله: "تحت تهديد السلاح في خمس قارات".

فيلم «تحت تهديد السلاح» بطولة حسن الرداد، مي عمر، شيرين رضا، عمرو عبدالجليل، بيومي فؤاد، عباس أبوالحسن، هلا السعيد، جورى بكر، أحمد بدير، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبدالرحمن حماقى. وتدور قصة الفيلم في إطار الأكشن والإثارة بدءاً من جريمة قتل حدثت بالفعل، يتم اتهام فيها الرداد، حيث يبحث رجل عن حبيبته السابقة فيجدها ويقرر الزواج منها، وبعدها تحدث مفاجأة تغير حياته بالكامل.

وكان رفض الرداد اتهامه بالترويج للعنف والبلطجة، في أعماله الفنية الأخيرة وبخاصة "بابلو" مؤكدا أنه يجسد شخصية "الفتوة" الذي يستعيد حقوق الفقراء والمساكين من الأقوياء، وهو نقيض شخصية البلطجي الذي يبطش بالغلابة ويسرق حقا ليس له، كما تحدث الرداد عن دعم الجمهور له عقب محنة وفاة والدته وسمير غانم ودلال عبد العزيز.

وأضاف حسن الرداد أن بابلو مكانش بلطجي، لإن البلطجي هو من يفرض قوته على الناس الغلابة، وبابلو أشبه بالفتوة بتاع زمان، كان ذراع الغلبان في مواجهة البلطجي، وعنده رسالة إن كل حاجة خدها بالقانون.

وواصل الرداد: "أحاول دائما تقديم معنى أخلاقي في أعمالي سواء في السينما أو التليفزيون، وحتى في الفيلم الكوميدي البسيط أعتبر تقديم الضحك المحترم هدفا ساميا."

وكشف حسن الرداد تفاصيل فيلمه الجديد «تحت تهديد السلاح» مشيرا إلى أنه يعتبره محطة مهمة في مشواره الفني، وأضاف الفيلم بالنسبة لي محطة مهمة جدا في مشواري الصغير، وتابع الرداد: الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية ودوري فيه استلزم بذل مجهود كبير جدا، وبعض المشاهد ألزمتني أن أدرس لمدة 3 شهور نوع معين من رد الفعل اللي بيجي للناس اللي بيتأثروا بالفيلم، وجلست مع طبيب جراح مخ واعصاب لمدة 3 شهور من أجل الدراسة، والفيلم كان صعبا جدا بالنسبة لي.وواصل الرداد: الفيلم دراما، وإثارة، وبه طابع كوميدي، وأعمال الإثارة دائما ما تجذب الجمهور بجميع فئاته، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

وتحدث الرداد عن "عام الحزن" الذي شهد وفاة والدته ورحيل حماه النجم سمير غانم ومن بعده دلال عبد العزيز مؤكدا أن الجمهور سانده بقوة لتخطي الأحزان، وأضاف الرداد لما بتنزلي الشارع بتلاقي ناس جميلة جدا، ومشاعرها نبيلة جدا، وتحب تتصور معاكي، زيه زي مجتمع السوشيال ميديا، فيه ده وده، يعني مجتمع السوشيال ميديا ممكن تاخدي منه 5 % تقدري تاخدي منهم الكلام حقيقي.

وتابع الرداد: الفترة اللي فاتت وفاة والدتي وحمايا وحماتي، أنا مش عايز اقولك عن شعوري، انبسطت جدا إني فنان قدر يوصل لملايين الناس في الوطن العربي فلما حبوني تفاعلوا معايا ومع مشكلتي، أنا كنت اشوف الناس تشوفني في الشارع تعيط، فالمشاعر الحقيقية دي لا تقدر بثمن.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حسن الرداد يؤكد أنه مر بظروف صعبة لتصوير فيلم تحت تهديد السلاح

 

تحت تهديد السلاح يتصدر شباك التذاكر في أول أيام عرضه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الرداد أول فنان مصري تُعرَض أفلامه في المانيا منذ 60 عاماً حسن الرداد أول فنان مصري تُعرَض أفلامه في المانيا منذ 60 عاماً



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab