إلهام شاهين تُثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إلهام شاهين تُثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تُثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

ما بين مواجهتها في المحاكم مع أحد شيوخ الجماعات المتطرفة، وتصريحاتها الصادمة لتبرير الإجهاض وأدوار الإغراء، وصولا إلى تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، أصبحت الممثلة إلهام شاهين من أكثر الفنانات حضورا في دائرة الاتهامات على ساحة الإعلام، مع ردودها المغلفة بنبرة تحدي منتقديها. وتسبب هذا في أنه خلال السنوات الـ 9 الماضية، صار تركيز الإعلام على معارك الفنانة الإعلامية أكثر من أعمالها الفنية ذاتها.ففي نوفمبر 2012 انشغلت الصحافة بنزاع قضائي نشب بين إلهام شاهين وعبد الله بدر، أحد دعاة الجبهة السلفية في مصر، على خلفية اتهامه لها بتصوير مشاهد مخلة بالآداب، فردت برفع دعوى قضائية ضده بتهمة توزيع صور مفبركة ومزيفة لها في أوضاع غير حقيقية، وانتهى الأمر بالحكم بسجنه لمدة عام، ورفضها كل الوساطات للصلح.وتسبب هذا الموقف وإصرارها الشديد في دفعها إلى دائرة الضوء، وتصبح تصريحاتها ومواقفها لها رنة خاصة، حتى لو اتخذ غيرها مثيلها.

ولا تعترف إلهام شاهين بمقولة "السينما النظيفة"، وانتقدت الفنانين الذين يرفضون تصوير القبلات والأحضان، قائلة: "مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة وده جهل.. واللي بيقول كده يروحوا يدرسوا ويفهموا واللي مش عايز ده ميشتغلش"، وهو ما فتح عليها هجوما حادا رغم أنه سبقها لمثل هذا الموقف فنانون وكتاب مثل المخرج مجدي أحمد علي والكاتب وحيد حامد، ولم يقابلوا بمثل هذا الهجوم.

وفي نفس الاتجاه، أعلنت رغبتها إعادة تقديم النص المسرحي الشهير "المومس الفاضلة" للكاتب الفرنسي جان بول سارتر، وقوبلت بانتقادات كذلك، وكانت الفنانة سميحة أيوب قدمت نفس النص في خمسينيات القرن الماضي دون أن تلقى نفس الغضب.

وفي عدة تصريحات أباحت لنفسها الإجهاض، ودافعت عن ذلك بقولها إنها لم تكن تريد أن تصبح أما تتحمل مسؤولية الطفل: "مش زعلانة والقرار كان بإيدي، مش عايزة أبقى أم، ومش عاوزة اتحمل مسؤوليات" وأضافت: "أجهضت نفسي وكان وقتها في اتفاق على الطلاق، واحدة هتطلق هتخلف ليه وكان وعندي أسبابي".

كما كان دفاعها عن أدوار الإغراء التي قدمتها ووصفتها بأنها "من أعظم أعمالي الفنية "من أكثر التصريحات المثيرة للجدل. ومع احتفالها ببداية عامها الـ 61 من عمرها، عاد الجدل حول الفنانة في أكثر من مناسبة، منها حين صرحت برغبتها في التبرع بأعضائها بعد وفاتها، ورغم أنها ليست أول من أعلن هذا ولكنها قوبلت بنقد عنيف.

والخميس الماضي، أذيع فيديو لها وهي تصلي في جنازة الفنانة مها عوف بشعر مكشوف، وردت عليه بأن "الحجاب سقط مني سهوا ولم أنتبه. وعندما شعرت رفعته مرة أخرى، ولو أن التصوير كان كاملا لظهر لهم ما فعلته". وتابعت في انتقاد لمن التقط الفيديو: "لا يحق لأحد أن يصورني في الصلاة أو في الجنازات، وتعليقي على هذا الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو أنه مبتذل، لأن هناك بعض الناس تنتظر لنا أي خطأ لمجرد التسلية وإثارة الجدل حولنا فقط".

وبدأت إلهام مسيرتها نهاية سبعينيات القرن الماضي، حتى أخذت مكانها بين نجمات السينما بعد أن قدمت عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات التي وصفت بالجرأة.

وبسؤالها عن العمل الذي تعتبره انطلاقتها في التمثيل، أكّدت أنّه فيلم "الهلفوت"؛ لأنّها شاركت فيه ثلاثى نجوم السينما الكبار: عادل إمام، المؤلف الراحل، وحيد حامد، المخرج الراحل سمير سيف؛ بالإضافة إلى أنّه أول بطولة لها.وأشارت إلهام شاهين إلى أن هناك بعض الأعمال الفنية التي ندمت على تقديمها في بداية انطلاق مشوارها الفنيّ، معللة ذلك بأنّها "كانت تبحث عن الانتشار"، على حد تعبيرها.

وتابعت: "في البداية كنت أفكر في الانتشار؛ لكن بعد عدّة سنوات، بدأت أتساءل: لماذا أُقدِّم في العام أكثر من سبعة أعمال ولا يهمني الدور، لماذا لا أكتفي بخمسة أو أربعة أعمال قيّمة فقط". وشددت على أنّها حاليًّا "لا يرضيها أي شيء؛ لأنها تبحث دائمًا عن الجديد بعيدًا عن تكرار نفسها مرة أخرى"، مشيرة إلى أنّها قدّمت أغلب الأدوار التي تُعرض حاليًا عليها؛ واصفة الاختيار بـ"الصعب".

وعن مدى رضاها عما قدَّمته خلال مشوارها الفني؛ أكّدت على رضاها التام بنسبة 100 بالمئة، مشددة على أنّ الفن لم يؤثر على حياتها الشخصية نهائيًا. وعن سبب تغيُّبها عن المنافسة الرمضانية، قالت: "لا يشغلني التوقيت، كل ما يهمني جودة العمل ورأي الجمهور فيه"، مضيفة: "لم أتعاقد حتى الآن على أي مسلسلات في رمضان المقبل 2022.

وأشادت الفنانة المصرية بعودة السينما المصرية مرة أخرى وتنافس نجوم كبار كـ: أحمد عز، كريم عبد العزيز، محمد هنيدي، وغيرهم من النجوم، مشيرة إلى أنّها شاهدت فيلم "الإنس والنمس" فقط من ضمن الأفلام المعروضة حاليًّا في السينما المصرية.

وعن علاقتها بالسوشيال ميديا، أوضحت أنَّها لا تعرف حتى الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنَّها مكلفة أشخاص لإدارة حساباتها الشخصية من أجل نشر أعمالها الفنية، وما يتعلق بحياتها الفنية فقط. وانتقدت شاهين الذين يستخدمون السوشيال ميديا لنشر خصوصياتهم وحياتهم الشخصية، مشيرة إلى أن أهمية السوشيال ميديا للفنان هي إعلام الجمهور بأعماله الفنية، لأن الناس حاليًّا تعتمد عليها عن الصحف والمجلات.

قد يهمك ايضا 

إلهام شاهين تعلق على اعتزال حلا شيحة "متعملش داعية دينية"

إلهام شاهين تكشف عن مواقف أغضبتها في 2021

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تُثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني إلهام شاهين تُثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab